أدى الاحتباس الحراري إلى ذوبان الأنهار الجليدية. ويقدر الخبراء أنه حتى في أفضل السيناريوهات مع اتخاذ إجراءات بشأن تغير المناخ، فإن نصف الأنهار الجليدية في العالم قد تختفي بحلول عام 2100. إن ذوبان الجليد يجعل الوصول أسهل، ولكنه أيضا أكثر خطورة. أصبحت الأنهار الجليدية غير مستقرة بشكل متزايد، حيث تظهر الشقوق بسرعة أكبر ويتساقط المزيد من الصخور والرواسب.
داخل نهر جليدي في النمسا في عام 2021
لقد وقعت عدة حوادث متعلقة بالجليد في الآونة الأخيرة. وفي الشهر الماضي، لقي سائح حتفه عندما انهار كهف جليدي في أيسلندا. في يوليو/تموز 2022، انفصل حوالي 64 ألف طن من المياه والصخور والجليد عن نهر مارمولادا الجليدي في إيطاليا، مما تسبب في انهيار جليدي أسفر عن مقتل 11 شخصًا. في صيف عام 2018، توفي شخصان في يوم واحد، بسبب تساقط الجليد والصخور أثناء التنزه على نهر جليدي في ألاسكا (الولايات المتحدة).
قد يتفكك "نهر يوم القيامة الجليدي" خلال ثلاث سنوات
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن الدكتور ماتياس هوس، عالم الجليد في جامعة زيورخ الفيدرالية السويسرية، قوله إن ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير عادي في الربيع والصيف تسبب في ذوبان الجليد. ويؤدي هذا إلى إنشاء شقوق كبيرة وعميقة تسمح بتدفق المياه إلى الداخل، مما يزيد الضغط على الجليد حتى ينهار. ويشكل الوضع المذكور أعلاه تحديًا أمام استغلال السياحة الجليدية، حيث تجد شركات السفر والسلطات المحلية صعوبة في التوصل إلى حلول لضمان السلامة المطلقة. وقال الدكتور هوس إن تكنولوجيا تقييم مخاطر الجليد وأنظمة الإنذار المبكر آخذة في التحسن، لكن تحديد مكان الخطر لا يزال يشكل تحديًا.
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/du-lich-song-bang-truoc-thach-thuc-lon-185240922214145001.htm
تعليق (0)