وقال البنك المركزي إن متوسط سعر الفائدة على الإقراض يبلغ حاليا 8.3% سنويا، بانخفاض 0.96% مقارنة بنهاية عام 2023.
وفي تقريره المقدم إلى رئيس الوزراء في الاجتماع الذي عقد بعد ظهر يوم 5 أغسطس، قال البنك المركزي إنه منذ بداية العام، كان لدى هذه الوكالة حلول لتسهيل حصول الشركات والأفراد على الائتمان المصرفي، واستعادة الإنتاج والأعمال، والسيطرة على التضخم، وضمان التشغيل الآمن لنظام الائتمان.
وأشار التقرير إلى أن أسعار الفائدة على القروض والادخار واصلت الانخفاض. وبحلول نهاية يونيو/حزيران، بلغ متوسط سعر الفائدة على الإقراض 8.3% سنوياً، بانخفاض 0.96% مقارنة بنهاية عام 2023. وبلغ متوسط سعر الفائدة على الودائع 3.59% سنوياً، بانخفاض 1.08%.
وتعافى نمو الائتمان عبر النظام منذ نهاية شهر مارس/آذار، ليتزايد تدريجيا على مدى الأشهر، وهو أعلى من نفس الفترة من العام الماضي، ليصل إلى 6% بحلول نهاية الربع الثاني. في نهاية شهر يوليو، بلغ الائتمان المستحق ما يقرب من 14.33 تريليون دونج، بزيادة قدرها 14.99% عن نفس الفترة في عام 2023 وزيادة بنسبة 5.66% عن نهاية العام الماضي.

وفي الواقع، منذ بداية العام، طلبت الحكومة مراراً وتكراراً من البنك المركزي إيجاد حلول لخفض أسعار الفائدة على الإقراض في ظل استمرار قطاعي الإنتاج والأعمال في مواجهة صعوبات بسبب انخفاض الطلبات وضعف الطلب وارتفاع أسعار الفائدة على الإقراض.
وفي اجتماع اليوم، قال رئيس الوزراء فام مينه تشينه إن السياسة النقدية ساهمت في تحقيق أهداف التنمية الاجتماعية والاقتصادية في الأشهر الأولى من العام. ومع ذلك، وفقا له، لا تزال أسعار الفائدة تتجه إلى الارتفاع، ولم يلب نمو الائتمان المتطلبات، ومن المتوقع أن يزيد الطلب على القروض في نهاية العام.
وكلف رئيس الوزراء القطاع المصرفي بتحقيق نمو ائتماني بنحو 15% خلال العام الجاري، مع التركيز على الإقراض للقطاعات التي تعد محركات للنمو في الاقتصاد. بالنسبة للمؤسسات الائتمانية التي لا تستنفد حصصها المخصصة، طلب رئيس الوزراء حصصًا إضافية لبنوك أخرى ذات إمكانات للنمو.
ويجب على هذه الوكالة أيضًا أن تستمر في توجيه البنوك وتعبئتها لخفض التكاليف، وتطبيق تكنولوجيا المعلومات، والتحول الرقمي لخفض أسعار الفائدة على الإقراض. وأشار رئيس الوزراء إلى أن البنوك التجارية المملوكة للدولة يجب أن تأخذ زمام المبادرة في القيام بذلك.
وذكر أن حجم الأموال التي يودعها الناس في البنوك حاليا يبلغ نحو 15 مليون مليار دونج. ويجب على البنك المركزي أن يضع الحلول حتى يتمكن هذا المصدر الرأسمالي من خدمة الإنتاج والأعمال بشكل فعال. ويجب على هذه الوكالة أيضًا أن تعمل على تشغيل أسعار الصرف المرنة، والسيطرة على أسواق الذهب والعملات الأجنبية، ومعالجة الديون المعدومة.
من خلال حزمة الائتمان التفضيلية البالغة 120 ألف مليار دونج لتطوير الإسكان الاجتماعي، اقترح بنك الدولة زيادتها إلى 140 ألف مليار دونج مع فترات قرض أطول وأسعار فائدة أقل. وطلب رئيس الوزراء من هيئة إدارة المصارف دراسة الظروف المناسبة للوصول وإيجاد السبل الكفيلة بجعل هذه الحزمة الائتمانية ناجحة، لأن هذه سياسة إنسانية تساعد المحتاجين على الحصول على مكان للعيش فيه.
وبالإضافة إلى الائتمان، بلغ سعر الصرف المركزي اعتبارًا من 31 يوليو 24255 دونجًا مقابل الدولار الأمريكي، بزيادة 1.63% مقارنة بنهاية عام 2023. وهذا متوسط منخفض ومستقر مقارنة بالعملات في المنطقة وحول العالم، وفقًا للبنك المركزي.
مصدر
تعليق (0)