في 19 نوفمبر/تشرين الثاني، أطلقت الهند وأستراليا مبادرة شراكة الطاقة المتجددة.
رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي (أقصى اليمين) ونظيره الأسترالي أنتوني ألبانيز (أقصى اليسار) خلال اجتماعهما الثنائي الثاني في ريو دي جانيرو، البرازيل، في 19 نوفمبر/تشرين الثاني. (المصدر: PTI) |
وبحسب وزارة الشؤون الخارجية الهندية، تم الإعلان عن المبادرة، التي تهدف إلى تعزيز الاستثمار ثنائي الاتجاه في قطاعات الطاقة المتجددة، بعد أن التقى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ونظيره الأسترالي أنتوني ألبانيز على هامش قمة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو بالبرازيل في 19 نوفمبر.
وفي الاجتماع، أكد رئيسا الوزراء التزامهما بتعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين في العديد من المجالات، بما في ذلك الدفاع والأمن والتجارة والاستثمار والتعليم والمهارات والرياضة والفضاء والتبادلات الشعبية، حسبما ذكرت وكالة أنباء آسيان .
وبعد الاجتماع، نشر رئيس الوزراء مودي على وسائل التواصل الاجتماعي: "كانت المحادثات مثمرة للغاية وسيظل تركيزنا على المجالات المستقبلية التي تدفع النمو العالمي والاستدامة".
من جانبه، قال رئيس الوزراء ألبانيز: "إن أستراليا سعيدة بإطلاق شراكة الطاقة المتجددة رسميًا، والتي ستساعد في تعزيز الاستثمار المتبادل في مجالات مثل الطاقة الشمسية والهيدروجين الأخضر وتطوير القوى العاملة في مجال الطاقة المتجددة".
وبحسب بيان مشترك صدر بعد الاجتماع، ستعزز الهند وأستراليا التعاون بشأن العمل المناخي وتنفيذ الحلول الرامية إلى تعزيز الطاقة المتجددة.
ويتضمن المحتوى الرئيسي للمبادرة إطارًا للتعاون العملي في المجالات ذات الأولوية مثل الطاقة الشمسية والهيدروجين الأخضر وتخزين الطاقة والاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة وتدريب المهارات للقوى العاملة المستقبلية في مجال الطاقة المتجددة.
كما سلط البلدان الضوء على التقدم المحرز في التعاون الدفاعي والأمني، مع وجود خطط لتجديد الإعلان المشترك بحلول عام 2025. وفي الوقت نفسه، رحب الجانبان بمبادرات التعاون البحري وتبادل المعلومات الدفاعية، بهدف بناء منطقة المحيطين الهندي والهادئ سلمية ومزدهرة.
وفيما يتعلق بالتعاون الإقليمي، أكد الزعيمان التزامهما بدعم منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمستقرة حيث يتم حماية حريات البحار واحترامها وفقًا لاتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار.
الهند وأستراليا هما اثنتان من الدول الأربع الأعضاء، إلى جانب اليابان والولايات المتحدة، في مجموعة الرباعية، التي لها مصالح استراتيجية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. وأكد كل من مودي وألبانيزي "التزامهما بتعزيز التعاون من خلال الرباعية كقوة من أجل الخير العالمي، وتحقيق تأثير حقيقي وإيجابي ودائم في منطقة المحيطين الهندي والهادئ".
لقد تعززت العلاقات بين الهند وأستراليا بشكل مستمر وتطورت بقوة في السنوات الأخيرة. لقد أصبحت كانبيرا بشكل متزايد شريكًا مهمًا في السياسة الخارجية لنيودلهي، مع تعاون عميق بشكل متزايد في العديد من المجالات الاستراتيجية.
وتتوسع العلاقات بين البلدين في العديد من المجالات، ويلتزم الجانبان ببناء مستقبل من التعاون الوثيق، ليس فقط في الإطار الثنائي ولكن أيضًا في المنتديات الإقليمية والعالمية.
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://baoquocte.vn/an-do-australia-chinh-thuc-an-nut-khoi-dong-moi-quan-he-moi-294388.html
تعليق (0)