أدان البابا فرانسيس بشدة الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة، واستمر في انتقاد "قسوة" الهجمات، على الرغم من رد إسرائيل واتهامات بأنه يطبق "معايير" مزدوجة.
وقال البابا بعد صلاة التبشير الملائكي الأسبوعية في 22 ديسمبر/كانون الأول: "أفكر بألم في غزة، وفي كل هذه القسوة، وفي الأطفال الذين يتعرضون لإطلاق النار من رشاشات آلية، وفي قصف المدارس والمستشفيات. يا لها من قسوة".
وفي وقت سابق من يوم 20 ديسمبر، أعرب البابا عن تعازيه بشأن فقدان سبعة أطفال من نفس العائلة في غزة بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية.
وأثارت تصريحات البابا رد فعل قويا من جانب إسرائيل. واتهم متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية البابا بـ"المعايير المزدوجة" وأعرب عن خيبة أمله لأن التصريحات "تفتقر إلى فهم السياق الحقيقي والحرب ضد الإرهاب التي تواجهها إسرائيل بعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر".
كما أدانت إسرائيل تصرفات حماس، ووصفت الجماعة بأنها مجموعة إرهابية "تختبئ وراء الأطفال" واحتجزت 100 رهينة، بما في ذلك الأطفال، لمدة 442 يومًا.
وبحسب تقرير صادر عن الدفاع المدني في غزة، فإن غارة جوية إسرائيلية في 20 ديسمبر/كانون الأول أدت إلى مقتل 10 أفراد من عائلة واحدة، بينهم 7 أطفال. وقالت إسرائيل إن الهجوم استهدف منشأة عسكرية تابعة لحماس كان مسلحون ينشطون فيها ويهددون القوات الإسرائيلية.
ودعا البابا مراراً وتكراراً إلى السلام والحوار منذ اندلاع الصراع بين إسرائيل وحماس قبل أكثر من 14 شهراً. ولكنه أدان في تصريحاته الأخيرة "غطرسة المعتدي" في فلسطين، على النقيض من تقاليد الحياد التي يلتزم بها الكرسي الرسولي.
نغوك آنه (بحسب وكالة فرانس برس، فرانس 24)
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://www.congluan.vn/israel-noi-giao-hoang-francis-ap-dung-tieu-chuan-kep-ve-cuoc-chien-o-gaza-post326990.html
تعليق (0)