عند حضورنا حفل توزيع الشتلات على الأسر من الأقليات العرقية في بلديات منطقتي بو دوب ولوك نينه (بينه فوك) الذي نظمه فيلق الجيش السادس عشر، شعرنا بالقلق والمودة الوثيقة بين ضباط وجنود فيلق الجيش السادس عشر والفقراء في منطقة الحدود. تم توزيع 86 حيوانًا للتكاثر بما في ذلك الجاموس والأبقار والماعز ... تم تطعيمها بالكامل ووضعها في الحجر الصحي، على 49 أسرة وعائلة من الأقليات العرقية في ظروف صعبة بشكل خاص. لتسهيل عمل مربي الماشية، قدم الموظفون الفنيون في الهيئة إرشادات متحمسة حول طرق بناء الحظائر ومعالجة النفايات؛ تقنيات زراعة ومعالجة وتخزين الأعلاف الحيوانية
قال العقيد لاي فان توان، نائب رئيس الشؤون السياسية في الفيلق السادس عشر: "إن رعاية حياة الناس في المناطق الحدودية مهمةٌ بالغة الأهمية في الفيلق لتشجيع وتحفيز الأسر الفقيرة، وشبه الفقيرة، والأقليات العرقية على التحرر من الفقر. ويُعدّ التبرع بحيوانات التربية تطبيقًا عمليًا لهذه المهمة، إذ يُسهم في خلق فرص عمل، وزيادة الدخل، وتحسين حياة الناس، وتوطيد العلاقة الوثيقة بين الجيش والمدنيين".
تنفيذًا لشعار "تطوير وتوسيع الإنتاج إلى حيث، وجذب العمال المحليين وبناء البنية التحتية والمناطق السكنية هناك"، يعمل فيلق الجيش 16 على تعزيز الدعاية وتعبئة الأقليات العرقية والسكان المحليين ليصبحوا عمالًا في فيلق الجيش؛ العمل بشكل نشط على بناء "قرى العمال" والمناطق السكنية للأقليات العرقية لتصبح نقاطا مضيئة في البناء الريفي الجديد. حتى الآن، نجح الفيلق في تثبيت استقرار 56 منطقة سكنية مرتبطة بفرق الإنتاج، بما في ذلك 30 منطقة سكنية قريبة من الحدود الكمبودية و3 قرى مونغ نموذجية، مما أدى إلى خلق فرص عمل لأكثر من 5000 أسرة تضم حوالي 25000 شخص؛ تم بناء أكثر من 400 كيلومتر من الطرق، و200 كيلومتر من خطوط الكهرباء المتوسطة والمنخفضة الجهد، ونحو 40 بحيرة، وسد، ومشاريع ري، و80 فصلاً دراسياً، و42 روضة أطفال، و4 مستشفيات، ومستشفى عسكري وآخر مدني، ومصنع واحد لمعالجة المطاط بطاقة إنتاجية 5000 طن سنوياً...
بالإضافة إلى ذلك، يهتم الفيلق بحل مشاكل العمل للعاملين في منطقة المشروع الاقتصادي والدفاعي، وخلق التضامن بين الجيش والشعب للتعاون في بناء حدود خضراء وسلمية ومزدهرة. وتسعى وحدات الفيلق بأكمله باستمرار إلى التغلب على جميع الصعوبات، والوقوف جنبًا إلى جنب مع لجان الحزب والسلطات المحلية لرعاية الشعب، وبناء موقع "قلوب وعقول الشعب" على الحدود. وبحسب الرفيق نجوين ثي هواي ثانه، نائب الأمين العام للجنة الحزب في منطقة بو دوب، فإن فيلق الجيش السادس عشر نجح في تعزيز دوره بشكل جيد في تطوير الاقتصاد والثقافة والمجتمع وتحسين الحياة المادية والروحية للناس في المناطق النائية، وذلك بفضل محبة ومسؤولية جنود العم هو. وتساهم هذه الإجراءات في تعزيز التضامن بين الجيش والشعب، وتجميل الصفات النبيلة لجنود العم هو في العصر الجديد.
المقال والصور: DUC VAN
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)