وتضم قائمة المنتخب الفيتنامي هذه المرة لاعبا لم يشارك في أي مباراة رسمية مع ناديه خلال العام الماضي. هذا هو نجوين كونغ فونج. ويعد استدعاء هذا المهاجم من نجي آن أحد الاستثناءات النادرة التي يتخذها المدرب فيليب تروسييه لأسلوبه المعتاد في التوظيف.
كان علي أن أذهب إلى اليابان لمشاهدة كونغ فونج يلعب في مباراة الفريق الاحتياطي ثم أفكر في استدعائه مرة أخرى إلى المنتخب الفيتنامي باعتباره الملاذ الأخير للمدرب الفرنسي. على عكس مركز حارس المرمى - حيث خلق كل من نجوين فيليب ودانج فان لام (عندما كانا يتعافيان من الإصابة) إحساسًا بالأمان، فإن السيد تروسييه لديه خيارات شخصية قليلة للغاية لحل مشكلة الأهداف.
توجه المدرب تروسييه إلى اليابان للقاء كونغ فونغ.
ويعد ترتيب اللاعبين الأكثر تسجيلا للأهداف في الدوري الفيتنامي 2023/24 أوضح مثال على مخاوف المدرب تروسييه والمنتخب الفيتنامي. اللاعب المحلي الوحيد في المراكز العشرة الأولى هو نجوين كوانج هاي (5 أهداف بعد 13 جولة). لم يعد نجوين فان توان (3 أهداف) لفترة طويلة من النوع الذي يسجل الأهداف ولكنه يميل إلى الاختراق وخلق المزيد من الفرص.
تراجع أداء نجوين هوانج دوك بعد تعافيه من الإصابة، تمامًا كما تراجع أداء كونغ فيتيل. استعاد فام توان هاي للتو مستواه بعد سلسلة من 4 جولات متتالية "بدون أهداف" - حيث سجل هدفين في آخر 3 مباريات - ثم تعرض للإصابة مرة أخرى. كما أن وقت لعب نجوين فان تونج في النادي ليس منتظمًا أيضًا.
ومن الإشارات الإيجابية النادرة أن تيان لينه "فتح النار" مرة أخرى. ساعد هدفان ضد سونغ لام نغي آن هذا اللاعب على إنهاء سلسلة من 6 مباريات متتالية دون تسجيل أو تمريرة حاسمة. إصابة في نهاية عام 2023 أوقفت مسيرة تيان لينه.
ربما يكون الواقع غير المتفائل في الدوري الفيتنامي هو أحد الأسباب التي دفعت المدرب فيليب تروسييه إلى تحمل عناء السفر إلى اليابان لمقابلة كونغ فونغ. ورغم أن المهاجم المولود في عام 1995 لم يلعب مباراة رسمية واحدة مع نادي يوكوهاما، إلا أنه في ظل ندرة المهاجمين المتفجرين في المنتخب الفيتنامي، لم يكن أمام الاستراتيجي الفرنسي خيار سوى استدعاء كونغ فونغ مرة أخرى.
ويواجه المنتخب الفيتنامي صعوبة في تسجيل الأهداف.
كان المنتخب الفيتنامي خلال العام الأول تحت قيادة المدرب تروسييه محل تساؤل دائم حول قدرته على تسجيل الأهداف. ويحاول المدرب البالغ من العمر 68 عاما الآن العثور على أفراد جيدين يضع ثقته فيهم في خط الهجوم. وبعد أن شاهدنا كيف نجح منتخب إندونيسيا في تحسين هجومه بالاستعانة بلاعبين مجنسين من أندية الدرجة الثانية أو الثالثة الهولندية، أصبح لدى المشجعين المزيد من الأسباب للقلق عندما يواجه المنتخب الفيتنامي هذا الخصم.
وعندما التقى الفريقان في كأس آسيا 2023، كان الهجوم المتعثر في الشوط الثاني أيضًا أحد الأسباب التي حالت دون تمكن المنتخب الفيتنامي من قلب موازين الأمور. ويشكل دفاع إندونيسيا، الذي يعتمد على الأسلوب الأوروبي، تحدياً صعباً للسيد تروسييه، خاصة عندما يكون الفريق الفيتنامي ضعيفاً في التسجيل.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)