وبحسب موقع مترو أميركاس ، تعرضت وزارة الخارجية الأميركية مؤخراً لانتقادات بسبب استمرارها في استخدام نظام التشغيل ويندوز إكس بي على بعض أجهزة الكمبيوتر الخاصة بها. وهذا أمر مدهش نظرًا لأن نظام التشغيل Windows XP أصبح قديمًا منذ أكثر من عقد من الزمان ولم يتلق تحديثًا رسميًا منذ عام 2014.
توقف نظام التشغيل Windows XP عن تلقي التحديثات من Microsoft منذ عقد من الزمان.
وكشف تقرير مكتب المحاسبة العامة أن وزارة الخارجية الأميركية لديها "23689 نظاما للأجهزة و3102 نظام تشغيل للخوادم والشبكات وصلت إلى نهاية عمرها الافتراضي". ويثير هذا مخاوف بشأن الأمن السيبراني، حيث أن أنظمة التشغيل القديمة وغير المدعومة قد تكون عرضة للهجمات.
ومن الجدير بالذكر أن التقرير ذكر أيضًا أن برنامج الأمن السيبراني التابع للوزارة "يلبي المتطلبات الفيدرالية". تبدو هذه المعلومات متناقضة، لأن استخدام نظام تشغيل قديم مثل Windows XP يشكل مخاطر غير ضرورية على أمن المعلومات.
السؤال هو لماذا لم تقم وزارة الخارجية الأمريكية بتحديث نظام التشغيل الخاص بها إلى إصدار أحدث، مثل ويندوز 7 أو ويندوز 10. مع ميزانية تصل إلى 73.77 مليار دولار أمريكي في عام 2023، من الغريب أن هذا التحديث لم يتم.
ومن المتوقع أن يدفع تقرير مكتب المحاسبة العامة وزارة الخارجية الأميركية إلى اتخاذ إجراءات وتحديث أنظمة التشغيل القديمة لديها. يعد الأمن السيبراني مصدر قلق أساسي في العصر الرقمي الحالي، ومن المهم أن تظل جميع المنظمات، بما في ذلك الحكومات، في طليعة أفضل الممارسات في هذا المجال.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)