وحضر البرنامج قادة منطقة تونغ دونغ وأعضاء نادي الأدب والفنون بالمنطقة والعديد من محبي الشعر في المنطقة.

يعد يوم الشعر الفيتنامي الثاني والعشرون، الذي يقام تحت شعار "انسجام البلاد"، فرصة لمحبي الشعر في منطقة تونغ دونغ الجبلية النائية لتبادل ومشاركة مؤلفات الشعر، مع تشجيع محبي الشعر على التأليف بنشاط وإثراء الكنز الثقافي المحلي.
شهدت ليلة الشعر حضور العديد من العروض الفنية الفريدة، والتي قدمت بأشكال متنوعة من الأداء، وتلاوة الشعر، وتعليق الشعر، وعروض الأغاني، والرقصات... مشيدةً بالوطن المسالم تونغ دونغ، والشعب الدافئ المبتكر والمتطور؛ مدح بلد فيتنام الجميل عندما يدخل الربيع إلى الأرض والسماء.

ويتخلل الحفل قصائد عميقة وعروض فنية ورقصات مشبعة بالهوية الثقافية الوطنية، مما يجعل يوم الشعر أكثر حيوية وتنوعا.
تعد منطقة تونغ دونغ، بخصائصها المتمثلة في أرض ذات مناظر طبيعية خلابة، غنية بالتقاليد الثقافية والمشاعر، مصدر إلهام للعديد من الشعراء المحترفين والهواة. على مر السنين، عمل الشعراء على إثراء الألوان والنكهات الحنينية للتدفق الثقافي المتنوع في منطقة نغي آن الغربية.
على مدى الفترة الماضية، عمل الشعراء بشكل إبداعي بروح عالية وإحساس بالمسؤولية، ولم يساهموا فقط في إثراء الحياة الثقافية والروحية للشعب، بل قدموا أيضًا مساهمات كبيرة في بناء وتنمية الأساس الثقافي والاجتماعي لوطنهم، تونغ دونغ.

أقيم يوم الشعر الفيتنامي الثاني والعشرون لتكريم جمال الثقافة الروحية، وفي الوقت نفسه إلهام محبي الشعر في المنطقة لمواصلة الاستكشاف والإبداع ومتابعة أنفاس الحياة والقضايا الحية في الحياة الاجتماعية عن كثب لإنشاء أعمال جديدة لتشجيع وتحفيز الناس على التغلب على الصعوبات، وتعزيز إيمانهم وإرادتهم وتطلعاتهم، والمساهمة في بناء الوطن والبلد ليتطور أكثر فأكثر.
وفي هذه المناسبة، منحت اللجنة الشعبية لمنطقة تونغ دونغ شهادات تقدير لمجموعتين و5 أفراد حققوا إنجازات بارزة في الأنشطة الأدبية والفنية، والحفاظ على الهوية الثقافية الوطنية وتعزيزها، والمساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمحلية.
مصدر
تعليق (0)