ترغب الشركات الألمانية في الاستثمار بشكل أكبر في بينه دونغ لأن المنطقة بها مناطق صناعية توفر بيئة خدمة جيدة والبنية التحتية وتقع بالقرب من مدينة هوشي منه.
في 19 مارس، في بينه دونغ، التقى قادة اللجنة الشعبية الإقليمية في بينه دونغ مع جمعية الشركات الألمانية في فيتنام وممثلي 40 شركة ألمانية لاستكشاف فرص الاستثمار في بينه دونغ.
وتعهد السيد نجوين لوك ها (واقفًا)، نائب رئيس اللجنة الشعبية لمقاطعة بينه دونغ، بأن الحكومة الإقليمية سوف ترافق وتدعم الشركات الألمانية عند الاستثمار في المحلية. |
وفي حديثه للمستثمرين، قال السيد لي ثانه توان، نائب مدير إدارة التخطيط والاستثمار في بينه دونغ، إن هناك حالياً 18 مشروعاً للشركات الألمانية في بينه دونغ برأس مال استثماري إجمالي يبلغ نحو 50.7 مليون دولار أمريكي.
المجالات الاستثمارية الرئيسية للشركات الألمانية هي صناعة التصنيع والمعالجة، بما في ذلك المشاريع النموذجية مثل: مشروع شركة VNPT-Siemens لمعدات الاتصالات؛ مصنع حسن – شركة ديرمافارم المشتركة المحدودة؛ شركة ميسر فيتنام للغازات الصناعية المحدودة؛ مشروع مصنع سيمنز في بينه دونغ….
وبالنيابة عن الشركات الألمانية، قال السيد ألكسندر زيهي، رئيس جمعية الشركات الألمانية في فيتنام، إن السبب الرئيسي الذي يجعل المستثمرين الألمان يعتبرون بينه دونج موقعًا محتملًا للاستثمار هو قربها من موانئ مدينة هوشي منه. وتتمتع المقاطعة أيضًا بمنظومة متطورة للموردين وقوى عاملة مؤهلة.
علاوة على ذلك، توفر معظم المناطق الصناعية في بينه دونغ بيئة خدمة وبنية تحتية جيدة. وتتمتع المقاطعة أيضًا بحوافز ضريبية جذابة. هذه هي الأسباب الرئيسية التي تجعل الشركات الألمانية تقرر الاستثمار في بينه دونغ.
ومن بين المجالات التي يهتم بها المستثمرون الألمان بشكل أكبر عندما يتطلعون إلى الاستثمار في بينه دونغ هو تطوير أنظمة الطاقة الشمسية على أسطح المصانع.
سأل أحد ممثلي إحدى الشركات الألمانية: "أريد أن أعرف ما إذا كانت هناك فرصة لتثبيت نظام للطاقة الشمسية على سطح أحد المناطق الصناعية؟ هل هناك أي معلومات جديدة حول شراء الكهرباء مباشرة والطاقة الشمسية على سطح المصنع؟"
رجال أعمال ألمان يناقشون مع قادة اللجنة الشعبية لمقاطعة بينه دونج الاستثمار في المقاطعة |
وفي اجتماع مع قادة اللجنة الشعبية لمقاطعة بينه دونغ، اقترحت الشركات الألمانية أن تستمر المحلية في إعطاء الأولوية لحل مشاكل البنية التحتية، وخاصة الطرق الرئيسية التي تربط مدينة هوشي منه.
وبالإضافة إلى ذلك، تأمل الشركات أيضًا أن تواصل المقاطعة تبسيط الإجراءات الجمركية؛ إجراءات التخليص الجمركي للاستيراد والتصدير؛ اللائحة الخاصة بمنح تصاريح العمل للأجانب؛ قواعد الوقاية من الحرائق ومكافحتها في المصانع.
توصي بعض الشركات التي استثمرت في بينه دونغ بأن تقوم المحلية بإخطار الشركات بالتغييرات وإصدار سياسات جديدة قبل ثلاثة أشهر على الأقل والإعلان بوضوح عن جميع التغييرات في وسائل الإعلام باللغتين الفيتنامية والإنجليزية.
بعد الاستماع إلى توصيات الشركات الألمانية، تعهد السيد نجوين لوك ها، نائب رئيس اللجنة الشعبية لمقاطعة بينه دونغ، بأن الحكومة المحلية ستعمل على تهيئة الظروف الأكثر ملاءمة للشركات؛ - دعم السياسات دائمًا والاستثمار في البنية التحتية الحديثة لضمان شعور الشركات الأجنبية بشكل عام والشركات الألمانية بشكل خاص بالأمان للاستثمار والإنتاج والقيام بالأعمال التجارية في المقاطعة.
ويأمل قادة مقاطعة بينه دونغ أنه بعد هذه الزيارة وجلسة العمل، ستنظر الشركات الألمانية وتقرر الاستثمار في مشاريع التكنولوجيا الفائقة في المنطقة.
[إعلان رقم 2]
مصدر
تعليق (0)