(NADS) - صباح اليوم، في اليوم الأول من السنة القمرية الجديدة التقليدية آت تاي 2025 (29 يناير)، في المعلم المقدس لتقاطع الحدود بين فيتنام ولاوس وكمبوديا، أقامت قيادة حرس الحدود الإقليمي كون توم بالتنسيق مع القيادة العسكرية الإقليمية ومحطة حرس الحدود في بوابة بو واي الدولية للحدود وممثلي لجان الحزب والسلطات والمنظمات والقوات المسلحة المتمركزة في بلدية بو واي بمنطقة نغوك هوي بمقاطعة كون توم، حفل رفع العلم الرسمي بمناسبة رأس السنة الجديدة.
وجرت مراسم رفع العلم في أجواء مهيبة، مفعمة بروح التضامن وعزيمة الضباط والجنود على حماية السيادة الإقليمية وأمن الحدود الوطنية بكل حزم. لقد أصبح حفل رفع العلم في صباح اليوم الأول من رأس السنة القمرية الجديدة من قبل حرس الحدود والقوات المسلحة والضباط والشعب في المناطق الحدودية تقليدًا ذا مغزى، يعبر بعمق عن حب الوطن والفخر الوطني والتأكيد القوي على السيادة الإقليمية المقدسة للوطن.
إن الذين يشاركون في مراسم رفع العلم هم تجسيد للتقاليد والوطنية والشعور النبيل بالمسؤولية. وهذا ليس مجرد طقوس مقدسة فحسب، بل هو أيضا فرصة لكل مواطن فيتنامي، وخاصة الجيل الشاب، ليكون أكثر فخراً ووعياً بشكل أعمق بمسؤولية حماية حدود الوطن. في كل مرة يرفرف فيها العلم الوطني فوق علامة الحدود الثلاثة، يكون ذلك بمثابة دليل واضح على الفخر والشعور الكبير بالمسؤولية، ليس فقط بين جنود حرس الحدود ولكن أيضًا بين الكوادر والشعب والقوات الوظيفية هنا. بقلوب وطنية وحماس، يكتبون كل يوم قصة فيتنام السلمية، المستقلة، المرنة والعطوفة. إنها لحظة مقدسة، وعلامة فخر، وتأكيد قوي على وحدة أراضي فيتنام التي لا يمكن المساس بها.
بالنسبة لدو ثي ثانه تام، أحد ضباط اتحاد شباب مقاطعة كون توم، فإن المشاركة في حفل رفع العلم في المعلم الحدودي الثلاثي يعد شرفًا كبيرًا وفخرًا. وأضافت: "إن حضوري في هذا الحفل المقدس هو مصدر فخر ليس لي فقط بل ولشبابنا أيضًا. وبصفتي ممثلاً لأعضاء اتحاد الشباب، أعد ببذل قصارى جهدي لتعزيز دور الشباب في قضية حماية البلاد والحفاظ على السيادة الإقليمية وأمن الحدود الوطنية".
إن مشاركة تام لا تظهر فقط إحساسًا بالمسؤولية، بل إنها أيضًا تذكير مهم بمهمة الجيل الشاب في وراثة وتعزيز التقاليد النبيلة للوطنية.
كان لدى تران ثي ثوي ترانج، العضو الشاب من قرية مانج تون، بلدية بو واي، منطقة نغوك هوي، مقاطعة كون توم، شرف المشاركة في حفل رفع العلم في معلم الحدود الثلاثة لأول مرة مع الحكومة والقوات الوظيفية والإدارات والفروع والمنظمات. وقالت في تأثر: "كانت المشاركة في حفل رفع العلم في بداية عام 2025 عند المعلم الحدودي الثلاثي - التقاطع المقدس بين فيتنام ولاوس وكمبوديا - تجربة لا تُنسى بالنسبة لي. عندما رُفع العلم الوطني، شعرت بطفرة من الفخر والعاطفة الشديدة. تردد صدى النشيد الوطني عبر الجبال والغابات الشاسعة، مما أيقظ في داخلي حبًا للوطن كان أقوى من أي وقت مضى".
