اخاف من أبواب الجحيم
وصل وفد من حركة حماس إلى القاهرة (مصر) في 12 فبراير/شباط الجاري لبحث سبل إنهاء الأزمة في قطاع غزة، بحسب صحيفة الغارديان . وقال محمود مرداوي، أحد كبار أعضاء حركة حماس، إن هناك مؤشرات إيجابية على أن عملية تسليم الرهائن ستتم كما هو مخطط لها في 15 فبراير/شباط. وأضاف مرداوي أن حماس لم تتلق التزاما رسميا من إسرائيل بتنفيذ بنود الاتفاق بشكل كامل، وخاصة في الجانب الإنساني.
فلسطينيون وسط الدمار في جباليا، قطاع غزة في 11 فبراير
ونقل موقع العربي الجديد الإخباري عن مسؤولين مصريين قولهم إن الأمور تتجه نحو "انفراجة" في عملية تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل. وذكرت القناة 12 الإسرائيلية في 13 فبراير/شباط أن إسرائيل ستسمح للمنظمات الدولية بزيادة مساعداتها إلى غزة لتسهيل عملية تبادل الأسرى مع حماس.
لكن وكالة أسوشيتد برس نقلت عن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس تحذيره في 12 فبراير/شباط من أن حماس ستواجه "أبواب الجحيم" إذا لم تطلق سراح الرهائن في الوقت المحدد، وقال إن الحرب الجديدة ستكون أكثر حدة من حيث الكثافة والنطاق. واعترفت إسرائيل بتنفيذ غارة جوية على مدينة رفح (غزة) في 12 فبراير/شباط، وأكدت أنها نشرت العديد من الجنود والدبابات حول غزة.
إسرائيل تحشد احتياطياتها وسكان غزة يخشون
هل ستهاجم إسرائيل إيران؟
وذكرت صحيفة واشنطن بوست في 12 فبراير/شباط، نقلاً عن تقرير صادر عن وكالات الاستخبارات الأميركية في عهد إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، أن من المرجح أن تسعى إسرائيل إلى مهاجمة منشآت فوردو ونطنز النووية الإيرانية في منتصف العام الجاري. وتأتي هذه التصريحات في أعقاب التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي قال فيها إنه يفضل التوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي بدلا من السماح لإسرائيل بمهاجمة المنشآت النووية في طهران.
يتوجه الفلسطينيون إلى وسط قطاع غزة في 10 فبراير/شباط.
وتوصلت الاستخبارات العسكرية الأميركية إلى سيناريوهين قد تشن فيهما إسرائيل هجوما محتملا، حيث ستقدم واشنطن الدعم في شكل تزويد بالوقود جواً فضلاً عن توفير المعلومات الاستخباراتية والمراقبة والاستطلاع لتل أبيب. في الاتجاه الأول، ستهاجم إسرائيل المنشآت النووية من خارج الدفاعات الجوية الإيرانية بالصواريخ الباليستية التي تطلقها الطائرات المقاتلة. السيناريو الثاني هو أن تخترق الطائرات المقاتلة الإسرائيلية المجال الجوي الإيراني، وتحلق بالقرب من المواقع النووية وتسقط قنابل BLU-109 الخارقة للتحصينات.
ترامب: الولايات المتحدة لن تشتري ولكن "ستكون هناك غزة"
وفي الأسبوع الماضي، وافقت إدارة ترامب على بيع أنظمة توجيه للقنابل الخارقة للتحصينات لإسرائيل. أعلن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أمس أن الأعداء يستطيعون مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية لكنهم لا يستطيعون منع طهران من بناء منشآت جديدة، بحسب وكالة رويترز.
لبنان يدعو الولايات المتحدة للضغط على إسرائيل لسحب قواتها
أدان وزير الاقتصاد اللبناني أمين سلام قيام الجيش الإسرائيلي بنشر طائرات مقاتلة في سماء بيروت (لبنان) في 12 فبراير/شباط، ودعا الولايات المتحدة إلى الضغط على الحكومة الإسرائيلية لسحب قواتها بالكامل من الأراضي اللبنانية قبل 18 فبراير/شباط. ولم تعلق إسرائيل والولايات المتحدة على المعلومات المذكورة أعلاه. ونقلت إذاعة "كان" الإسرائيلية عن مسؤولين كبار في تل أبيب قولهم إن الولايات المتحدة "سمحت للجيش الإسرائيلي بالبقاء في بعض المواقع" في لبنان بعد 18 فبراير/شباط. وفي تطور آخر، يعتزم وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو زيارة إسرائيل والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة في الفترة من 15 إلى 18 فبراير/شباط، بحسب رويترز.
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/lien-tiep-dien-bien-kho-luong-o-trung-dong-185250213223110858.htm
تعليق (0)