في الآونة الأخيرة، ركزت لجنة الحزب التابعة للجنة الشعبية الإقليمية واللجنة الشعبية الإقليمية دائمًا على أعمال الإصلاح الإداري في المقاطعة، وقادت ووجهت ونفذت العديد من الحلول المتزامنة والفعالة، مما خلق تغييرات إيجابية في تشغيل الجهاز الإداري، وخاصة خدمة الوكالات الإدارية للشعب والمنظمات.
لتجسيد سياسات الحزب، وخاصة قرار مؤتمر الحزب الإقليمي للفترة 2015-2020 وفترة 2020-2025، وعلى أساس البرنامج العام للحكومة بشأن الإصلاح الإداري للدولة للفترة 2011-2020 و2021-2030، نصحت لجنة الحزب التابعة للجنة الشعبية الإقليمية واقترحت على لجنة الحزب الإقليمية إصدار القرار رقم 08-NQ/TU بتاريخ 23 سبتمبر 2016 بشأن تعزيز الإصلاح الإداري، مع التركيز على الإجراءات الإدارية (TTHC) وتحسين جودة الكوادر والموظفين المدنيين والموظفين العموميين ورؤساء الوكالات والوحدات للفترة 2016-2020 والقرار رقم 17-NQ/TU بتاريخ 15 سبتمبر 2021 بشأن تعزيز الإصلاح الإداري، مع التركيز على تحديث الإدارة، بهدف بناء حكومة رقمية وإصلاح الإجراءات الإدارية وتحسين جودة ومسؤولية الكوادر والموظفين المدنيين والقطاع العام الموظفين، وخاصة المسؤولين عن الوكالات والوحدات. رؤساء الهيئات والوحدات، المرتبطة بتعزيز الانضباط والانضباط الإداري في الفترة 2021-2025، وفي الوقت نفسه توجيه اللجنة الشعبية الإقليمية لإصدار خطط لتنفيذ القرار في جميع أنحاء النظام السياسي في المقاطعة.
كل عام، توجه لجنة الحزب التابعة للجنة الشعبية الإقليمية اللجنة الشعبية الإقليمية لتقديم المشورة بشأن إصدار خطة لتنفيذ أعمال الإصلاح الإداري في جميع المجالات، مع التركيز على المهام والأهداف والمسؤوليات ووقت التنفيذ للقطاعات والمستويات؛ إصدار التوجيهات والتعليمات والحث على التنفيذ لتطبيق كامل محتويات ومهام برنامج الإصلاح الإداري الشامل. وفي الوقت نفسه، العمل بشكل استباقي على نشر مهام وحلول الإصلاح الإداري بطريقة أكثر تزامنا وشاملة وفعالية؛ التركيز على القيادة والتوجيه للحلول الرائدة في أعمال الإصلاح الإداري. وبناء على ذلك، تقوم الهيئات والوحدات أيضًا بالبحث بشكل نشط ولديها حلول لابتكار أساليب العمل، وزيادة تطبيق تكنولوجيا المعلومات، والتحول الرقمي بشكل حاسم لتحسين إنتاجية العمل، والكفاءة التشغيلية للوكالات الحكومية وخاصة تحسين جودة الخدمة المقدمة للمواطنين.

