حصل لاعب الوسط رودري على البطاقة الحمراء لكن مانشستر سيتي فاز على نوتنغهام فورست 2-0 ليحافظ على سلسلة انتصاراته بعد ست جولات من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وضغط فريق الاتحاد منذ الدقائق الأولى، وافتتح التسجيل في الدقيقة السابعة عن طريق فيل فودين. سدد لاعب خط وسط منتخب إنجلترا كرة قوية في المرمى بعد تمريرة من كايل ووكر. ولم يستغرق الأمر سوى سبع دقائق أخرى حتى تمكن الفريق المضيف من هز الشباك للمرة الثانية. وهذه المرة، جاء الهجوم من الجناح الأيمن عندما مرر ماثيوس نونيس كرة عرضية إلى إيرلينج هالاند الذي حولها برأسه في الشباك.
فودين يحتفل بعد افتتاح التسجيل لمانشستر سيتي. الصورة: مانشستر سيتي
هذه هي المباراة الرابعة على التوالي التي يسجل فيها هالاند لصالح مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز. وسجل ستة أهداف في تلك الجولة ويتصدر حاليا سباق هدافي الدوري بثمانية أهداف، وهو ضعف ما سجله صاحب المركز الثاني أودسون إدوارد.
واصل مانشستر سيتي إظهار أسلوبه الهجومي المفتوح في بقية الشوط الأول. ولكن فورست لم يبدو منزعجا. حاولوا الدفاع وانتظار قدرة القتال المستقلة بالإضافة إلى قوة المهاجم تايو أوونيي في اختراق الشباك. وشهدت المباراة علامات التوتر في بدايتها عندما أشهر الحكم أربع بطاقات صفراء في أول 45 دقيقة، من بينها واحدة لبيب جوارديولا بسبب الاحتجاج.
وفي بداية الشوط الثاني، تحولت المناوشات بين الفريقين إلى مشاجرة بين رودري ومورجان جيبس-وايت. ونتيجة لذلك، تلقى لاعب وسط مانشستر سيتي البطاقة الحمراء المباشرة بسبب ارتكابه خطأ. اعترض رودري، مدعيا أن جيبس-وايت كان يتصرف. لكن بعد مراجعة تقنية الفيديو، لم يقم الحكم أنتوني تايلور بتقليل ركلة الجزاء.
وسجل هالاند الهدف برأسية، ليضاعف الفارق لصالح مانشستر سيتي. الصورة: رويترز
بسبب اللعب بلاعب أقل، لم يتمكن مانشستر سيتي من السيطرة كما حدث في الشوط الأول. إنها فرصة لفريق فورست لإظهار قوته الهجومية، والتي تم تحسينها بشكل كبير تحت قيادة المدير ستيف كوبر هذا الموسم. لكن أداء الضيوف في إنهاء الهجمات لم يكن قويا بما يكفي ليتمكنوا من التسجيل.
ورفع المهاجم أوونيي، الذي أحرز ثلاثة أهداف، الكرة فوق رأسه في مواجهة فردية مع إيدرسون لكنه أرسلها عاليا للغاية. وبعد فترة وجيزة، جاء دور نيكولاس دومينغيز للتسديد من خارج منطقة الجزاء، لكن تسديدته لم تكن دقيقة. وبعد ذلك، باءت محاولات أوونيي أو المهاجم البديل أنتوني إلانجا بالفشل.
ورغم فقدانه السيطرة على المباراة، إلا أن مانشستر سيتي كان لا يزال يملك الفرصة الأفضل في الشوط الثاني. لكن هالاند وضع الكرة في السماء دون رقابة، بعد تمريرة من ناثان آكي.
وفي الدقائق الأخيرة من المباراة، كان حارس المرمى إيدرسون هو بطل الفريق المضيف. وأثار تألقه إحباط مهاجمي الغابة، وكان أبرز تصدياته المتتالية من إلانجا وويلي بولي.
ويساعد هذا الفوز مانشستر سيتي على الحفاظ على سجله باعتباره الفريق الوحيد الذي فاز بجميع الجولات الست في الدوري الإنجليزي الممتاز. وفي الأسبوع المقبل، سيواجه فريق جوارديولا فريق نيوكاسل في الدور الثالث من كأس الرابطة قبل زيارة وولفرهامبتون.
كوانغ هوي
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)