أحد الأسباب المحتملة للصداع الناتج عن كثرة النوم هو اضطراب النوم والإيقاعات اليومية. إذا كان الشخص ينام عادة 7 ساعات فقط ولكنه فجأة ينام 9 ساعات في ذلك اليوم، وخاصة في وقت مختلف عن المعتاد، فإن الإيقاع البيولوجي الطبيعي للجسم سوف يختل. النتيجة هي الصداع عند الاستيقاظ.
لذلك، يحتاج الأشخاص إلى اتباع روتين نوم منتظم والالتزام به، حتى في عطلات نهاية الأسبوع أو العطلات الرسمية، وذلك وفقًا لموقع المعلومات الصحية Everyday Health (الولايات المتحدة الأمريكية).
هناك تفسير آخر للصداع الناتج عن كثرة النوم وهو الجفاف. أثناء نومنا، تستمر أجسامنا في فقدان الماء من خلال التنفس والتعرق. إذا نمت لفترة طويلة، فسيصبح جسمك أكثر جفافًا، مما يؤدي إلى الشعور بالصداع عند الاستيقاظ. ولمنع هذه الحالة، يحتاج الأشخاص إلى شرب كمية كافية من الماء طوال اليوم، والفكر في شرب كوب من الماء قبل الذهاب إلى النوم وعند الاستيقاظ مباشرة.
علاوة على ذلك، فإن النوم لفترة طويلة يمكن أن يساهم في ظاهرة تسمى التسمم بالنوم. تحدث هذه الظاهرة عندما تستيقظ فجأة من نوم عميق، مما يجعلك مشوشًا وتعاني من الصداع. ولمنع الصداع الناتج عن انقطاع التنفس أثناء النوم، يجب على الأشخاص إنشاء جدول نوم منتظم مع أوقات استيقاظ ثابتة.
بالإضافة إلى ذلك، يرتبط النوم الكثير بزيادة الالتهاب في الجسم. يمكن أن يسبب الالتهاب الصداع لأنه يؤثر على الأوعية الدموية والأعصاب في الدماغ. علاوة على ذلك، فإن كثرة النوم تؤدي أيضًا إلى اختلال توازن النواقل العصبية، مثل السيروتونين، الذي يلعب دورًا مهمًا في تنظيم الإحساس بالألم. يمكن أن يؤدي هذا الخلل إلى الإصابة بالصداع.
وأخيرا، قد يكون الصداع الناجم عن النوم المفرط علامة على وجود اضطراب كامن في النوم، مثل انقطاع التنفس أثناء النوم. يمكن أن يؤدي توقف التنفس أثناء النوم إلى تقليل كمية الأكسجين الواصلة إلى المخ. النتيجة هي الشعور بالصداع والدوار عند الاستيقاظ.
إذا كان الشخص يعاني من الصداع المتكرر بسبب كثرة النوم، فيجب عليه التحدث إلى الطبيب. يمكن لطبيبك تحديد السبب وتقديم التوصيات المناسبة لعلاج الألم. أحد الأشياء التي يجب على الناس أن يتذكروها هو أن النوم يلعب دورًا مهمًا في الصحة. لذلك، للحصول على صحة مثالية، فأنت بحاجة إلى نوم متوازن لمدة 7 - 9 ساعات في الليلة، وفقًا لموقع Everyday Health .
[إعلان رقم 2]
رابط المصدر
تعليق (0)