قال مستشفى ديوك جيانج العام (هانوي) إن أطباء المستشفى نجحوا مؤخرا في علاج مريض يبلغ من العمر 4 سنوات كان في غيبوبة بسبب الحماض الكيتوني السكري.
المريض هو D.Q، 4 سنوات، ويعيش في منطقة لونغ بين، هانوي. خلال الأسابيع الثلاثة التي سبقت القبول، فقد الطفل حوالي 3 كجم وكان يتبول بشكل متكرر أثناء الليل. الأطفال الذين تم إدخالهم إلى المستشفى يعانون من السعال والحمى والبلغم والصفير وضيق التنفس والتعب.
تم تقديم العلاج الطارئ لمريض يبلغ من العمر 4 سنوات يعاني من غيبوبة الحماض الكيتوني السكري في مستشفى ديوك جيانج العام.
وفي المستشفى، بدا الطفل متعبًا بشكل متزايد، ويتنفس بسرعة، ويبذل جهدًا أكبر. قام أطباء الأطفال وأطباء العناية المركزة للأطفال باستشارة الطفل وتقييم تنفسه السريع الذي لم يكن متناسبًا مع إصابة الرئة، وأمروا بإجراء اختبارات غازات الدم وسكر الدم.
وأظهرت النتائج أن المريض كان في حالة من الحماض الكيتوني الشديد مع ارتفاع كبير في مستوى السكر في الدم إلى 37 مليمول/لتر.
الحماض الكيتوني السكري هو أحد المضاعفات الخطيرة لمرض السكري والذي يحدث عندما ينتج جسم الشخص الكثير من الحمض في الدم (يسمى الكيتونات).
تم نقل المريض إلى وحدة العناية المركزة للأطفال في المستشفى. هنا، قام الفريق المناوب بسرعة بتركيب أنبوب التنفس للمريض والتحكم بشكل نشط في مجرى الهواء. إلى جانب ذلك، هناك تدابير الإنعاش النشطة بما في ذلك استبدال السوائل، والتسريب الوريدي المستمر للأنسولين لتقليل نسبة السكر في الدم، وتصحيح اختلال التوازن الحمضي القاعدي، واضطرابات الإلكتروليت.
بعد ثلاثة أيام من العلاج المكثف، أصبح الطفل الآن مستيقظًا تمامًا، ويتنفس من تلقاء نفسه، ويبدأ في الأكل والشرب، وتم تحويل تدابير التحكم في نسبة السكر في الدم إلى نظام حقن الأنسولين تحت الجلد.
قال الدكتور هوانغ فان كيت، رئيس قسم العناية المركزة للأطفال، إن مرض السكري لدى الأطفال هو في الأساس من النوع الأول، وهو مرض السكري المعتمد على الأنسولين. على الرغم من أن مرض السكري لدى الأطفال نادر الحدوث، إلا أن مضاعفات غيبوبة الحماض الكيتوني مثل تلك التي يعاني منها الطفل أعلاه يمكن أن تتطور بشكل خطير إذا لم يتم اكتشافها مبكرًا ومعالجتها على الفور.
تكمن الصعوبة التي واجهتها حالة الطفل المريض أعلاه في أن مرض السكري لم يتم اكتشافه في البداية، وعندما تم اكتشافه كان الطفل في حالة خطيرة للغاية.
وأشار الدكتور كيت إلى أنه "عندما يكتشف الأهل أن أطفالهم يشربون كميات كبيرة من الماء ويتبولون كثيراً ويفقدون الوزن خلال فترة قصيرة، عليهم أن يأخذوا أطفالهم إلى الطبيب لاكتشاف مرض السكري في وقت مبكر وتلقي العلاج المناسب وتجنب المضاعفات الخطيرة التي قد تحدث".
وفقا لمستشفى الأطفال الوطني، فإن مرض السكري هو حالة ارتفاع نسبة السكر في الدم (سكر الدم أثناء الصيام أعلى من 7 مليمول/لتر وبعد الوجبات أعلى من 11 مليمول/لتر). عند الأطفال، يعتبر مرض السكري من النوع الأول هو الأكثر شيوعًا.
يمكن أن تؤثر مضاعفات مرض السكري على الأعضاء الرئيسية في الجسم، بما في ذلك القلب والأوعية الدموية... إن الحفاظ على مستويات طبيعية للسكر في الدم لدى المرضى يقلل بشكل كبير من خطر حدوث العديد من المضاعفات.
[إعلان رقم 2]
رابط المصدر
تعليق (0)