وفي تلك اللحظة المقدسة، شعرت ترانج بالارتباط القوي بين البلدان الثلاثة، وأدركت في الوقت نفسه المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتق الجيل الشاب في الحفاظ على قيم السلام والتضامن وتعزيزها. إن مشاركتكم لا تظهر فقط حبكم لوطنكم، بل أيضًا أملكم في جيل شاب مليء بالحماس، ومستعد للسير على خطى آبائكم وإخوتكم لحماية حدود البلاد.
إن عيون حرس الحدود المرنة، والمشاركة الصادقة من الناس، والمصافحات الدافئة بين القوات جعلتني أفهم أن هذا المكان ليس معلمًا جغرافيًا فحسب، بل هو أيضًا رمز مقدس للصداقة والأخوة القوية بين الشعوب الثلاثة.
انتهى حفل رفع العلم، لكن في قلبي لا يزال صدى الإرادة للمساهمة والفخر الوطني. كعضو، أقول لنفسي أنه يجب علي أن أبذل جهدًا أكبر وأن أساهم بشبابي في قضية بناء وحماية وطني. حتى أنه في كل مرة يرفرف فيها العلم الأحمر ذو النجمة الصفراء في السماء الزرقاء، أستطيع أن أرفع رأسي عالياً وأقول بفخر: "أنا فيتنامي!".
بالنسبة لدو ثي ثانه تام، أحد ضباط اتحاد شباب مقاطعة كون توم، فإن المشاركة في حفل رفع العلم في المعلم الحدودي الثلاثي يعد شرفًا كبيرًا وفخرًا. وأضافت: "إن حضوري في هذا الحفل المقدس هو مصدر فخر ليس لي فقط بل ولشبابنا أيضًا. وبصفتي ممثلاً لأعضاء اتحاد الشباب، أعد ببذل قصارى جهدي لتعزيز دور الشباب في قضية حماية البلاد والحفاظ على السيادة الإقليمية وأمن الحدود الوطنية".
إن مشاركة تام لا تظهر فقط إحساسًا بالمسؤولية، بل إنها أيضًا تذكير مهم بمهمة الجيل الشاب في وراثة وتعزيز التقاليد النبيلة للوطنية.
وفي حديثه لمراسلي مجلة التصوير الفوتوغرافي والحياة ، قال الرائد نجوين ثانه آن، نائب المفوض السياسي في معبر بو واي الحدودي الدولي: "إن عمود العلم الخاص على قمة 1086 مترًا فوق مستوى سطح البحر، عند معلم الحدود الثلاثة فيتنام - لاوس - كمبوديا، ليس معلمًا جغرافيًا يحدد حدود الدول الثلاث المجاورة فحسب، بل هو أيضًا رمز مقدس يوضح سلامة الأراضي والصداقة والسلام والتعاون والتنمية بين دول الهند الصينية الثلاث".
وأكد الرائد آن: "في كل مرة يرفرف فيها العلم الأحمر مع النجمة الصفراء في مراسم رفع العلم المهيبة، ويمتزج مع الغناء الرنان لـ"أغنية المسيرة"، فإن هذه الصورة لا تثير الفخر الوطني الشديد فحسب، بل تذكرنا أيضًا بالتضحيات العظيمة التي قدمها الأبطال الوطنيون. لقد سقطوا بأنفسهم لحماية كل شبر من الأرض على حدود الوطن الأم، لذلك يمكننا اليوم أن نقف هنا، فخورين بقدسية كل علامة حدودية".
إن المشاركة العاطفية للرائد نجوين ثانه آن ليست مجرد تذكير عميق، بل هي أيضًا مصدر تحفيز كبير لجيل اليوم في الحفاظ على التقاليد البطولية والموحدة للأمة وتعزيزها.
يقع موقع معلم الحدود الثلاثة حيث يتم تحديد الحدود الجغرافية الوطنية بين دول الهند الصينية الثلاث: فيتنام ولاوس وكمبوديا. إن هذه ليست علامة جغرافية فحسب، بل هي أيضًا رمز مقدس للسيادة الوطنية، وقد تم ترسيمها واستكمالها ميدانيًا في عام 2007. إن علامة الحدود الوطنية ذات الحدود الثلاثة لا تمثل السلامة الإقليمية فحسب، بل إنها تنقل أيضًا التطلعات إلى السلام والاستقرار والتعاون والتنمية مع الأصدقاء الدوليين.
