في فترة ما بعد الظهر من يوم 3 يونيو، أفادت معلومات من مستشفى دا نانغ العائلي أن المستشفى أنقذ للتو حياة السيد CSK (47 عامًا، سائح كوري مقيم في دا نانغ) بعد إصابته بتمدد الأوعية الدموية في المخ.
قبل دخوله المستشفى بـ 30 دقيقة، أصيب السيد ك. فجأة بصداع شديد مع غثيان وقيء. بعد استقبال المريضة، أجرى الأطباء تصويرًا مقطعيًا محوسبًا وتصويرًا بالرنين المغناطيسي (MRI) مع التباين، وأظهرت النتائج وجود تمزق في تمدد الأوعية الدموية في الشريان الموصل الأمامي، مما أدى إلى نزيف تحت العنكبوتية.
تظهر نتائج التصوير المقطعي المحوسب (الصورة اليسرى) نزيفًا تحت العنكبوتية. كان السبب هو تمزق تمدد الشريان الموصل الأمامي، والذي تم اكتشافه من خلال نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي (الصورة اليمنى).
وبإدراك هذه الحالة كحالة طارئة ذات خطر وفاة مرتفع للغاية، قام الأطباء من قسم الإنعاش الطارئ - السكتة الدماغية على الفور بالتشاور وقرروا إجراء تدخل لوضع ملف معدني لإغلاق تمدد الأوعية الدموية المسبب للنزيف في المخ.
وبعد التدخل الناجح، واصل المريض تلقي الإنعاش والعلاج الطبي، وتحسنت صحته تدريجيا بشكل ملحوظ. في ظهر يوم 2 يونيو، خرج السائح الكوري من المستشفى في حالة واعية، وقادر على الأكل والشرب والمشي بشكل طبيعي.
لقد تم الاعتراف بوضع لفائف معدنية كتقدم طبي يمكن أن يحل محل جراحة قص عنق تمدد الأوعية الدموية، مع العديد من المزايا البارزة، مثل: إزالة تمدد الأوعية الدموية الدماغية بسرعة، مما يسبب ألماً أقل، وتقصير مدة الإقامة في المستشفى وتقليل خطر حدوث المضاعفات.
قام فريق الأطباء من قسم الإنعاش الطارئ - السكتة الدماغية، مستشفى الأسرة بإجراء التدخل للمريض
بحسب الأطباء فإن تمدد الأوعية الدموية في الدماغ يعد أحد أسباب السكتة الدماغية. لا تظهر أي أعراض واضحة حتى يصبح تمدد الأوعية الدموية كبيرًا بما يكفي أو ينفجر. يعد النزيف تحت العنكبوتية من أخطر مضاعفات تمدد الأوعية الدموية الدماغية، حيث يصل معدل الوفيات إلى 45%، وقد يصل إلى أكثر من 80% إذا تمزق للمرة الثانية.
يحدث النزيف الوعائي عادة بين سن 40 و65 عامًا، وهو شائع بشكل خاص لدى الأشخاص المدخنين، أو الذين يستخدمون المنشطات، أو الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، والنساء. بالإضافة إلى ذلك، فإن الأشخاص الذين لديهم أفراد من العائلة يعانون من تمدد الأوعية الدموية الدماغية هم أيضًا أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة.
ويوصي الأطباء بأنه في حالات وجود عوامل خطر للإصابة بتمدد الأوعية الدموية الدماغية، يجب على المرضى ألا يكونوا موضوعيين بل يحتاجون إلى الفحص المبكر لمنع المضاعفات الخطيرة.
بالإضافة إلى ذلك، إذا ظهرت أي علامات تشير إلى احتمال الإصابة بالسكتة الدماغية، مثل: الصداع الشديد المصحوب بالغثيان والقيء والتشنجات واضطراب الوعي، يجب التوجه إلى منشأة طبية على الفور للتشخيص والعلاج في الوقت المناسب.
[إعلان رقم 2]
رابط المصدر
تعليق (0)