في ختام تعاملات أمس، تعافت أسعار النفط العالمية قبيل عطلة عيد الميلاد، حيث أنهى خام غرب تكساس الوسيط سلسلة انخفاضاته التي استمرت لثلاث جلسات.
وبحسب بورصة السلع الفيتنامية (MXV)، سيطر اللون الأخضر على سوق المواد الخام العالمية في جلسة التداول أمس (24 ديسمبر). ومن الجدير بالذكر أنه على لوحة أسعار التداول في الصباح الباكر من يوم 25 ديسمبر، ارتفعت أسعار جميع منتجات الطاقة الخمسة، مما قاد اتجاه السوق بأكمله. في هذه الأثناء، كان سوق المعادن هادئًا تمامًا بسبب تأثير عطلة عيد الميلاد، حيث كان حجم التداول أقل من الجلسات السابقة. وفي نهاية الجلسة، ارتفع مؤشر MXV بنسبة 0.8% إلى 2207 نقطة.
مؤشر MXV |
أسعار النفط تتراجع للتعافي
في ختام جلسة التداول أمس، غطى اللون الأخضر سوق الطاقة بشكل كامل، حيث تعافت أسعار النفط العالمية قبل عطلة عيد الميلاد مباشرة، خاصة وأن خام غرب تكساس الوسيط أنهى الجلسات الثلاث السابقة على التوالي من الانخفاض. ومن بين العوامل التي دفعت أسعار النفط إلى الارتفاع مجددا توقعات بهبوط مخزونات الخام والوقود في الولايات المتحدة والأنباء التي تفيد بأن الصين تعمل على تكثيف التحفيز المالي لإحياء اقتصادها من خلال إصدار سندات قياسية.
قائمة أسعار الطاقة |
انتهت جلسة التداول أمس مبكرًا للسماح للبورصات الكبرى في جميع أنحاء العالم بالإغلاق بمناسبة عطلة عيد الميلاد. سجل سعر إغلاق النفط الخام برنت عند حوالي الساعة الثانية من صباح يوم 25 ديسمبر بتوقيت فيتنام ارتفاعا بنسبة 1.4% إلى 73.65 دولار أمريكي للبرميل، كما ارتفع سعر النفط الخام غرب تكساس الوسيط بنسبة 1.24% إلى 70.1 دولار أمريكي للبرميل.
استفادت أسعار النفط أمس من انخفاض مخزونات الخام والوقود في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، مما يعكس زيادة الطلب. وبحسب مسح أجرته رويترز، من المتوقع أن تنخفض مخزونات النفط الخام التجارية في الولايات المتحدة بمقدار 1.9 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 20 ديسمبر. وفي الوقت نفسه، انخفضت مخزونات البنزين والمقطرات بمقدار 1.1 مليون برميل و300 ألف برميل على التوالي. تم تأجيل تقرير المخزون الأسبوعي لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية (EIA) من الأربعاء إلى الجمعة (27 ديسمبر) بسبب العطلة.
وبالإضافة إلى ذلك، تلقت السوق أنباء جيدة عن حزمة التحفيز الاقتصادي الصينية المنتظر إطلاقها العام المقبل، ما زاد الآمال بتحسن الاستهلاك، وبالتالي دعم أسعار النفط في جلسة تداولات الأمس. وبحسب رويترز أيضا، وافقت الحكومة الصينية على إصدار سندات خزانة خاصة بقيمة 3 مليارات يوان (ما يعادل 411 مليار دولار أميركي) العام المقبل. وسيكون هذا أكبر إصدار على الإطلاق وأكثر بثلاث مرات من هذا العام مع تكثيف البلاد للتحفيز المالي لإنعاش اقتصادها المريض.
وبناء على ذلك، سيتم تخصيص 1.3 تريليون يوان لبرامج دعم السلع المعمرة، مما يسمح للمستهلكين بتداول السيارات أو الأجهزة القديمة وشراء أخرى جديدة بخصم، ودعم الترقيات واسعة النطاق لمعدات المؤسسات. وبالإضافة إلى ذلك، سيتم استخدام المساعدات المذكورة أعلاه أيضًا في المشاريع الاستراتيجية الوطنية، مثل بناء السكك الحديدية والمطارات والأراضي الزراعية وتعزيز الأمن في المناطق الرئيسية.
