قال الفاتيكان إن البابا فرانسيس عانى من صعوبة في التنفس بعد إصابته بتشنج شعبي تسبب في ضيق في الصدر وقيء وصعوبة في التنفس.
وفي تحديث صدر يوم 28 فبراير، قال الفاتيكان إن البابا استنشق القيء، مما تسبب في تدهور حالته التنفسية "فجأة". وخضع البابا فرانسيس بعد ذلك لعملية شفط قصبي وتهوية غير جراحية. ونتيجة لذلك، أصبح تبادل الغازات أكثر استقرارا.
ويظل البابا واعيا ويتمتع بوعي جيد، لكن تشخيص حالته "يظل غير مؤكد"، بحسب الفاتيكان.
البابا فرانسيس
وبحسب شبكة "إيه بي سي نيوز"، سيستغرق تشخيص تأثير السعال وما إذا كان سيؤثر سلباً على الحالة العامة للمريض ما بين 24 إلى 48 ساعة. وقالت دائرة الصحافة في الفاتيكان في 28 فبراير/شباط إن البابا أمضى أمسية هادئة من الراحة ويواصل تعافيه في المستشفى.
وتأتي هذه الحادثة بعدما أظهرت صحة البابا فرانسيس علامات تحسن "طفيفة"، ما يعني أن حالته لم تعد تعتبر حرجة.
5 أشياء غير معروفة عن البابا فرانسيس تكشفها مذكراته
وفي وقت سابق، قال الفاتيكان إن صحة البابا فرانسيس استمرت في إظهار علامات التحسن في 27 فبراير/شباط عندما اضطر إلى التبديل بين العلاج بالأكسجين عالي التدفق وقناع التنفس. تحسنت حالة البابا التي كانت تعاني من فشل كلوي خفيف، وكان يخضع لمراقبة طبية خلال الأيام القليلة الماضية.
وأضاف الفاتيكان "نظرا لأن حالته السريرية معقدة للغاية، فسوف يستغرق الأمر عدة أيام أخرى حتى تستقر حالته بشكل أكبر قبل أن يتسنى التوصل إلى تشخيص دقيق".
ولم يتضح بعد المدة التي سيقضيها البابا فرانسيس في المستشفى. أعلن الفاتيكان أن البابا فرنسيس لن يترأس قداسا في الكنيسة يوم الخامس من مارس/آذار بمناسبة بدء الصوم الكبير. تم إدخال البابا فرانسيس إلى المستشفى في 14 فبراير وتم تشخيص إصابته بعدوى في الجهاز التنفسي والالتهاب الرئوي.
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/tinh-trang-ho-hap-cua-giao-hoang-francis-dot-ngot-xau-di-185250301085805582.htm
تعليق (0)