سيكون لدى مرضى السكري مستويات سكر في الدم أعلى من المعدل الطبيعي. يحدث هذا لأن الجسم ينتج كمية قليلة جدًا من الأنسولين أو لا يستطيع استخدام الأنسولين بشكل فعال. يوجد مرض السكري من النوع الأول والنوع الثاني، ويعتبر النوع الثاني أكثر شيوعاً، وفقاً لموقع Medical News Today (المملكة المتحدة) المتخصص في أخبار الصحة.
يمكن أن تساعد الكمادات الدافئة و/أو الباردة في تخفيف الألم الناتج عن التهاب المفصل الصدغي الفكي.
يؤدي مرض السكري إلى تضييق الأوعية الدموية، مما يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. وقد يصاب الأشخاص أيضًا بتلف الأعصاب، المعروف أيضًا باسم الاعتلال العصبي المحيطي. يمكن أن يحدث هذا الضرر في اليدين أو القدمين أو في أي مكان في الجهاز العصبي المحيطي.
الالتهاب هو أحد الأعراض الشائعة الأخرى لمرض السكري. في مرضى السكري من النوع الثاني، تطلق الخلايا الدهنية المزيد من السيتوكينات. هذه المادة سوف تساهم في حدوث الالتهاب في الجسم. مقاومة الأنسولين ستؤدي إلى تفاقم الالتهاب.
لا يوجد جزء من الجسم محصن ضد تأثيرات الالتهاب. في حالة حدوث العدوى في الفك، يشعر المريض بألم في المفصل الصدغي الفكي. وبعبارة أخرى، يزيد مرض السكري من خطر الإصابة بمرض المفصل الصدغي الفكي.
تشمل أعراض التهاب المفصل الصدغي الفكي الألم في الفك والوجه والرقبة. قد لا يتمكن المريض من فتح فمه بالكامل وقد يسمع صوت نقرة عند تحريك الفك. سيصبح الفك متيبسًا ومتورمًا مما يجعل المضغ صعبًا.
ينصح الخبراء بضرورة مراجعة الطبيب لفحص نسبة السكر في الدم إذا شعرت فجأة بألم في الفك لسبب غير معروف واستمر لفترة طويلة. وفي الوقت نفسه، يحتاج الأشخاص المصابون بالسكري إلى مراقبة صحة الفك لديهم. إذا شعرت بأي شيء غير عادي، راجع طبيبك على الفور للحصول على العلاج في الوقت المناسب.
عندما تشير الأعراض إلى التهاب المفصل الصدغي الفكي، سيطلب طبيبك إجراء فحص التصوير بالرنين المغناطيسي. تشمل العلاجات الشائعة تناول الأدوية أو استخدام جبيرة الفك إذا لزم الأمر.
يمكن علاج الحالات الأقل شدة من التهاب المفصل الصدغي الفكي في المنزل. قد يساعد وضع كمادات دافئة أو باردة على الفك لمدة تتراوح بين 15 إلى 20 دقيقة على تخفيف الألم.
يحتاج الأشخاص الذين يعانون من آلام الفك أيضًا إلى تغيير عاداتهم الغذائية. لأن التهاب المفصل الصدغي الفكي يرتبط بزيادة الالتهاب في جسم مريض السكري. لذلك، يحتاج الأشخاص المصابون بهذا المرض إلى تقليل الالتهاب في الجسم من خلال تناول الأطعمة الغنية بالمواد المضادة للالتهابات مثل الفواكه والخضروات.
ومع ذلك، هناك شيء واحد يجب ملاحظته وهو أن الفواكه والخضروات يجب أن تكون طرية. تصبح النباتات طرية عندما تنضج أو تتم معالجتها. في بعض الحالات، قد يؤدي تناول الفواكه والخضروات الصلبة إلى تفاقم آلام الفك. إذا لم تتمكن من المضغ، فإن أفضل طريقة هي مزجها، وفقًا لموقع Medical News Today .
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)