وسيتم استثمار تريليون يوان آخر في التصنيع الجديد، بما في ذلك المركبات الكهربائية، والروبوتات، وأشباه الموصلات، والطاقة الخضراء. وسيتم استخدام بقية الحزمة لإعادة تمويل البنوك الكبرى المملوكة للدولة في البلاد، والتي تعاني من انكماش هوامش الربح وضعف الأرباح وارتفاع الديون المعدومة.
سوق المعادن هادئ
وبحسب MXV، كان سوق المعادن في نهاية جلسة التداول أمس هادئًا نسبيًا مع انخفاض حجم التداول مقارنة بالجلسات السابقة بسبب تأثير عطلة عيد الميلاد في الولايات المتحدة. يغلق السوق مبكرًا بسبب العطلة، لذا سيتم حساب الأسعار اعتبارًا من الساعة 2:00 صباحًا في 25 ديسمبر بتوقيت فيتنام.
قائمة أسعار المعادن |
بالنسبة للمعادن الثمينة، ارتفعت أسعار الفضة بنحو 0.3% إلى 30.28 دولار للأوقية، كما ارتفعت أسعار البلاتين بأكثر من 1% إلى 960.5 دولار للأوقية. واصلت أسعار المعادن الثمينة الحفاظ على زخمها الصعودي بعد أن أظهرت بيانات التضخم المهمة التي صدرت في أواخر الأسبوع الماضي علامات على التباطؤ. وتحديدا، وفقا للبيانات الصادرة عن مكتب التحليل الاقتصادي التابع لوزارة التجارة الأميركية، ارتفع مؤشر أسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسي (PCE)، باستثناء تقلبات أسعار الطاقة والغذاء، في نوفمبر/تشرين الثاني بنسبة 2.8% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، أي أقل بنحو 0.1 نقطة مئوية من التوقعات. وبالمقارنة بالشهر السابق، ارتفع مؤشر الإنفاق الشخصي الأساسي بنسبة 0.1% فقط في نوفمبر/تشرين الثاني، وهو رقم أقل بنحو 0.1 نقطة مئوية عن التوقعات، وأقل من الزيادة البالغة 0.3% في أكتوبر/تشرين الأول. وهو أيضًا أدنى مستوى له في الأشهر السبعة الماضية.
تباطأ مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بشكل أسرع من المتوقع، مما ساعد في تخفيف المخاوف الأخيرة من أن البنك المركزي قد يؤجل خفض أسعار الفائدة مع ظهور علامات على ارتفاع التضخم مرة أخرى. وقد ساعد ذلك على عودة التدفق النقدي تدريجياً إلى مجموعة المعادن الثمينة.
ومن بين المعادن الأساسية، انخفض خام الحديد 0.2 بالمئة إلى 101.09 دولار للطن رغم تلميح الصين إلى تحفيز مالي من خلال خطة لإصدار ثلاثة تريليونات يوان في سندات خزانة خاصة العام المقبل.
انخفضت أسعار خام الحديد، والتي تعتبر حساسة لتحركات التحفيز الاقتصادي في الصين، أمس بسبب ضغوط الاستهلاك. من المتوقع أن يصل استهلاك الصين من الصلب إلى 863 مليون طن هذا العام، بانخفاض 4.4% على أساس سنوي، وفقا لتقرير صادر عن معهد التخطيط والبحوث للصناعة المعدنية في الصين. ومن المتوقع أن يستمر انخفاض استهلاك الصلب في العام المقبل بنسبة 1.5% ليصل إلى 850 مليون طن. وتسببت توقعات انخفاض استهلاك الصلب في تدهور توقعات خام الحديد، وهو أحد المدخلات الرئيسية للمواد الخام لإنتاج الصلب، مما وضع ضغوطا على أسعار خام الحديد في جلسة الأمس.
علاوة على ذلك، أظهر أحدث تقرير صادر عن اتحاد الصلب العالمي أن إنتاج الصلب العالمي انخفض إلى 146.8 مليون طن في نوفمبر/تشرين الثاني، بانخفاض 3% عن الشهر السابق.
أسعار بعض السلع الأخرى
قائمة أسعار المواد الخام الصناعية |
قائمة أسعار المنتجات الزراعية |
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://congthuong.vn/thi-truong-hang-hoa-hom-nay-2512-gia-dau-dao-chieu-hoi-phuc-366076.html
تعليق (0)