وفقًا للإحصائيات، يوجد على iPhone عادةً حوالي 20 تطبيقًا قياسيًا بسعة حوالي 15 - 20 جيجابايت. بالإضافة إلى ذلك، يتعين علينا إضافة تطبيقات لخدمة الحياة وبناءً على احتياجات كل شخص، يمكن أن يصل عدد التطبيقات إلى حوالي 10 - 12، مما قد يشغل سعة إضافية تبلغ حوالي 10 جيجابايت.
تبدأ بعض طرازات iPhone الحالية بـ 128 جيجابايت من سعة التخزين الداخلية.
وبالإضافة إلى برنامج النظام الذي كان يشغل حوالي 11 جيجابايت من قبل، فهذا يعني أن المساحة التي تشغلها على جهاز iPhone يمكن تقليصها إلى النصف تقريبًا عند اختيار الإصدار سعة 128 جيجابايت. فهل المساحة المتبقية كافية للاستخدام الحالي؟ للإجابة على هذا السؤال، علينا أن نفهم بعض الأمور.
ليس من المستغرب أن تشغل الصور ومقاطع الفيديو النسبة الأكبر من المساحة التي تشغلها أجهزة iPhone. في المتوسط، الصورة الملتقطة في الوضع الأساسي، أي بكاميرا بدقة 12 ميجا بكسل، تشغل عادةً ما بين 1 إلى 2 ميجا بايت، بينما إذا اخترنا الأوضاع الاحترافية مثل HIFI أو ProRAW، فقد تشغل الصورة ما بين 20 إلى 30 ميجا بايت. تستهلك لقطات الشاشة المرسلة إلى الأصدقاء أو العائلة عادةً 356 جيجابايت من مساحة التخزين، مما يجعلها الصورة الأقل استهلاكًا للذاكرة.
على سبيل المثال، مع iPhone 15، الذي يحتوي على حوالي 6500 صورة، تكون المساحة المشغولة حوالي 10.5 جيجابايت. لكن الأمر لا يتوقف عند هذا الحد لأنه لا يزال يتعين علينا إضافة الفيديو.
تشغل الصور ومقاطع الفيديو مساحة كبيرة على iPhone
يتمكن المستخدمون بشكل متزايد من التقاط المزيد من المحتوى بفضل الميزات التي توفرها كاميرا iPhone، مثل وضع Cinema الذي يسمح بالتقاط نتائج احترافية. المشكلة في استخدام هذه الأداة الرائعة لجهاز iPhone بشكل مفرط هي أنها تستهلك قدرًا كبيرًا من مساحة التخزين المحلية. في المتوسط، يمتلك كل مستخدم عادةً من 50 إلى 100 مقطع فيديو، وهو ما يعني أن ذلك يشغل حوالي 5 جيجابايت من مساحة التخزين المحلية.
تذكر أن سعة تخزين كل مقطع فيديو تعتمد على العديد من العوامل وخاصة التنسيق الذي يسجل به المستخدم. بهذا المعنى، فإن التسجيل بدقة 1080 بكسل ليس هو نفسه التسجيل بدقة 4K.
ستكون النتيجة الإجمالية حوالي 80 - 90 جيجابايت من المساحة المشغولة، مما ينتج عنه حوالي 30 جيجابايت من الذاكرة الحرة لكل ما نريده. يُعتبر 30 جيجابايت من المساحة الحرة أكثر من كافية، حيث يمكن للمستخدمين في بعض الأحيان حذف التطبيقات والصور ومقاطع الفيديو لتحرير بضعة جيجابايت من مساحة التخزين. بالإضافة إلى ذلك، إذا قاموا بالتسجيل في خدمات مثل iCloud، فإنهم يحصلون على 50 جيجابايت إضافية من التخزين السحابي حتى يتمكنوا من تحميل كل المحتوى الخاص بهم في أي وقت يريدون وتحريره من جهاز iPhone الشخصي الخاص بهم.
تشغل الألعاب مساحة كبيرة، لذا فإن 128 جيجابايت ليست كافية
لذا، وبناءً على هذه التقديرات، فإن 128 جيجابايت هي سعة أكثر من كافية ليتمكن المستخدمون من الاستمتاع بجهازهم دون أي مشاكل ودون الحاجة إلى إنفاق المزيد من الأموال لشراء مساحة تخزين أكبر. لكن هذا هو الاستخدام القياسي، ولكن إذا كنت من المستخدمين الذين يلتقطون الصور ومقاطع الفيديو بشكل متكرر، بالإضافة إلى تثبيت الألعاب التي تزن عدة جيجابايت، فلن تكون سعة 128 جيجابايت مناسبة وستحتاج إلى اختيار مستويات أعلى، وخاصة 512 جيجابايت أو أكثر للحصول على مساحة تخزين أكثر راحة في المستقبل.
[إعلان رقم 2]
رابط المصدر
تعليق (0)