متطلب أساسي
في مجتمع اليوم، يعد التعلم مدى الحياة مطلبًا لا مفر منه للجنود، ليس فقط لتحسين القدرة المهنية ولكن أيضًا للمساهمة في بناء وحدة قوية، وتلبية متطلبات مهمة حماية الوطن في الوضع الجديد. لا يقتصر الأمر على التعلم في المدرسة أو الكتب، بل يشمل أيضًا التعلم من الرفاق وزملاء الفريق ومن المتطلبات العملية للعمل والحياة لتطوير الذات وتحسين الصفات الأخلاقية؛ يجب على الجنود أن يمتلكوا أساليب القيادة والإدارة واتخاذ القرارات الصحيحة والمبتكرة المبنية على العلم... ويجب ألا يكونوا متغطرسين على الإطلاق، أو راضين عن معرفتهم وفهمهم، أو موضوعيين، أو يأخذون التعلم باستخفاف.
تعمل لجنة الحزب وقيادة اللواء السادس عشر للمدفعية على تهيئة جميع الظروف لتشجيع الجنود على الدراسة مدى الحياة، والمشاركة في الدراسة المنتظمة، وتطوير قدراتهم الخاصة، وفي المقام الأول أن يصبحوا جنود مدفعية بـ "أقدام برونزية، وأكتاف من حديد، ومهارات قتالية جيدة، ودقة في الرماية"؛ تجديد التفكير بشكل نشط، واكتساب معارف جديدة ومتقدمة وحديثة، واقتراح تغييرات جريئة في التفكير وأساليب العمل التي لم تعد مناسبة... ومن أجل المساهمة في التنفيذ الفعال لهذه السياسات، فإنني كقائد، أقوم دائمًا بدراسة ذاتي بشكل نشط، وتدريب ذاتي، وتجديد نفسي في التفكير وأساليب العمل. علاوة على ذلك، فإن ممارسات التدريب والاستعداد القتالي في الوحدة غنية دائمًا ومتغيرة باستمرار، مما يجبرني على تطبيق المعرفة بمرونة واستخلاص الخبرات من مواقف محددة لتشكيل تفكير أكثر حدة ورؤية سياسية وشخصية أكثر ثباتًا. أجد أن التعلم مدى الحياة ليس صعبًا، والأهم من ذلك هو وجود الإرادة والتصميم والأهداف والدافع الصحيح للتنافس.
تحدث قائد الكتيبة الأولى، لواء المدفعية 16، المنطقة العسكرية الرابعة، وشجع الجنود الجدد على التدريب بنشاط والسعي لإنجاز مهامهم على أكمل وجه. الصورة: جيانج دينه |
لا تتوقف أبدًا عن التعلم لتصبح أفضل
بالنسبة لي، التعلم هو رحلة بلا نهاية. حتى عندما تنجح، عليك أن تتعلم عدم التخلف عن الركب؛ التعلم في المدرسة، والتعلم في الحياة الواقعية، ومن الوثائق، ومن الزملاء، ومن الخبرة الشخصية. إن الوعي بالدراسة الذاتية والدراسة بموقف جدي سيساعدنا على التقدم والنضج. من خلال التعلم مدى الحياة فقط يمكننا الحصول على العديد من الأفكار والحلول والمبادرات لحل المشاكل الجديدة. مع أخذ ذلك في الاعتبار، فأنا حريص دائمًا على التعلم عن النظرية السياسية، والخبرة، والاحترافية، والأساليب، والتجربة، والقدرة على العمل الجماعي لتحسين الانضباط وتعزيز القوة الجماعية.
إن طبيعة الموضوع والبيئة التربوية العسكرية تتطلب من المعلمين أن يكونوا قريبين دائمًا، وأن يستمعوا، وأن يعرفوا كيفية مشاركة تجاربهم حول أساليب التعلم مع الطلاب. لذلك، أسعى بشكل استباقي إلى إيجاد أساليب مناسبة لتحفيز التفكير المنطقي، والقدرة على تجميع المشكلات وتحليلها وإلهام المتعلمين. أطرح في كثير من الأحيان أسئلة تحفز التفكير الإبداعي حتى يتمكن الطلاب من المناقشة، مما يخلق التقارب بين المعلمين والطلاب، وبالتالي مساعدة الطلاب على الاهتمام دائمًا بتعلم الرماية وإلهامهم في المجال الذي أحبه.
