في فترة ما بعد الظهر من يوم 20 يناير (بالتوقيت المحلي)، قام رئيس الوزراء فام مينه تشينه وزوجته بزيارة البرلمان الروماني في بوخارست.
أمضى رئيس الوزراء فام مينه تشينه سنوات عديدة يدرس في جامعة بوخارست للهندسة المدنية ويعمل في السفارة الفيتنامية في رومانيا، لذا فهو يتمتع بمعرفة واسعة بتاريخ وأعمال العمارة الشهيرة في مبنى البرلمان الروماني. يقع مبنى البرلمان المهيب في المركز الجغرافي والتاريخي للعاصمة بوخارست، ويجذب انتباه أولئك الذين لديهم الفرصة لزيارته بسبب أسلوبه المعماري المتقن والفريد والمثير للإعجاب. بدأ بناء المبنى في عام 1984 واكتمل في عام 1989 بمساحة حرم جامعي إجمالية قدرها 365000 متر مربع. يُعرف المبنى أيضًا باسم "بيت الشعب" ويحتوي على 1000 غرفة بما في ذلك 440 مكتبًا و30 قاعة مؤتمرات و4 مطاعم و3 مكتبات وقاعة حفلات موسيقية... 



أثناء زيارته للبرلمان الروماني، قدم رئيس الوزراء فام مينه تشينه المشروع للوفد الفيتنامي رفيع المستوى.
يبلغ طول المبنى 270 متراً، وعرضه 240 متراً، وارتفاعه فوق سطح الأرض 86 متراً، وعمقه تحت سطح الأرض 92 متراً. يتكون المبنى من 12 طابقا فوق الأرض و 8 طوابق تحت الأرض، مع وجود ملجأ للقنابل الذرية في الطوابق تحت الأرض. ورغم عدم وجود إحصاءات رسمية، فإن التقديرات تشير إلى أن نحو 100 ألف عامل عملوا بجد ليلاً ونهاراً لمدة تقرب من 6 سنوات تحت إشراف 700 مهندس معماري وتحت إشراف المهندسة الرئيسية أنكا بيتريسكو البالغة من العمر 28 عاماً. يعد مبنى البرلمان أثقل مبنى في العالم حيث يزن حوالي 4 ملايين طن ومليون متر مكعب من الحجارة. تتمتع كل غرفة بطابعها الفريد بسبب العدد الكبير من المهندسين المعماريين، حيث يضفي كل منهم ميزة فريدة. قام رئيس الوزراء فام مينه تشينه والوفد المرافق له بزيارة الغرف المركزية، وقاعة الاستقبال، وقاعة المأدبة، وقاعة الرقص، وغرفة الصحافة... تم تزيين الممر والغرف على الطراز الروماني في القرن السابع عشر، مع أنماط نباتية متناظرة على الزخارف. وفي وسط الغرفة المركزية توجد سجادة تزن حوالي طن واحد بنقش يحاكي أرضية الرخام في المبنى. يمكن لقاعة الرقص أن تستوعب 1000 شخص، وتم تزيين الجدران والسقف بالذهب والبرونز والعديد من المواد الأخرى. تبلغ مساحة الغرفة حوالي 2200 متر مربع وهي أكبر غرفة في المبنى. وبحسب المرشد السياحي، فإن رئيس الوزراء والوفد المرافق له ساروا مسافة 1.5 كيلومتر وصعدوا ونزلوا 200 درجة، لكنهم لم يروا سوى جزء صغير للغاية من المشروع.بالإضافة إلى استخدامه كمكان لإقامة الأحداث السياسية الوطنية الكبرى، فإن البرلمان الروماني مفتوح أيضًا للسياح كل يوم.
تران ثونغ من بوخارست، رومانيا
تعليق (0)