بعد عودتها من ملعب المعرفة والمهنة الإقليمي، تمتلك المعلمة نجوين ثي ثوي لينه (من مواليد عام 1995) ذكريات جميلة ومعرفة ومهارات وخبرة لتحسين مهاراتها المهنية. وعلى وجه الخصوص، جلبت الجائزة الأولى الفخورة سعادة كبيرة، مما غذّى حب ثوي لينه وشغفها بمهنة التدريس.

قالت ثوي لينه: "تُتيح لي هذه المسابقة فرصةً للتعلم وتبادل الخبرات مع زملائي وأصدقائي في جميع أنحاء المقاطعة حول تطبيق أساليب التعليم المتطورة؛ وكيفية استغلال الأدوات والألعاب بفعالية في تنظيم تعلم الأطفال من خلال اللعب، واللعب أثناء التعلم؛ وكيفية بناء بيئة تعليمية لمرحلة ما قبل المدرسة في المنطقة الوسطى. سأعمل باستمرار على تحسين أخلاقيات معلمتي، وحبها للأطفال، وسأسعى جاهدةً للتعلم باحترافية لأكون جديرةً بلقب معلمة ما قبل المدرسة المتميزة على مستوى المقاطعة".
شاركت ثوي لينه في المسابقة من خلال تقديم تجربتها المبتكرة: "إلهام وتشكيل عادة "قراءة" الكتب لأطفال ما قبل المدرسة الذين تتراوح أعمارهم بين 5 سنوات". هذه هي تجاربها طوال عملية التدريس مع الاهتمام بكيفية جعل الأطفال يحبون الكتب، بحيث تصبح الكتب أصدقاء مقربين، مما يساعد الأطفال على التطور بشكل شامل وثقة عند دخول الصف الأول.

في جلسة التدريس العملي حول موضوع: سحر الرياح، جمعت ثوي لينه استخدام الوسائل التعليمية الحديثة مع أساليب التعلم البديهية والحيوية. ولا تتوقف محاضراتها عند النظرية بل تتكامل مع الألعاب البدنية، مما يخلق الإثارة والتفاعل الإيجابي بين الأطفال، وبين المعلم والطلاب. وقد أشاد القضاة والزملاء بسلوك ثوي لينه اللطيف والهادئ والواثق والودود مع الأطفال وطريقتها في خلق المشاعر من خلال المواقف الجذابة.
باعتبارها فتاة محبة وموهوبة في الغناء، منذ أيام دراستها، كانت الطالبة من كي ها تحلم بأن تصبح معلمة في مرحلة ما قبل المدرسة. وهذا هو السبب أيضًا وراء اختيار ثوي لينه لكلية تعليم ما قبل المدرسة بجامعة ها تينه كمكان لتحقيق هذا الحلم. وهذه أيضًا طريقتها في مشاركة والديها - المزارعين ذوي الأيدي والأقدام الموحلة - في التخفيف من الضغوط الاقتصادية.
بعد تخرجها من الجامعة في عام 2017، عملت ثوي لينه في روضة أطفال هوا سين (بلدة كي آنه). في عام 2019، بعد أن تم توظيفها، قامت المعلمة الشابة بالتدريس في روضة أطفال Ky Phuong ومن عام 2021 حتى الآن، عملت في روضة أطفال Ky Ha.

قالت ثوي لينه: "في بداية مسيرتي المهنية، واجهتُ تحدياتٍ كثيرة، كقلة الخبرة وضغوط العمل. لكن بفضل رعاية مجلس إدارة المدرسة وزملائي ونظرة الأطفال المشرقة بالفرح، تمكنتُ من التغلب على الصعوبات، وأصبحتُ أكثر التزامًا بالمسيرة المهنية التي اخترتها."
بفضل خبرتها التي امتدت لثماني سنوات في المهنة وشغفها وحبها للأطفال، اكتسبت ثوي لينه دروسًا وخبرات قيمة في التدريس. وتعمل جاهدة مع زملائها على بناء بيئة سعيدة للأطفال. كما أنها تتعلم بانتظام وتبحث وتقترب من أساليب وأنشطة تعليمية جديدة لتطبيق موضوع "التعليم الذي يركز على الطفل" بشكل فعال.

ومن خلال ممارستها التدريسية في المدرسة، ساهمت أيضًا بالعديد من الخبرات المبتكرة لتحسين جودة التعليم مثل: تعليم السلوك الثقافي للأطفال بعمر 4 سنوات؛ تحسين الجودة في اتجاه الخبرة للأطفال بعمر 5 سنوات؛ إلهام وتشكيل عادة "قراءة" الكتب للأطفال في سن ما قبل المدرسة بعمر 5 سنوات. بالإضافة إلى ذلك، بصفتها سكرتيرة اتحاد شباب المدارس، وعضو اللجنة التنفيذية لاتحاد شباب فيتنام في مدينة كي آنه، تشارك ثوي لينه أيضًا بشكل نشط في أنشطة حركة الاتحاد. وقد حصلت على شهادة تقدير من رئيس لجنة الشعب بالمدينة لسنوات عديدة.
لحظة الشرف والفخر عندما رأت اسمها ضمن قائمة معلمات الروضة المتميزات على مستوى المحافظة، فأصبحت المعلمة الشابة أكثر وعياً بمسؤوليتها في تنمية صفاتها الأخلاقية وقدراتها لتكون جديرة بهذا اللقب الفخور. إلى جانب ذلك، فإن ثقة وحب الطلاب وأولياء الأمور يشكلان أيضًا دافعًا كبيرًا لثوي لينه لمواصلة المساهمة والالتزام بمسيرة تعليم الناس.
الأستاذة نجوين ثي ثوي لينه هي معلمة نشطة دائمًا في ابتكار أساليب التدريس وهي مسؤولة ومكرسة لمهنتها وتحب طلابها وقريبة من زملائها. إن الحصول على الجائزة الأولى في المسابقة الإقليمية للمعلمات المتميزات في مرحلة ما قبل المدرسة هو إنجاز يستحقه لجهودها وإبداعها وحبها للمهنة. وهذا أيضًا يشكل قوة دافعة لإلهام هيئة التدريس بالمدرسة للسعي باستمرار لتحسين جودة رعاية الأطفال والتعليم وزيادة الثقة عند المشاركة في الملاعب المعرفية والمهنية الكبيرة.
المصدر: https://baohatinh.vn/co-giao-mam-non-toa-sang-o-hoi-thi-cap-tinh-post285686.html
تعليق (0)