وفي الواقع، شهدت أعمال الإصلاح الإداري في المحافظة خلال السنوات الأخيرة العديد من التغييرات الإيجابية وحققت نتائج إيجابية ساهمت في تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المحافظة. تم تحسين جودة إصدار الوثائق القانونية، وتم إصدار السياسات وفقًا للأنظمة القانونية ووفقًا للوضع الفعلي للمحافظة. يتم تنفيذ توحيد محتوى الإجراءات الإدارية العامة بسرعة وبجودة عالية. يتم تقليل الوقت اللازم لمعالجة الإجراءات الإدارية بشكل كبير، كما يتم تبسيط مكونات الملف الشخصي. أصبحت آليات "المحطة الواحدة" و"المحطة الواحدة" تعمل بشكل أكثر فعالية وكفاءة. ويتحسن تطبيق تكنولوجيا المعلومات في الإصلاح الإداري بشكل متزايد، مما يضمن الوحدة والتزامن والبساطة والدعاية والشفافية. إلى جانب ذلك، يتم مراجعة وتنظيم الجهاز الإداري للدولة بشكل منظم وفعال وكفء. إن التنفيذ الفعال لمبدأ اللامركزية الإدارية وفقاً لسياسة المحافظة يخلق الظروف الملائمة لبناء إدارة حديثة وشفافة وفعالة. يتم تدريجيا تكوين كوادر وموظفي الخدمة المدنية والموظفين العموميين بشكل معقول من حيث العدد والهيكل، ورفع المؤهلات المهنية بما يتوافق مع معايير رتب الموظفين المدنيين والألقاب المهنية للموظفين المدنيين. يتم تنفيذ إجراءات التوظيف وتسوية السياسات للموظفين المدنيين والعاملين في القطاع العام في أسرع وقت ووفقا للأنظمة. يتم تطبيق تكنولوجيا المعلومات بقوة في إدارة الدولة، ويتم تنفيذها بشكل متزامن على مستوى المحافظات والمناطق والبلديات. وتقوم بوابة المعلومات الإلكترونية الإقليمية بعمل جيد في تحديث المعلومات المتعلقة بأنشطة التوجيه والإدارة التي يقوم بها القادة الإقليميون؛ توفير معلومات مفيدة لخدمة الأشخاص والشركات. تنظيم الحوارات والاتصالات والتبادلات بين قيادات لجان الحزب والهيئات والشعب بشكل جيد؛ الاستماع إلى آراء الناس واقتراحاتهم وتعليقاتهم؛ تحسين نوعية المساءلة الحكومية أمام الشعب. إن أعمال التفتيش والفحص في مجال الإصلاح الإداري تتسم بالكثير من الإبداع والابتكار في الأساليب وطرق التنظيم والتنفيذ الملائمة للوضع الفعلي...
وبفضل القيادة والتوجيه الوثيق من لجنة الحزب التابعة للجنة الشعبية الإقليمية، والمشاركة الجذرية للنظام السياسي بأكمله في التعرف على أوجه القصور والقيود الموجودة في الإصلاح الإداري وتقييمها في الوقت المناسب، شهد عمل الإصلاح الإداري في المقاطعة تغييرات إيجابية. احتلت مقاطعة هوبي المركز 31 من بين 63 مقاطعة ومدينة في مؤشر إصلاح الإدارة العامة لعام 2022، بزيادة 29 مركزًا مقارنة بعام 2021.
استمرارًا لخلق تحول قوي في الإصلاح الإداري، ستعمل لجنة الحزب التابعة للجنة الشعبية الإقليمية في الفترة القادمة على تعزيز قيادة اللجنة الشعبية الإقليمية لتوجيه جميع مستويات الحكومة والقطاعات لتنفيذ المهام المتعلقة بالإصلاح الإداري بشكل متزامن. والتركيز بشكل خاص على التنفيذ الجيد للدعاية والنشر وتنفيذ التوجيهات المركزية والإقليمية بشأن هذا العمل. - الاستمرار في بناء فريق من الكوادر والموظفين المدنيين والعاملين في القطاع العام، وخاصة رؤساء الهيئات والوحدات، يتمتع بالصفات السياسية الكافية والقدرات والمؤهلات المهنية والشعور بالمسؤولية، بما يلبي متطلبات خدمة الشعب والمنظمات والشركات وتنمية المحافظة. ابتكار وإعادة تنظيم الهيئات الإدارية ووحدات الخدمة العامة لتكون أكثر كفاءة وفعالية. إلى جانب ذلك، ينبغي إصلاح الإجراءات الإدارية المتعلقة بالأشخاص والشركات بشكل جذري، وخاصة الإجراءات الإدارية في إطار التسوية بين القطاعات والمستويات في اتجاه الشفافية والاكتناز والبساطة؛ يتم تنفيذ آليات "المحطة الواحدة" و"المحطة الواحدة" بشكل متزامن وموحد وبجودة وكفاءة؛ ضمان أن يصل رضا الأفراد والمنظمات والشركات عن خدمات الأجهزة الإدارية للدولة إلى أكثر من 90%؛ السعي إلى تحسين ترتيب مؤشر القدرة التنافسية الإقليمية (PCI)؛ مؤشر أداء الإدارة العامة (PAPI)؛ الإصلاح الإداري (PAR INDEX)؛ رضا الأفراد والمنظمات عن خدمات الأجهزة الإدارية للدولة (SIPAS).
دوك آنه
مصدر
تعليق (0)