25% من الإصابات الرياضية الشائعة تكون في منطقة الكاحل والقدم، والجري لمسافة تزيد عن 21 كم أسبوعياً يكون عرضة لإصابات الكاحل.
تم تقديم هذه المعلومات من قبل الدكتور فان فونغ هوي دونغ، رئيس جمعية الطب الرياضي في مدينة هوشي منه، في ندوة علمية حول إصابات الساق في الرياضة في مستشفى جيا آن 115 في 25 فبراير.
وبحسب الدكتور دونغ، أظهرت دراسة حديثة أجراها لوكا فيتيز وزملاؤه أن العدائين الذين يركضون أكثر من 21 كيلومترًا في الأسبوع يعانون من العديد من إصابات القدم مثل التهاب وتر العرقوب، وآلام الكاحل، ومتلازمة التحميل الزائد على الساق، وآلام قوس القدم، وآلام رأس مشط القدم... ويزداد خطر الإصابة لدى كبار السن، وأولئك الذين يعانون من زيادة الوزن، والطويلين، والذين ليس لديهم عادة الإحماء، والرياضيين غير المحترفين.
تتمتع القدم ببنية معقدة، لذا فإن الإصابات غالبًا ما تسبب صعوبات للأطباء. في الرياضات الشعبية، 25% من الإصابات تحدث في منطقة مشط القدم. بعض الإصابات الشائعة هي ورم مورتون العصبي، وآلام مشط القدم، وإصابات المفاصل، وإصابات وتر الظنبوب الخلفي... ومن بين هذه الإصابات، 35٪ من إصابات مفصل تشوبارت مرتبطة بالرياضة، وخاصة الرياضات الدورانية وتغيير الاتجاه. يتم تشخيص العديد من حالات هذه الإصابة بشكل خاطئ أو تجاهلها، وإذا لم يتم علاجها بشكل صحيح يمكن أن تسبب مضاعفات تشوه القدم المسطحة.
يوصي الدكتور دونغ بأنه عند ممارسة الجري كثيرًا أو الرغبة في الجري بشكل احترافي، من المهم إجراء فحص صحي عام، وخاصة لمشاكل الجهاز العضلي الهيكلي والكاحل قبل المشاركة لمعرفة شدة ونوع التمارين المناسبة للجسم.
يجب عليك معالجة أي مشاكل صحية (إن وجدت) قبل المشاركة في الرياضة. على سبيل المثال، يحتاج الأشخاص الذين يعانون من فرط استلقاء القدم إلى تعديل النعال المناسبة. يحتاج العدائون إلى التدريب بشكل صحيح من قبل مدرب محترف، مع ضمان الحد الأدنى من التدريب على القوة والقدرة على التحمل والمرونة وردود الفعل. يتم تصميم برنامج التمرين بشكل فردي، دون زيادة شدة التمرين بسرعة كبيرة.
وقال الطبيب إن "عدد الكيلومترات التي يجب الجريها أسبوعيا يعتمد على تقييم الطبيب والمدرب والرياضي نفسه بالإضافة إلى تقدم البرنامج التدريبي".
ولمنع إصابات عظام مشط القدم، فإن فحص وعلاج الأمراض في هذه المنطقة أمر مهم للغاية. أثناء التدريب يجب الاهتمام بممارسة القوة والتحمل والمرونة لمجموعات الأوتار الأمامية والخلفية والداخلية والخارجية والعضلات الجوهرية للقدم.
يقوم الطبيب بمعالجة إصابة ساق المريض. الصورة: المستشفى المقدم
وقال الدكتور فو فوك مينه، من مستشفى جيا آن 115، إن العديد من إصابات الرقبة والقدم لا تؤثر على الحياة اليومية والعمل فحسب، بل يمكن أن يكون لها عواقب وخيمة للغاية إذا لم يتم التدخل المبكر وعلاجها بشكل فعال. يؤدي تأخير العلاج إلى تفاقم الحالة، حيث يفقد المريض فرصة العلاج الطبي، ويضطر إلى إجراء تدخلات أكثر عمقًا مثل الجراحة، ويزيد من وقت التعافي والعودة إلى الأنشطة اليومية.
عند وجود إصابات، يجب عليك التوجه إلى منشأة طبية على الفور للفحص والعلاج. لا تكن ذاتيًا أو مهملًا، وخاصة تجنب وضع الزيت أو البلسم الساخن أو الأدوية العشبية بنفسك لتأخير الذهاب إلى الطبيب.
إن العلاج الفوري للإسعافات الأولية للصدمات باستخدام طريقة RICE خلال أول 48-72 ساعة سيدعم العلاج اللاحق بشكل كبير، بما في ذلك:
ر (الراحة): الراحة، والتوقف عن تحريك المنطقة المصابة.
أولا (الثلج): ضع كمادات باردة على المنطقة المصابة لمدة 5-10 دقائق، كرر ذلك 5-6 مرات يوميا.
ج (الضغط): ضمد المنطقة المصابة لتقليل التورم والوذمة.
E (الرفع): رفع المنطقة المصابة فوق مستوى القلب لتقليل النزيف.
لي فونج
[إعلان رقم 2]
رابط المصدر
تعليق (0)