خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، في 18 سبتمبر/أيلول، أسعار الفائدة إلى 0.5%، وهو أول خفض منذ أكثر من 4 سنوات، مع توقع تأثير كبير على الانتخابات الرئاسية الأميركية في 5 نوفمبر/تشرين الثاني.
ونقلت بلومبرج عن رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول قوله "يعكس هذا القرار ثقتنا المتزايدة في أنه من خلال إعادة المعايرة المناسبة لموقف السياسة، يمكن الحفاظ على قوة سوق العمل وسط نمو معتدل وانخفاض مستدام في التضخم إلى 2٪".
بنك الاحتياطي الفيدرالي يخفض أسعار الفائدة لأول مرة منذ 4 سنوات
صوت صناع القرار بأغلبية 11 صوتا مقابل صوت واحد لصالح خفض سعر الفائدة في البنك المركزي إلى نطاق يتراوح بين 4.75% إلى 5%. واقترحوا أيضًا خفض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية أخرى قبل نهاية هذا العام ونقطة مئوية كاملة أخرى بحلول عام 2025.
ويقول المحللون إن خفض أسعار الفائدة قد يكون بمثابة خبر جيد للمرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس، التي تتنافس ضد الرئيس السابق دونالد ترامب في السباق إلى البيت الأبيض.
يعقد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول مؤتمرا صحفيا في واشنطن العاصمة بشأن سياسة أسعار الفائدة
وقال هاريس "في حين أن هذا الإعلان يعد خبرا مرحبا به بالنسبة للأميركيين الذين يعانون من عواقب ارتفاع الأسعار، فإن تركيزي في الأشهر المقبلة ينصب على الاستمرار في خفض الأسعار".
وفي مناسبة أقيمت في نيويورك، قال ترامب للصحفيين إن قرار البنك المركزي بالاستقلال قد يكون ردا على اقتصاد "سيئ للغاية" أو "حيلة سياسية". وأضاف "إن هذا قطع كبير".
وقال صناع السياسات إنهم سوف يدرسون "تعديلات إضافية" على أسعار الفائدة على أساس "المدخلات والتوقعات المتغيرة وتوازن المخاطر". وأشاروا أيضًا إلى أن التضخم "لا يزال مرتفعًا" وأن نمو الوظائف تباطأ.
وبحسب بلومبرج، تراجعت جميع مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية بعد قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي. في هذه الأثناء، أفادت شبكة إن بي سي أن السوق تفاعلت بشكل إيجابي عندما وصل مؤشر داو جونز الصناعي (DJIA) ومؤشر ستاندرد آند بورز 500 للأسهم إلى مستويات قياسية مرتفعة في جلسة التداول بعد الظهر في 18 سبتمبر.
وتراجع مؤشر الدولار الذي يقيس قيمة العملة الأميركية مقابل سلة من العملات تشمل الين واليورو، بعد إعلان مجلس الاحتياطي الاتحادي، قبل أن يرتفع 0.07% إلى 100.98.
يحدد سعر الأموال الفيدرالية سعر الفائدة الأساسي الذي تدفعه الشركات في الولايات المتحدة على القروض، مثل الرهن العقاري أو الديون الأخرى مثل أرصدة بطاقات الائتمان المستحقة.
وبالنسبة للعديد من المستثمرين الأجانب في سوق الأسهم الأميركية، فإن الخفض قد يكون بمثابة أخبار جيدة أيضاً، حيث تميل أسعار الفائدة المنخفضة إلى تعزيز أسعار الأسهم، وفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/my-cat-giam-lai-suat-ba-harris-lac-quan-ong-trump-noi-chieu-tro-chinh-tri-185240919065021476.htm
تعليق (0)