الجسم عبارة عن نظام بيولوجي معقد ولكي يعمل بشكل جيد فهو يحتاج إلى أن يكون متوازنًا. ومع ذلك، فإن قلة النوم يمكن أن تسبب اختلال التوازن في الجسم، مما يؤدي إلى الشعور بالدوخة. وهذا واضح بشكل خاص لدى الأشخاص الذين يعانون من الحرمان المزمن من النوم. يمكن أن تتراكم آثار الحرمان من النوم بمرور الوقت، مما يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، وفقًا لموقع Medical News Today الصحي البريطاني.
يؤثر قلة النوم سلبًا على وظائف المخ، مما يسبب الدوخة وفقدان التركيز والعديد من المشاكل الصحية الأخرى.
ويلعب النوم أيضًا دورًا مهمًا في وظائف المخ. تتطلب الوظيفة الإدراكية والذاكرة وحل المشكلات الحصول على قدر كافٍ من النوم. عدم الحصول على قسط كاف من النوم يضعف هذه الوظائف، ويسبب أيضًا الدوخة ويؤثر على الرؤية.
إن إحدى الطرق التي يؤدي بها الحرمان من النوم إلى الدوخة هي اضطراب وظائف المخ. تشير العديد من الدراسات إلى أن عدم الحصول على قسط كاف من النوم أو الاستيقاظ في منتصف الليل بانتظام يؤثر سلبًا على وظائف المخ، مما يؤدي إلى الشعور بالتعب وقلة التركيز وحتى الدوخة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن قلة النوم تؤثر أيضًا على وظيفة الأذن الداخلية. في الأذن الداخلية يوجد نظام ما قبل المحرك، وهو المسؤول في المقام الأول عن قدرة الجسم على التحكم في التوازن. يؤثر قلة النوم على هذه الوظيفة. في حالة الاضطرابات الدهليزية، ورغم أن قلة النوم لا تسبب المرض بشكل مباشر، إلا أنها قد تؤدي إلى ظهور أعراض لدى الأشخاص الذين أصيبوا به من قبل.
في الواقع، العلاقة بين النوم والصحة البدنية معقدة. بالإضافة إلى الدوخة، فإن قلة النوم تسبب أيضًا مجموعة متنوعة من الأعراض مثل الصداع والتعب وتقلبات سكر الدم.
يمكن أن تؤدي هذه الأعراض إلى تقليل القدرة على تنسيق حركات أجزاء الجسم، مثل القدرة على تنسيق الذراعين والساقين. لا تسبب هذه الحالة الدوخة ولكنها ستزيد من الشعور بالدوخة، بحسب موقع Medical News Today .
[إعلان رقم 2]
رابط المصدر
تعليق (0)