ومن ثم فإن مراسم رفع العلم هنا لها معنى عميق. فهو ليس مجرد تأكيد قوي على السيادة الوطنية الإقليمية، بل هو أيضًا درس حي، يعلّم الجيل الشاب حول المسؤولية المقدسة في الحفاظ على الوطن وحمايته. كما أن احتفالية هذا اليوم هي فرصة لكل مشارك لكي يشعر بعمق بحبه للوطن والفخر الوطني.
وفي حديثه للصحافة، قال العقيد لي مينه تشينه، المفوض السياسي لحرس الحدود الإقليمي في كون توم: "إن تنظيم حفل رفع العلم في صباح اليوم الأول من تيت كل عام عند المعالم الحدودية الثلاثة لا يُظهر روح التضامن والإجماع بين ضباط وجنود حرس الحدود الإقليمي في كون توم والقوات المسلحة والضباط والشعب في منطقة الحدود فحسب، بل إنه أيضًا رمز قوي يؤكد التصميم على حماية السيادة الإقليمية وأمن الحدود الوطنية.
تتمتع مراسم تحية العلم بأهمية عميقة في تثقيف الوطنية وتعزيز الفخر الوطني والإرادة للحفاظ على السيادة المقدسة التي لا تنتهك للوطن. وهذا في الوقت نفسه يعد أيضًا مصدرًا كبيرًا للتشجيع والتحفيز لضباط وجنود حرس الحدود والقوات المسلحة والضباط والشعب في منطقة الحدود، خاصة خلال فترة تيت والربيع".
وتسلط مشاركة العقيد لي مينه تشينه الضوء بشكل أكبر على القيمة المقدسة لهذا النشاط، ليس فقط في تأكيد السيادة ولكن أيضًا في إثارة إرادة وإيمان وفخر المجتمع بأكمله في حدود الوطن الأم.
بعد مراسم رفع العلم، قدم الرفيق نجوين دوك توي، نائب أمين لجنة الحزب الإقليمية في كون توم، نيابة عن القادة الإقليميين، هدايا ذات مغزى، وشجع الروح وأرسل أفضل التمنيات بالعام الجديد إلى الكوادر والجنود والقوات المسلحة. تحمل التهاني والهدايا التشجيع والتقدير للجهود الدؤوبة التي تبذلها قيادة حرس الحدود الإقليمي، ومحطة حرس الحدود الدولية في بو واي، ولجنة حزب بلدية بو واي، والسكان العرقيين في قرية تا كا في حماية سيادة الحدود الوطنية.
وفي هذه المناسبة أيضًا، قدم العقيد لي مينه تشينه، المفوض السياسي لحرس الحدود الإقليمي في كون توم، ممثلاً لقيادة حرس الحدود الإقليمي، هدايا تيت إلى بلدية بو واي وقرية تا كا ومعبر بو واي الحدودي الدولي. ولا تحمل الهدايا أهمية مادية فحسب، بل تحتوي أيضًا على روح التضامن والمشاركة، وهي تمنيات بربيع دافئ مليء بالإيمان والأمل على حدود الوطن.
بعد مراسم تحية العلم، جاء ممثلو القوات المسلحة والسلطات على جميع المستويات ومسؤولو الإدارات والمنظمات لتقديم البخور وقرع الجرس في معبد شهداء ترونغ سون التذكاري في المنطقة الحدودية.
إن تنظيم حفل رفع العلم في معلم الحدود بين فيتنام ولاوس وكمبوديا لا يؤكد فقط على السيادة المقدسة التي لا تنتهك للوطن الأم، بل له أيضًا أهمية تعليمية عميقة. ويعد هذا الاحتفال فرصة للضباط والجنود والشعب في منطقة الحدود لفهم معنى وأهمية السيادة الحدودية الوطنية بشكل أفضل. وفي الوقت نفسه، تعد هذه فرصة أيضًا لتعزيز القوة المشتركة، وتوحيد روح التضامن بين القوات والشعب، والقيام معًا بمهمة حماية السيادة الإقليمية وأمن الحدود بحزم.
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://nhiepanhdoisong.vn/le-chao-co-dau-xuan-at-ty-2025-khang-dinh-chu-quyen-thieng-lieng-noi-nga-ba-bien-gioi-15775.html
تعليق (0)