وأعلنت الحكومة الإسرائيلية أيضا عن تغيير جديد في صلاحيات الوزير بتسلئيل سموتريتش في الضفة الغربية.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتحدث في معهد الصناعات الجوية الإسرائيلي في 18 يونيو. (المصدر: مكتب الصحافة الحكومي) |
في 18 يونيو/حزيران، وخلال زيارةٍ له إلى شركة الصناعات الجوية والفضائية الإسرائيلية، صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قائلاً: "أنا معجبٌ للغاية بالوسائل الدفاعية والهجومية هنا. نحن عازمون على منع إيران من تطوير أسلحة نووية... كما أوضحنا لأصدقائنا الأمريكيين أن الاتفاقيات الأكثر تقييدًا غير مقبولةٍ لدينا أيضًا".
وقال نتنياهو في اجتماع لمجلس الوزراء في اليوم نفسه، إن إسرائيل عارضت بشدة مشاركة الولايات المتحدة في المفاوضات لاستئناف الاتفاق النووي الإيراني، أو خطة العمل الشاملة المشتركة. وفي الوقت نفسه، أكد رئيس الوزراء بنيامين نينتاياهو أن "الاتفاق المصغر" بين الولايات المتحدة وإيران لن يمنع طهران من الحصول على الأسلحة النووية. ولذلك فإن دولة إسرائيل تعارض مثل هذا الاتفاق.
وفي وقت سابق من اليوم نفسه، قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في البرلمان الإسرائيلي يولي إدلشتاين، متحدثا على القناة 12 (إسرائيل)، إن إسرائيل قد تقبل "اتفاقا صغيرا غير رسمي" بين الولايات المتحدة وإيران، إذا تضمن هذا الاتفاق مراقبة دقيقة للبرنامج النووي لطهران.
في غضون ذلك، قال مسؤولون إيرانيون الأسبوع الماضي إنهم يجرون محادثات غير مباشرة مع الولايات المتحدة عبر وسيط عُمان، وكان المحتوى يشمل القضية النووية وعقوبات واشنطن. وتقول بعض المصادر إن الجانبين لديهما القدرة على التوصل إلى اتفاق يمكن أن تقبله إسرائيل. لكن الولايات المتحدة وإيران نفتا هذا الاحتمال.
وفي أخبار ذات صلة، أقرت الحكومة الإسرائيلية في 18 يونيو/حزيران قرارا يمنح وزير المالية بتسلئيل سموتريتش السلطة الكاملة على تخطيط وبناء المستوطنات في الضفة الغربية.
في السابق كانت هذه السلطة في يد وزير الدفاع. لكن عند انضمامه إلى الائتلاف، طلب السيد سموتريتش هذه الصلاحية، إلى جانب منصب "وزاري" داخل وزارة الدفاع. ورغم أن الشرط المذكور واجه العديد من العوائق القانونية، إلا أنه نجح في تحقيقه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وبالتوازي مع القرار المذكور، قامت إسرائيل أيضاً بإزالة الإجراءات المعقدة المتعلقة بعملية منح التصاريح لبناء المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية.
ومن شأن هذه الخطوة أن تسهل على إسرائيل توسيع المستوطنات، لكنها أيضا تقلل من احتمالات السلام. وعلى الفور انتقدت وزارة الخارجية الفلسطينية القرار، داعية المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل "لاتخاذ الخطوات العملية اللازمة وإنهاء إجراءاتها الأحادية غير القانونية".
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)