يحتوي الملفوف على الكثير من الألياف والفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي تساعد في التحكم في ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب. ابدأ يومك بأخبار الصحة لمعرفة المزيد عن هذه المقالة!
ابدأ يومك بأخبار الصحة ، ويمكن للقراء أيضًا قراءة المزيد من المقالات: يوضح الأطباء كيفية شرب القهوة بأمان للأشخاص المصابين بأمراض القلب والسكري؛ ما هي مضادات الأكسدة التي يجب علينا تناولها للحفاظ على صحة رئتينا والوقاية من السرطان؟ ؛ دراسة في هارفارد تكتشف "حلوى" تقلل من خطر الإصابة بالسكري
تأثير بوك تشوي في خفض ضغط الدم والوقاية من السرطان في نفس الوقت
يعتبر الباك تشوي من الخضروات المألوفة ولكن لا يعرف الجميع فوائده الغذائية المتميزة. يحتوي الباك تشوي على الكثير من الألياف والفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي تساعد في التحكم في ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بالسرطان.
يحتوي الباك تشوي على نسبة عالية من الماء ومنخفضة السعرات الحرارية، مما يجعله إضافة رائعة لنظام غذائي صحي. يحتوي كل 100 غرام من الباك تشوي على أكثر من 95 غرام من الماء، و1.5 غرام من البروتين، و1 غرام من الألياف، و1.2 غرام من السكر، بالإضافة إلى فيتامينات أ، ج، ك، ب6، والمعادن مثل الكالسيوم والبوتاسيوم والفوسفور والحديد والمغنيسيوم.
يحتوي الباك تشوي على عناصر غذائية يمكنها خفض ضغط الدم والوقاية من السرطان في نفس الوقت.
يحتوي الباك تشوي على الجلوكوسينولات، وهو مركب قد يقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان. كما أن محتوى السيلينيوم في الباك تشوي له تأثيرات مضادة للسرطان.
من الفوائد الصحية المهمة الأخرى لتناول الباك تشوي هو التحكم في ضغط الدم. تعود هذه الفائدة إلى محتوى الألياف وفيتامين K الموجود في الباك تشوي. كما أن التحكم الجيد في ضغط الدم يقلل أيضًا من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وجدت الأبحاث المنشورة في مجلة JRSM لأمراض القلب والأوعية الدموية أن تناول الخضروات الورقية الخضراء بانتظام، بما في ذلك الباك تشوي، يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب بنحو 16%.
ليس هذا فحسب، بل إن مركب الجلوكوسينولات الموجود في الباك تشوي لا يحارب السرطان فحسب، بل يساعد أيضًا في التحكم في ضغط الدم. الجزء القادم من هذه المقالة سيكون على صفحة الصحة بتاريخ 13 ديسمبر.
ما هي مضادات الأكسدة التي يجب علينا تناولها للحفاظ على صحة رئتينا والوقاية من السرطان؟
يمكن أن تتضرر الرئتين بسبب العديد من العوامل، بدءًا من تلوث الهواء، وتغيرات الطقس، وحتى التعرض لمسببات الحساسية. بعض مضادات الأكسدة لا تعمل على تحسين وظائف الرئة فحسب، بل تمنع السرطان أيضًا.
وظيفة الرئتين هي امتصاص الأكسجين من الهواء إلى الدم. وبما أن الرئتين معرضتان دائمًا للهواء، فإنهما أيضًا عرضة للتلوث، وتغيرات الطقس، وحبوب اللقاح، والغبار، والمواد الكيميائية، أو العفن. هذه العوامل تجعل الرئتين عرضة للعدوى.
يمكن لمضادات الأكسدة الموجودة في الفواكه والخضروات أن تساعد في تحسين وظائف الرئة والوقاية من السرطان.
