وبحسب صحيفة "ديلي تلغراف" في 13 سبتمبر/أيلول، تعرض الكلب الهجين، الثعلب والكلب، لحادث سيارة في مدينة فاكاريا بالبرازيل عام 2021، وتم نقله إلى مستشفى بيطري لتلقي العلاج، لكن الموظفين لم يعرفوا ما إذا كان كلبًا أم ثعلبًا.
تم العثور على هجين كلب الثعلب في البرازيل
لقطة شاشة MSN
وقد لفت مظهر الحيوان وملامحه الشبيهة بالثعلب انتباه العلماء المحليين، الذين قاموا بتحليل جينوم الحيوان.
وبحسب تقرير بحثي نُشر مؤخرًا، فإن أم الحيوان هي ثعلب البراري من أمريكا الجنوبية، وأبوه كلب أليف. يعتقد العلماء أن هذا هو أول هجين مسجل بين الثعلب والكلب في العالم.
يبلغ حجم الحيوان حجم كلب متوسط الحجم، وله آذان كبيرة مدببة، وكمامة طويلة مع أنف أسود، وعيون بنية، ومعطف كثيف أسود-بني، مرقط باللون الأبيض والرمادي.
يمتلك الحيوان ميزات مشابهة للكلب والثعلب.
لقطة شاشة MSN
أطلق الباحثون على الحيوان اسم "جراكسورا" و"دوجكسيم"، وهو مزيج من الأسماء البرتغالية للثعلب والكلبة الأنثى.
وبحسب فريق البحث، فإن هذا الحيوان له شكل وحركات تشبه الثعالب والكلاب، وهو حذر من الغرباء، لكنه يصبح ودودًا تدريجيًا. لا يأكل الطعام العادي بل يأكل القوارض الحية فقط. ينبح مثل الكلب ولكن فروه سميك وداكن مثل الثعلب.
لدى الكلب 78 كروموسوم ولدى ثعلب البراري 74 كروموسوم. ويقول العلماء إن الهجين من النوعين يحتوي على 76 كروموسومًا، وهو نفس عدد الكروموسومات الموجودة في الحيوان الذي تم العثور عليه.
ويجري رعاية الحيوان في المستشفى البيطري التابع للجامعة الفيدرالية في ريو غراندي دو سول. وبعد تعافيه، تم نقله إلى مركز للحفاظ على البيئة في مدينة سانتا ماريا، لكنه مات هذا العام، والسبب غير معروف.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)