وفي الثاني من مارس/آذار، أعلن المسؤول الكبير في حركة حماس محمود مرداوي أن القوة لم توافق على تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة بناء على طلب إسرائيل.
ويواجه قطاع غزة خطر استمرار الصراع إذا فشلت الأطراف في التوصل إلى اتفاق بشأن تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار. (المصدر: وكالة الأنباء الفلسطينية) |
وأعلنت إسرائيل مساء الأول من مارس/آذار عن تنفيذ مقترح المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف. وبناء على ذلك، سيتم إعادة نصف الرهائن المتبقين - بمن فيهم الأحياء والأموات - إلى إسرائيل في اليوم الأول من تمديد المرحلة الأولى لوقف إطلاق النار (2/3)، وسيتم إطلاق سراح الرهائن المتبقين في نهاية تمديد وقف إطلاق النار إذا تم التوصل في وقت لاحق إلى وقف دائم لإطلاق النار.
لكن حماس عارضت هذا الاقتراح، ما دفع إسرائيل إلى اتخاذ قرار بوقف إدخال كافة أنواع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة اعتباراً من الثاني من مارس/آذار، وهو اليوم الأول بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق إنقاذ الرهائن.
وأكد مرداوي في مقابلة مع الجزيرة أن حماس لن تطلق سراح الأسرى الإسرائيليين المتبقين إلا وفق بنود الاتفاق المرحلي المتفق عليه.
أصدر الاتحاد الأوروبي بيانا أدان فيه قرار حماس، محذرا من أن تحرك إسرائيل لمنع تسليم المساعدات للأراضي الفلسطينية "يهدد بعواقب إنسانية". ويدعو الاتحاد الأوروبي الأطراف المعنية إلى العودة فوراً إلى المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وفي اليوم نفسه، أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانا أدانت فيه قرار إسرائيل منع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ووصفته بأنه "انتهاك صارخ" لاتفاق وقف إطلاق النار مع حماس الذي توسطت فيه القاهرة، واتهمت الدولة الشرق أوسطية باستخدام الجوع "كسلاح ضد الشعب الفلسطيني".
في هذه الأثناء، كشفت مصادر مصرية، أن القاهرة اقترحت تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة أسبوعين، لتضييق الفجوة بين إسرائيل وحركة حماس، وتسهيل المفاوضات بشأن المرحلة الثانية.
وبحسب المصادر فإن التسوية التي اقترحتها القاهرة تسمح بالإفراج عن ثلاثة رهائن إسرائيليين ناجين وإعادة جثث ثلاثة رهائن إسرائيليين قتلى خلال فترة سماح مدتها أسبوعين. وتأمل القاهرة أن تقبل حماس بالمقترح المذكور.
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://baoquocte.vn/ngung-ban-o-dai-gaza-giua-su-quyet-doan-cua-hamas-ai-cap-khan-cap-hanh-dong-306218.html
تعليق (0)