وفقًا لموقع BGR ، الذي تم إصداره لأول مرة في عام 2014، أصبح USB-C سريعًا موصلًا مفضلًا في مجتمع التكنولوجيا. ولكن لماذا يفضل الناس USB-C، ولماذا يعد التحول الكامل لشركة Apple إليه أمرًا ملحوظًا إلى هذا الحد؟
تستخدم جميع طرازات سلسلة iPhone 15 منفذ شحن USB-C
الفكرة الكبرى وراء USB-C هي القضاء على التفاوت في أنواع الموصلات التي واجهها مستهلكو التكنولوجيا على مدى العقدين الماضيين. عندما بدأت أجهزة الكمبيوتر الأولى في الوصول إلى سوق المستهلكين، واجه الناس موصلات VGA، وموصلات USB، ومقابس سماعة الرأس مقاس 3.5 ملم، ومجموعة من خيارات الاتصال الأخرى المتاحة.
يعد وجود العديد من خيارات الاتصال المختلفة أمرًا مربكًا حقًا لمعظم المستخدمين، ولهذا السبب يشعر العديد من الأشخاص بالحماس تجاه الدفع القوي نحو USB-C. ولا يعمل هذا على التخلص من بعض المتاعب التي تسببها موصلات USB-A وUSB-B التقليدية فحسب، بل يوفر أيضًا نقل البيانات بسرعة عالية، بالإضافة إلى نقل إشارة الفيديو وحتى شحن البطارية.
وهذا يجعله أكثر فائدة من الأنواع الأخرى من أجهزة USB. بالإضافة إلى ذلك، تسعى العديد من الكيانات، مثل الاتحاد الأوروبي، إلى اعتماد USB-C على نطاق أوسع لأنه سيساعد في تقليل هدر الكابلات.
تستخدم العديد من أجهزة Apple الآن منافذ USB-C بدلاً من المنافذ الملكية في الماضي.
إذا كانت جميع الهواتف والأجهزة الإلكترونية تدعم نفس كابل الشحن، فلن يكون لدى الأشخاص سبب لامتلاك كابلات متعددة، مما يقلل من احتمال التخلص منها في كل مرة يحتاجون فيها إلى استبدال جهاز. مع USB-C، يمكننا الاستمرار في استخدام نفس الكابل حتى يتوقف عن العمل، مما يقلل من الهدر.
وبما أن كل جهاز يدعم نفس نوع موصل الشحن، فلن يضطر المستخدمون أيضًا إلى القلق بشأن قيام الشركات المصنعة دائمًا بتضمين هذه الكابلات في صندوق المنتج. في حين أن البعض قد يرى ذلك بمثابة عملية احتيال، فإن آخرين يرون فيه فائدة كبيرة في المساعدة على الحد من النفايات، مما سيساعد بالتأكيد في تقليل تأثير تغير المناخ الذي يسببه الناس بإسرافهم.
هناك العديد من الأسباب التي تجعل USB-C مهمًا، ولكن في النهاية، كل ذلك يعود إلى تسهيل الحياة على كل شخص في العالم يستخدم الأجهزة التقنية.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)