وفي السادس من فبراير/شباط، صادرت الولايات المتحدة طائرة ثانية تابعة للحكومة الفنزويلية في جمهورية الدومينيكان، وشهد العملية وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، بحسب وكالة رويترز للأنباء.
وبحسب إعلان وزارة الخارجية الأميركية، فقد قررت البلاد وجود أساس لمصادرة الطائرة بسبب انتهاك العقوبات الأميركية وأنظمة الرقابة على الصادرات ومكافحة غسل الأموال.
وأشرف وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو على عملية الاستيلاء على الطائرة.
وبناء على ذلك، في السادس من فبراير/شباط، أثناء المحطة الأخيرة من زيارته إلى أميركا اللاتينية، شاهد السيد روبيو مسؤولاً من وزارة الأمن الداخلي الأميركية يعلق لافتة على الطائرة تحمل عبارة "مصادرة"، مما يعني الاستيلاء الرسمي على السيارة.
كانت الطائرة، وهي من طراز داسو فالكون 200، تخضع للصيانة في مطار سانتو دومينغو.
استخدم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو طائرة داسو فالكون 200 للسفر إلى اليونان وتركيا وروسيا ونيكاراغوا وكوبا.
وفي الأسبوع الماضي، أعلن السيد روبيو أيضًا أن الولايات المتحدة لا تعترف بالسيد مادورو كزعيم شرعي لفنزويلا.
من جانب الحكومة الفنزويلية، رفض السيد مادورو وحكومته دائمًا العقوبات من الولايات المتحدة ودول أخرى، قائلين إن هذه الإجراءات غير قانونية وهي مجرد حرب اقتصادية تهدف إلى إضعاف فنزويلا.
ولم تعلق الحكومة حتى الآن على المعلومات المذكورة أعلاه.
وهذه هي الطائرة الفنزويلية الثانية التي تصادرها الولايات المتحدة في جمهورية الدومينيكان خلال بضعة أشهر فقط.
واستولت السلطات في جمهورية الدومينيكان على الطائرة العام الماضي بعد أن قرر مسؤولون أمريكيون أنها تنتهك العقوبات الأمريكية الأحادية الجانب ضد فنزويلا.
وذكرت وزارة الخارجية الأميركية أن مسؤولين فنزويليين استخدموا الطائرة للسفر إلى اليونان وتركيا وروسيا ونيكاراغوا وكوبا، وهي الآن متجهة إلى جمهورية الدومينيكان للصيانة.
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://www.baogiaothong.vn/my-tich-thu-may-bay-thu-2-cua-chinh-phu-venezuela-192250207082635979.htm
تعليق (0)