ليس فقط التعرف على الخبرة والمهنة
في رأيي، التعلم مدى الحياة هو تنمية المعرفة والمهارات والخبرة بشكل مستمر لتحسين نفسك والتكيف مع تطور المجتمع. في مجال الطب العسكري، تتغير التكنولوجيا وطرق العلاج دائمًا، وتصبح الأمراض أكثر تعقيدًا. الدراسة الذاتية تعتبر عاملاً أساسياً لتحسين المؤهلات المهنية وأداء المهام بشكل جيد. لذلك، أضع دائمًا أهدافًا محددة، وأستغل وقت فراغي للبحث وتحسين معرفتي من خلال الكتب والمنتديات والندوات عبر الإنترنت بالإضافة إلى العمل العملي؛ من الواقع ومن الرفاق وزملاء الفريق لتحسين مهارات الفحص في حالات الطوارئ والقبول والعلاج، والجمع بين الطب الحديث والطب التقليدي والمهارات الناعمة مثل التواصل وإدارة الوقت والتعامل مع حالات الطوارئ. لكن هذا لا يكفي لكي أصبح طبيبًا عسكريًا جيدًا، لذلك أقوم دائمًا بتنمية وأمارس الصفات الأخلاقية ومهارات الحياة وروح الفريق والقدرة على التكيف مع جميع المواقف. ونتيجة لذلك، أصبحت أكثر ثقة في عملي، وأستطيع أداء المهام الموكلة إلي بشكل جيد، والمساهمة في حماية صحة الجنود والشعب بشكل أكثر فعالية.
يحتاج الضباط الشباب إلى الدراسة والممارسة بشكل نشط من تلقاء أنفسهم.
كضابط شاب متخرج للتو، أدركت أنني لا أزال مقيدًا في بعض الجوانب. إنها القدرة على التعامل مع المواقف لأن الواقع مختلف وغني جدًا، مما يتطلب من القائد أن يكون لديه القدرة على إصدار أحكام سريعة لإعطاء الأوامر الحاسمة والصحيحة. كما أنني بحاجة إلى التدرب أكثر على مهارات التواصل والقدرة القيادية حتى أتمكن من قيادة الوحدة بشكل فعال، والحفاظ على علاقات جيدة بين الرؤساء والمرؤوسين، وبين الرفاق وزملاء الفريق، وخاصة علاقة التضامن بين الجيش والشعب. للتغلب على القيود المذكورة أعلاه، أحاول دائمًا التعلم واكتساب الخبرة من الرفاق وزملائي والسلف؛ - الدراسة الذاتية والبحث بشكل أكبر حول المعرفة الفنية والتكتيكية المتخصصة في الفروع العسكرية؛ في رأيي، التعلم مدى الحياة لا يقتصر فقط على تعلم المزيد من المعرفة المتخصصة للعمل، بل يشمل أيضًا تدريب الشخصية، وتطوير التفكير، ومهارات الحياة. هو التعلم المستمر لتحسين القدرة على التفكير والإبداع في العمل والقدرة على التواصل والقدرة على العمل. وفي الوقت نفسه، يشمل التعلم مدى الحياة أيضًا الحفاظ على الاجتهاد والمثابرة وتنمية روح التفاني والوطنية والاستعداد للتعلم والتغيير لتطوير الذات وتلبية متطلبات المهمة.
اجتهد أن تصبح جنديًا ومواطنًا مفيدًا
خلال حياته، أصدر العم هو تعليماته: "إن الجيش بدون سياسة يشبه شجرة بلا جذور، عديمة الفائدة وضارة". لذلك، لكي يصبح الجندي شخصاً مفيداً، بالإضافة إلى الدراسة والتدريب لتحسين المؤهلات والمهارات في استخدام الأسلحة والمعدات في المؤسسة، وضمان جاهزيته القتالية، يجب عليه أيضاً دراسة السياسة بشكل نشط. وفي الوقت نفسه، تعلم المعرفة الثقافية والاجتماعية، وتوسيع فهم التاريخ والثقافة والسياسة والاقتصاد والمجتمع ليصبحوا مواطنين مفيدين، يساهمون بنشاط في تنمية البلاد؛ تعلم المهارات الناعمة لممارسة مهارات التواصل والتنسيق عند أداء المهام وكذلك تلبية متطلبات العمل المستقبلية. لذلك، فأنا دائمًا أبحث بنشاط، وأراقب، وأتعلم من قادتي، وزملائي في الفريق، وأستفيد من تجاربي الخاصة؛ المشاركة الفعالة في الأنشطة الجماعية وحركات المحاكاة، والمساهمة في بناء وحدة قوية وشاملة؛ ممارسة العمل بشكل فعال والسعي إلى إكمال المهام الموكلة إليك بشكل جيد والتحول إلى مواطن مفيد ومسؤول تجاه المجتمع بعد الخروج من الخدمة.
المصدر: https://www.qdnd.vn/quoc-phong-an-ninh/xay-dung-quan-doi/hoc-cach-hoc-tap-suot-doi-821908
تعليق (0)