ولم يلتق الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الصيني شي جين بينج منذ عام منذ لقائهما الأخير في بالي في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، وظلت العلاقات بين بكين وواشنطن في حالة من الجمود منذ ذلك الحين.
الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الصيني شي جين بينج. (المصدر: رويترز) |
قال مسؤولون أمريكيون إن الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الصيني شي جين بينج سيلتقيان في 15 نوفمبر/تشرين الثاني في سان فرانسيسكو سعيا إلى "استقرار" العلاقات الثنائية بعد التوترات الأخيرة بين القوتين.
وقال مسؤولون كبار في الإدارة الأميركية إن الاجتماع ليس من المتوقع أن يسفر عن نتائج كبيرة، لكنه يهدف إلى تجنب الصراع بين الصين والولايات المتحدة. وسيناقش الزعيمان أيضا الأزمات العالمية الملحة مثل الصراع بين إسرائيل وحماس وغزو روسيا لأوكرانيا، فضلا عن التوترات بشأن تايوان.
وقال المسؤول الأمريكي الذي لم يكشف عن اسمه إن "الرئيس بايدن سيلتقي بالرئيس الصيني شي جين بينج في سان فرانسيسكو في 15 نوفمبر". هدفنا هو اتخاذ خطوات تُسهم في استقرار العلاقة بين الولايات المتحدة والصين، وإزالة سوء الفهم، وفتح قنوات تواصل جديدة. نحن في منافسة مع الصين، لكننا لا نسعى إلى مواجهة أو حرب باردة جديدة. نحن نتنافس بمسؤولية.
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون ينغ، في موقعها الإلكتروني، يوم 10 نوفمبر/تشرين الثاني، أن الرئيس الصيني شي جين بينغ سيزور سان فرانسيسكو (الولايات المتحدة) في الفترة من 14 إلى 17 نوفمبر/تشرين الثاني، بناء على دعوة من الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وجاء في الإعلان أن الرئيس شي جين بينج سيلتقي في الولايات المتحدة مع رئيس الدولة المضيفة جو بايدن وسيحضر الاجتماع الثلاثين لقادة الاقتصاد في منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك).
وفي وقت سابق، قال السفير الصيني لدى الولايات المتحدة شيه فنغ، في 9 نوفمبر/تشرين الثاني، إن أهم شيء هو إيجاد الطريق الصحيح للصين والولايات المتحدة للتوافق مع بعضهما البعض.
وقال السيد شيه فنغ: "إن العلاقات الصينية الأمريكية لا تزال تواجه تحديات خطيرة وما زال هناك طريق طويل يتعين قطعه لتحقيق الاستقرار وتحسين العلاقات".
"الأمر الأكثر أهمية هو إيجاد الطريق الصحيح للصين والولايات المتحدة للتوافق في العصر الجديد".
أدلى السيد تا فونج بهذه التصريحات في خطاب فيديو ألقاه في المنتدى الصيني الأمريكي في هونغ كونغ، الصين، الذي عقد في 9 نوفمبر/تشرين الثاني.
وفي اليوم نفسه، 9 نوفمبر/تشرين الثاني، أجرت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين مناقشات مع نائب رئيس مجلس الدولة الصيني هي ليفينج قبل منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ لعام 2023. وتهدف المحادثات الثنائية التي تستمر يومين في سان فرانسيسكو إلى وضع الأساس للقاء المتوقع بين الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الصيني شي جين بينج.
وفي كلمتها، أكدت السيدة يلين مرة أخرى أن الولايات المتحدة لا تريد قطع العلاقات الاقتصادية مع الصين. وأكدت أن جدول أعمال الجانبين يتضمن المخاوف بشأن تكافؤ الفرص للشركات، والتعاون بشأن تغير المناخ والديون السيادية، إلى جانب "استخدام الأدوات الاقتصادية لأغراض الأمن القومي".
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)