سجل المنتخب الصيني الهدف الأول لكنه خسر أمام أستراليا بعد ظهر يوم 10 أكتوبر. وتسببت هذه الهزيمة في استمرار تواجد منتخب الدولة التي يبلغ عدد سكانها مليار نسمة في قاع جدول الترتيب، بفارق ثلاث نقاط خلف المنتخب الأسبق، إندونيسيا. تعرض المدرب برانكو إيفانكوفيتش لانتقادات شديدة من قبل وسائل الإعلام والجماهير.
وعلقت صحيفة فينجتشي الصينية على المدرب برانكو إيفانكوفيتش قائلة : "ارتكب المدرب إيفانكوفيتش أخطاء جسيمة في كل مباراة تقريبا. لقد جعل أداء الفريق الصيني أسوأ فأسوأ. ويبدو أن السيد إيفانكوفيتش اتخذ قرارات مربكة لأنه كان يخشى فوز الفريق الصيني".
خسر المنتخب الصيني أمام أستراليا.
وفي خسارتها أمام أستراليا في 10 أكتوبر/تشرين الأول، كانت الصين هي الفريق الذي سجل أول هدف بفضل شي وينينج. وفي الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، أدرك أصحاب الأرض التعادل بعد ضربة رأس من لويس ميلر. وبعد الاستراحة، أجرى السيد إيفانكوفيتش تعديلاً مربكاً، عندما أخرج هداف المباراة شي وينينج من الملعب وأشرك بهرام عبد الولي. اللاعب من مواليد عام 2003 ولم يشارك مع المنتخب الوطني سوى في 4 مباريات.
ولم يظهر هذا التغيير فاعلية على مستوى الخط الهجومي. ولم يكن أداء الصين جيدا في الخط الخلفي واستقبلت هدفين في الشوط الثاني وفي النهاية خسرت الصين 1-3 أمام أستراليا. وهذه هي الخسارة الثالثة على التوالي للصين في الدور الثالث من تصفيات كأس العالم 2026.
بعد المباراة، أعرب المعلق هوانج جيان شيانج من تلفزيون الصين المركزي (سي سي تي في) عن غضبه من المدرب الكرواتي: " هذا تصرف مخز من جانب إيفانكوفيتش. لقد استبدل أفضل لاعبيه، واستقبلت شباك الصين هدفًا بعد 7 دقائق فقط. هل سيضر هدف شي وينينج بالفريق؟
إذا لعب بشكل سيء بعد التسجيل، فمن المنطقي استبداله. لقد كان يلعب بشكل جيد ولكن فجأة تم إخراجه من الملعب. "لا أعلم لماذا بعد الآن".
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://vtcnews.vn/cdv-trung-quoc-buc-xuc-hlv-khien-doi-tuyen-ngay-cang-te-hon-ar901260.html
تعليق (0)