في السنوات الأخيرة، تعمل وكالة ناسا وشركة لوكهيد مارتن على طائرة تفوق سرعتها سرعة الصوت تسمى X-59 QuessT ذات ديناميكية هوائية محسّنة لتقليل موجات الصدمة والضوضاء أثناء الطيران.
وبناء على ذلك، بدأت شركة لوكهيد مارتن في إنتاج أجزاء لطائرة X-59 في نوفمبر/تشرين الثاني 2018 في مصنع بمدينة بالمديل بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة. تم نشر الجزء الرئيسي من هيكل الطائرة للإنتاج في أواخر عام 2020. وبحلول منتصف ديسمبر 2020، تم الانتهاء من تجميع هيكل طائرة X-59 مع الأنظمة الموجودة على متنها.
صورة محاكاة للطائرة الأسرع من الصوت X-59 QuessT. الصورة: سي إن إن |
تم تطوير طائرة X-59 لإظهار قدرتها على الطيران بسرعات تفوق سرعة الصوت دون إحداث ضوضاء. وتتعهد هذه السيارة بإنتاج صوت قوي (صوت انفجار قوي يحدث عندما يتحرك جسم بسرعة أكبر من سرعة الصوت) بحجم صوت إغلاق باب السيارة. لهذا السبب تسمى الطائرة X-59 بـScramjet.
وبحسب البيانات الصادرة عن وكالة ناسا، تتمتع طائرة X-59 بتصميم فريد من نوعه مع أنف مدبب يبلغ طوله 11.5 متر؛ لا تحتوي قمرة القيادة على الزجاج الأمامي المرتفع المعتاد. ونتيجة لذلك، لن يتمكن الطيار من الرؤية للأمام بشكل مستقيم. وللتغلب على هذه المشكلة، قامت الشركة المصنعة بدمج نظام رؤية خارجي (XVS) في طائرة X-59، ويتكون النظام من كاميرا أمامية وشاشة مثبتة في قمرة القيادة.
يبلغ طول الطائرة 29 متراً، وباع جناحيها 9 أمتار، ويبلغ أقصى وزن للإقلاع 15 طناً. تم تجهيز طائرة X-59 بمحرك نفاث واحد من إنتاج شركة جنرال إلكتريك للطيران، وتبلغ سرعتها القصوى 1.4 ماخ أي ما يعادل 1715 كيلومترًا في الساعة، ويصل ارتفاعها الأقصى إلى أكثر من 16700 متر.
تم الآن تجميع النموذج الأولي للطائرة X-59 وهو جاهز للاختبار الأرضي. بعد اختبار ناجح، ستحلق طائرة X-59 فوق المناطق السكنية لجمع البيانات حول ردود أفعال الناس تجاه الانفجارات الصوتية التي تحدثها الطائرة.
ويُنظر إلى مشروع الطائرة الأسرع من الصوت X-59 على أنه خطوة جريئة من جانب وكالة ناسا، ويمثل معلمًا مهمًا في جعل السفر التجاري الأسرع من الصوت أقرب إلى الواقع. إذا نجحت التجربة، فمن الممكن أن تصبح طائرة X-59 QuessT أول طائرة ركاب تجارية تفوق سرعة الصوت في العالم.
المصدر: Synthesis |
النقل ( وفقًا لموقع Space.com )
*ندعو القراء لزيارة قسم العسكري العالمي لمواصلة تحديث ومشاهدة الأخبار والمقالات حول الأسلحة والمعدات والإمدادات والعمليات القتالية للدول في جميع أنحاء العالم.
[إعلان رقم 2]
مصدر
تعليق (0)