وفي الوقت نفسه، تمتلك مضادات الأكسدة تأثيرات مضادة للالتهابات. وذلك لأن مضادات الأكسدة تساعد على تحييد الجذور الحرة وتقليل الإجهاد التأكسدي. لتحسين وظائف الرئة والوقاية من السرطان، يجب على الأشخاص إعطاء الأولوية لتناول مضادات الأكسدة التالية:
فيتامين سي. فيتامين سي، المعروف أيضًا باسم حمض الأسكوربيك، هو أحد أهم مضادات الأكسدة في الجسم. يتواجد فيتامين C بكثرة في الجوافة والبرتقال واليوسفي والليمون والجريب فروت.
تشير الدراسات إلى أن فيتامين C يلعب دورًا مهمًا في التخلص من أنواع الأكسجين التفاعلية (ROS)، وهي المنتجات الثانوية التي يتم إنشاؤها بعد عملية التمثيل الغذائي للخلايا. يمكن أن تتسبب أنواع الأكسجين التفاعلية في إتلاف الخلايا المبطنة للجهاز التنفسي. لذلك، ينبغي للأشخاص الذين يعانون من ضعف في الجهاز التنفسي أن يتبعوا نظاماً غذائياً غنياً بفيتامين سي لتحسين وظائف الرئة.
فيتامين E. فيتامين E، المعروف أيضًا باسم ألفا توكوفيرول، يعمل كمضاد للأكسدة. يعمل هذا الفيتامين على تثبيط بيروكسيد الدهون، وبالتالي حماية أغشية الخلايا من التلف الناتج عن الجذور الحرة.
بفضل قدرته على منع الالتهاب على المستوى الخلوي، يعد فيتامين E ضروريًا لصحة الجهاز التنفسي والوقاية من أمراض الجهاز التنفسي. الأطعمة الشائعة الغنية بفيتامين E هي المكسرات والبذور والأفوكادو والسبانخ. المحتوى التالي لهذه المقالة سيكون على صفحة الصحة بتاريخ 13 ديسمبر.
دراسة في هارفارد تتوصل إلى "حلوى" تقلل من خطر الإصابة بالسكري
في دراسة نشرت مؤخرا في المجلة الطبية BMJ، اكتشف علماء من كلية هارفارد تي إتش تشان للصحة العامة (الولايات المتحدة) أن "الحلوى" الشعبية يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة تصل إلى 21%.
في دراسة ممولة من قبل المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة، استخدم علماء في كلية هارفارد تي إتش تشان للصحة العامة (الولايات المتحدة) بيانات من ثلاث دراسات كبيرة، شملت 192028 مشاركًا لم يكن لديهم مرض السكري في بداية الدراسة، وتم متابعتهم لمدة 25 عامًا، لفحص العلاقة بين مرض السكري من النوع 2 وإجمالي استهلاك الشوكولاتة .
قام الباحثون بفحص العلاقة بين مرض السكري من النوع الثاني وإجمالي استهلاك الشوكولاتة
وأفاد المشاركون عن عاداتهم الغذائية، بما في ذلك استهلاك الشوكولاتة، بالإضافة إلى حالة مرض السكري والوزن.
وبحلول نهاية فترة الدراسة، كان هناك 18,862 شخصًا مصابًا بمرض السكري. من بين 111,654 مشاركًا مدرجين في تحليل مخاطر الإصابة بالسكري وفقًا لاستهلاك الشوكولاتة، أصيب 4,771 شخصًا بالسكري.
وتوصلت النتائج إلى أن تناول قطعتين من الشوكولاتة (ما يعادل 23.8 جرام) يومياً لمدة 5 أيام على الأقل في الأسبوع، يساعد على خفض خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة 10%. وعلى وجه الخصوص، كان للشوكولاتة الداكنة التأثير الأكبر، حيث بلغت نسبة الانخفاض فيها 21% .
ووجد الباحثون أيضًا أن تناول الشوكولاتة الداكنة مرة واحدة فقط في الأسبوع يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة 3%. ابدأ يومك بأخبار الصحة لرؤية المزيد من محتوى هذه المقالة!
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/ngay-moi-voi-tin-tuc-suc-khoe-loai-cai-co-the-giup-ngua-ung-thu-benh-tim-185241212235842816.htm
تعليق (0)