اليوم 7 أبريل هو يوم التبرع الطوعي بالدم. تعتبر هذه فرصة لتعزيز ورفع مستوى الوعي حول غرض ومعنى التبرع بالدم لإنقاذ الأرواح، وهو أحد الأنشطة الأكثر عملية وذات معنى. وفي ها تينه، انتشرت في السنوات الأخيرة حركة التبرع الطوعي بالدم بقوة بين الكوادر وأعضاء الحزب والناس من جميع مناحي الحياة، مؤكدة الرسالة "كل قطرة دم تُعطى - تبقى حياة".
السيدة تران ثي توين تروي قصة مؤثرة بعد تبرعها بالدم طوعياً 30 مرة.
"السعادة لأنني أستطيع أن أعطي، وأن أزرع بذور الحياة" هي الكلمات التي شاركتها السيدة تران ثي توين، في بلدية ثاتش ثانغ، مدينة ها تينه، عندما تحدثت عن تجاربها في التبرع بالدم. ولدت السيدة توين في عام 1986، ومنذ أن كانت طالبة، تبرعت بالدم 30 مرة لمساعدة المرضى. كانت هناك أيام اضطرت فيها للتبرع بالدم مرتين، لكنها لم تتردد أبدًا.
ومن الأمثلة النموذجية، أصبحت حركة التبرع بالدم طوعياً جمالاً للعديد من الوكالات والوحدات. على سبيل المثال، في مدرسة ثو هاو الثانوية، بلدية إيتش هاو، منطقة ثاتش ها، تقوم المدرسة كل عام بتسجيل 10-15 مدرسًا للتبرع بالدم. ومن بينهم العديد من الأشخاص الذين تبرعوا بالدم أكثر من عشرين مرة.
تنتشر حركة التبرع بالدم بشكل كبير في المدارس والوكالات في ها تينه.
ولم تتوقف حركة التبرع بالدم طوعياً عند عدد قليل من الأفراد أو عدد قليل من المجموعات، بل إنها في السنوات الأخيرة أحدثت انتشاراً قوياً. يوجد في المقاطعة حاليًا 23 ناديًا لبنك الدم الحي يشارك فيها أكثر من 1000 عضو. في كل عام، تجذب حملات التبرع بالدم التطوعية الكبيرة والأحداث والبرامج مثل: مهرجان الربيع الأحمر، والأحد الأحمر، والرحلة الحمراء... دائمًا استجابة ومشاركة متحمسة من عدد كبير من الكوادر وأعضاء الحزب والأشخاص من جميع مناحي الحياة.
شارك العديد من المسؤولين والمعلمين ومواطني ها تينه في مهرجان التبرع بالدم الطوعي في 7 أبريل.
تحت شعار "كل قطرة دم تعطى تنقذ حياة"، لا تلعب حركة التبرع الطوعي بالدم دورًا مهمًا في مساعدة المرضى فحسب، بل تساهم أيضًا بشكل كبير في عمل نشر وتثقيف الأخلاق الإنسانية، وبناء مجتمع موحد، والعيش في المشاركة، والمسؤولية تجاه المجتمع.
بحسب ثانه هوين – ثانه ترونج/HTTV
[إعلان 2]
المصدر: https://hatinhtv.vn/tin-bai/van-hoa---xa-hoi/hien-mau-tinh-nguyen-lan-toa-nghia-cu-cao-dep-vi-cong-dong
تعليق (0)