تخطط هانوي لإدخال الألعاب الشعبية إلى المدارس. (الصورة: مينه آنه) |
وبناء على ذلك، تشترط وزارة التعليم والتدريب في هانوي على جميع المؤسسات التعليمية في العاصمة إدراج الألعاب الشعبية في المدارس. يجب أن يكون تنظيم الألعاب الشعبية منتظمًا وآمنًا واقتصاديًا وفعالًا ومناسبًا لمستوى الصف.
اعتمادًا على الجنس والعمر والمستوى الدراسي والمرافق المادية، يمكن للمدارس اختيار عدد من الألعاب الشعبية مثل الاستيلاء على العلم، والتنين والثعبان، وشد الحبل، وقوس الأعمى، وسباق القوارب على الأرض، وسباق الأكياس، والقفز على المربعات، والقط والفأر، والتمساح على الشاطئ، والقفز بالحبل، ومصارعة الديوك، والقفز على المربعات، وحمل المحفة، وزراعة الزهور، وتمرير الأخبار لنشرها وتقديمها وتنظيم لعب الطلاب.
بالإضافة إلى الألعاب المذكورة أعلاه، يمكن للمدارس اختيار ألعاب شعبية أخرى تتناسب مع ظروف المدرسة والموقع.
يتم تنظيم هذه الألعاب أثناء دروس التربية البدنية، أو احتفالات تحية العلم، أو الأنشطة الصفية، أو الأنشطة الجماعية، أو الأنشطة اللامنهجية.
تقوم المدارس بإعداد المرافق على أساس مبدأ الاستفادة القصوى من الظروف المادية المتاحة والمعدات والمشاريع المستثمرة، مع ضمان المتطلبات المهنية والسلامة المطلقة.
وبحسب الخطة، يجب على المؤسسات التعليمية تنظيم التدريب وتبادل الألعاب الشعبية بشكل منتظم، وتشجيع الطلاب على المشاركة، وبالتالي فهم نفسية الطلاب في سنهم.
وبحسب إدارة التعليم والتدريب في هانوي، فإن تنظيم الألعاب الشعبية في المدارس يهدف إلى مواصلة الحفاظ على وتعزيز حملة "جميع الناس يمارسون الرياضة على غرار العم العظيم هو"، مما يساهم في تحسين الصحة وتعزيز الحياة الروحية والثقافية وخلق جو من البهجة والمرح في المدارس.
ويساهم ذلك أيضًا في إنشاء ملعب صحي ومفيد لطلبة المدارس العامة في المدينة، وخلق فرص لطلبة المؤسسات التعليمية لمعرفة الألعاب الشعبية والتعلم والمشاركة فيها.
ومن خلال ذلك يتم تدريب الأطفال على المهارات الحياتية، مما يساهم في تكوين الشخصية والتعليم الشامل. ويهدف هذا النشاط أيضًا إلى الحفاظ على القيم الثقافية التقليدية للأمة وتعزيزها.
[إعلان رقم 2]
مصدر
تعليق (0)