في 21 مارس/آذار، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قراره بمنح شركة بوينج عقدًا لبناء طائرات مقاتلة من الجيل السادس لصالح القوات الجوية الأمريكية. سيتم تسمية هذه المقاتلة المأهولة من الجيل الجديد بـ F-47. السيد ترامب هو الرئيس السابع والأربعون للولايات المتحدة.
وبحسب مجلة "ذا وور زون" العسكرية، فإن طائرة إف-47 التي طورتها شركة بوينج هي المقاتلة المركزية في برنامج التفوق الجوي من الجيل التالي (NGAD) الذي تبنيه الولايات المتحدة، بما في ذلك الطائرات بدون طيار والعديد من الأنظمة الأخرى ذات الصلة. ستحل الطائرة F-47 محل الطائرة الشبح F-22 رابتور التي تنتجها شركة لوكهيد مارتن.
صورة بيانية لمقاتلة الجيل السادس F-47
وقال الرئيس ترامب إن برنامج مقاتلة إف-47 كان في طور التطوير لفترة طويلة، وتم اختيار تصميم بوينج بعد منافسة شرسة بين شركات الطيران الأمريكية الرائدة. وبحسب موقع The War Zone ، انسحبت شركة نورثروب جرومان من السباق في عام 2023 للتركيز على برامج أخرى، لذلك كانت بوينج ولوكهيد مارتن تتنافسان حتى الآن.
وبحسب الرئيس ترامب، فإن طائرة إف-47 تنتمي إلى فئة مختلفة عن أي طائرة مقاتلة أخرى في العالم، وتتمتع بميزات التخفي الأكثر تقدما، والقدرة العالية على المناورة، والسرعات فوق ماخ 2 (2450 كم/ساعة). وأضاف أن النموذج الأولي لطائرة إف-47 كان يحلق منذ ما يقرب من خمس سنوات وأن منشأة الإنتاج أصبحت جاهزة تقريبا. ويأمل ترامب أن تتمكن شركة بوينج من إنتاج هذه الطائرة المقاتلة بكميات كبيرة قبل نهاية ولايته في يناير/كانون الثاني 2029. ولم يكشف الزعيم عن سعر الطائرة لكنه قال إنه سيكون هناك نسخة للتصدير بقدرة أقل من النسخة المحلية. ولم تقم الولايات المتحدة مطلقا بتصدير طائرة إف-22 بسبب التكنولوجيا الحساسة التي تتمتع بها هذه الطائرة.
قال رئيس أركان القوات الجوية الأميركية ديفيد ألفين إن طائرة إف-47 أرخص من طائرة إف-22 لكنها ستكون أكثر قدرة على التعامل مع التهديدات المستقبلية. وقال الجنرال إن الطائرة إف-47 تتمتع بمدى أطول بكثير، وتتمتع بقدرة شبحية أفضل، كما أنها أسهل في الدعم. وبالإضافة إلى ذلك، فإن القوات الجوية الأميركية ستشتري عددا أكبر من طائرات إف-47 مقارنة بحوالي 180 طائرة إف-22 التي تمتلكها حاليا.
مقاتلة صينية من الجيل الجديد تظهر مجددا
ويعد هذا فوزًا كبيرًا لشركة بوينج في الوقت الذي تواجه فيه الشركة صعوبات في أعمالها التجارية والدفاعية. وتبلغ قيمة عقد تصميم وتطوير وإنتاج طائرة إف-47 أكثر من 20 مليار دولار. ومع ذلك، قد تتلقى شركة بوينج طلبات بقيمة مئات المليارات من الدولارات على مدى عمر البرنامج الذي يمتد لعقود عديدة.
وارتفعت أسهم بوينج بنسبة 5%، في حين هبطت أسهم لوكهيد مارتن بنحو 7% بعد إعلان البيت الأبيض، حسبما ذكرت رويترز.
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/boeing-trung-goi-thau-chien-dau-co-lich-su-18525032222164918.htm
تعليق (0)