(HNMO) - ستظل الضغوط التضخمية المستمرة وارتفاع أسعار الفائدة من القضايا الرئيسية التي تواجه الاقتصاد العالمي في عام 2024، إلى جانب المخاوف الشاملة بشأن آفاق النمو على المدى الطويل.
قالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا إن الصدمات مثل جائحة كوفيد-19 العالمية أو الصراع في أوكرانيا خلقت بيئة قاسية، مما جعل العالم يواجه معدلات تضخم مرتفعة ونمو بطيء وعدم استقرار غير متوقع.
أحد أكبر المخاوف في الوقت الراهن هو آفاق النمو على المدى الطويل. وفي هذا الصدد، يتوقع صندوق النقد الدولي أن ينمو الاقتصاد العالمي بنسبة 3% فقط في السنوات الخمس المقبلة. ويتوقع صندوق النقد الدولي أن يبلغ نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي في عام 2023 نحو 2.8%، وهو أقل من نسبة 3.4% المسجلة في عام 2022.
وقالت كريستالينا جورجييفا إن الصراع في أوكرانيا أدى إلى زيادة الإنفاق الدفاعي، مما يترك أموالا أقل لجهود التنمية والنمو ودعم البلدان الفقيرة.
وهناك قلق آخر يتمثل في أن التضخم المستمر سوف يبقي أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول. ورغم تحقيق بعض التقدم، فسوف يتعين على العالم أن يستعد لارتفاع أسعار الفائدة على الأقل هذا العام وحتى عام 2024.
وبحسب تحذير رئيس صندوق النقد الدولي، فإن التضخم وأسعار الفائدة المرتفعة سوف تؤثر على الاستثمار والاستهلاك، في ظل تزايد الفقر العالمي والصعوبات المتوقعة في السنوات القليلة المقبلة.
[إعلان رقم 2]
مصدر
تعليق (0)