مقاتلات روسية من طراز سو-27 في تدريبات (صورة توضيحية: AFP).
في حوالي الساعة التاسعة صباحًا بالتوقيت المحلي يوم 2 يناير/كانون الثاني، ألقت طائرة تابعة للقوات الجوية الفضائية الروسية ذخيرة طارئة أثناء تحليقها فوق قرية بتروبافلوفكا في منطقة فورونيج. ولم تقع إصابات، وفقًا لوزارة الدفاع الروسية.
وأضافت وزارة الدفاع الروسية أن الحادث أدى إلى تضرر ستة منازل. وفتحت السلطات تحقيقا لمعرفة أسباب الحادث.
وقال حاكم المدينة ألكسندر جوسيف إنه تم إجلاء العديد من الأسر في بتروبافلوفكا إلى مراكز إيواء مؤقتة. وستقوم السلطات بتقييم حجم الأضرار والمضي قدماً في عملية التعويض.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، الانفجار الذي خلف حفرة كبيرة في الأرض، مع تطاير الحطام في كل مكان.
وتزامنت الحادثة مع غارة جوية واسعة النطاق شنتها طائرات روسية على العاصمة الأوكرانية كييف وإقليم خاركوف. ويقال إن موسكو استخدمت 99 صاروخا من أنواع مختلفة، بما في ذلك 10 صواريخ كينجال الأسرع من الصوت.
وأسفر الهجوم عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة العشرات، وإلحاق أضرار بمعظم البنية التحتية في أوكرانيا.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أنها استخدمت أسلحة دقيقة بعيدة المدى وطائرات بدون طيار لمهاجمة البنية التحتية الصناعية الدفاعية في أوكرانيا. وبالإضافة إلى ذلك، كان الهجوم يهدف أيضًا إلى تدمير مستودعات الصواريخ والذخيرة، بما في ذلك الأسلحة التي قدمها الغرب لأوكرانيا.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)