MQ-9 Reaper هي طائرة بدون طيار مزودة بقاذفة خفيفة التسليح.
وذكرت صحيفة "إنسايدر" في 20 يونيو/حزيران أن قوات الكوماندوز الأميركية نجحت خلال تدريب في 15 يونيو/حزيران لقيادة العمليات الخاصة للقوات الجوية الأميركية في هبوط طائرة بدون طيار من طراز MQ-9 Reaper على مدرج ترابي بعيد بالقرب من قاعدة ستوكتون في غرب تكساس.
عادةً ما تقلع وتهبط الطائرات العسكرية بدون طيار المذكورة أعلاه على المدرجات التقليدية. بفضل القدرات الجديدة، أصبحت طائرة MQ-9 Reaper قادرة الآن على العمل في أي مكان في العالم.
الولايات المتحدة تنشر فيديو لمقاتلة روسية من طراز سو-27 وهي تسكب الزيت على طائرة أمريكية بدون طيار من طراز MQ-9 Reaper فوق البحر الأسود
وقال المقدم برايان فلانجان، قائد العمليات في السرب الثاني للعمليات الخاصة: "يعد هذا إنجازًا مهمًا لقيادة احتياطي القوات الجوية، وقيادة العمليات الخاصة للقوات الجوية، ومجتمع MQ-9 والقوة المشتركة".
وأضاف المقدم فلانجان أن الأسراب الإضافية أثبتت أن طائرة MQ-9 Reaper يمكنها العمل في أي مكان في العالم ولم تعد تقتصر على المدرجات الخرسانية والحاجة إلى أنظمة الهوائيات كما كانت في الماضي.
حققت طائرة MQ-9 Reaper إنجازات جديدة في الأشهر الأخيرة
وبحسب موقع "إنسايدر" ، فإن التهديدات من المنافسين تجبر الجيش الأميركي على إيجاد طرق للعمل خارج نطاق القواعد والمدرجات التقليدية، والتي من المرجح أن تتعرض للهجوم في حال اندلاع صراع. بالنسبة للقوات الجوية الأميركية، هذا يعني إيجاد طرق للقتال من مواقع أقل فائدة إذا كانت ترغب في زيادة قدرتها على التحمل والبقاء.
خلال التدريبات التي جرت في 15 يونيو/حزيران، طبقت القوات الجوية الأميركية أيضاً طرقاً مبتكرة لنشر هذا النوع من الطائرات بدون طيار، مثل قدرة طائرة MQ-9 على إعادة إمداد الوحدات المنتظرة في منطقة الهبوط الأرضي.
وفي وقت سابق، في شهر مايو/أيار، هبطت طائرة MQ-9 Reaper أيضًا على طريق سريع لأول مرة أثناء تدريب في منطقة ريفية في وايومنغ، إلى جانب طائرة النقل MC-130J Commando II وطائرة الهجوم A-10 Thunderbolt II.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)