في كلمته خلال المؤتمر، قال رئيس الوزراء فام مينه تشينه إنه فور انتهاء الدورة السابعة للجمعية الوطنية، بدأت الحكومة التحضير للدورة الثامنة. وأصدر رئيس الوزراء وحده 15 وثيقة تُحدد المهام وتُحثّ عليها بروح خمسة مبادئ واضحة: "أشخاصٌ أكفاء، عملٌ أكفاء، وقتٌ أكفاء، مسؤوليةٌ أكفاء، نتائجٌ أكفاء".
وبحسب رئيس الوزراء فإن العمل في الدورة الثامنة ثقيل للغاية، ومن المتوقع أن يسجل رقما قياسيا جديدا من حيث حجم العمل، حيث من المتوقع أن تقدم الحكومة 81 ملفا ووثيقة وتقريرا، من بينها 25 مشروع قانون إلى الجمعية الوطنية لمناقشتها والتعليق عليها والموافقة عليها. تولي الحكومة ورئيس الوزراء اهتماما خاصا وتعد بنشاط مشاريع القوانين والقرارات لتقديمها إلى الجمعية الوطنية، وفقا لوجهة نظر بناء دولة القانون الاشتراكية، من الشعب، من أجل الشعب تحت قيادة الحزب، لإزالة الصعوبات والعقبات على الفور، وإطلاق العنان لجميع الموارد للتنمية الاجتماعية والاقتصادية وفقا لروح المؤتمر المركزي العاشر وتوجيهات القادة الرئيسيين.
وأكد رئيس الوزراء أن الوضع المتغير بسرعة يتطلب استجابات وإجراءات سياسية في الوقت المناسب، وأعرب عن اتفاقه التام مع وجهة نظر رئيس الجمعية الوطنية تران ثانه مان بأنه "حيثما توجد مشاكل، فلا بد من حلها، وحيث توجد المسؤولية، فلا بد أن يكون هذا المستوى مسؤولاً عن حلها". وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة ستبذل كل جهد ممكن لإعداد الوثائق والملفات لتقديمها إلى الجمعية الوطنية في دورتها؛ أطلب من قادة الحكومة والوزراء المشاركة بشكل مباشر وفعال، بناءً على صلاحياتهم الممنوحة، والتنسيق الوثيق مع قادة الجمعية الوطنية ووكالات الجمعية الوطنية، وتبادل المعلومات والوثائق والأرقام والبيانات بشكل استباقي ونشط وتوفيرها كاملة ودقيقة وفي الوقت المناسب وموضوعية، وعلى هذا الأساس، اتخاذ القرارات والسياسات المناسبة والفعالة في الوقت المناسب والتي تدخل حيز التنفيذ، بروح الجميع من أجل مصلحة الأمة، الجميع من أجل الشعب، الجميع من أجل تنمية البلاد.
في كلمته خلال المؤتمر، أكد رئيس الجمعية الوطنية، تران ثانه مان، على أهمية هذه الدورة. ستناقش الجمعية الوطنية وتتخذ قرارات بشأن العديد من القضايا لتذليل الصعوبات والعقبات في المؤسسات والسياسات، وتيسير الموارد، وتذليل العقبات، كل ذلك من أجل تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وضمان الدفاع والأمن الوطنيين، وضمان حياة الناس.
وشدد رئيس الجمعية الوطنية على ضرورة الالتزام الصارم بروح وقرارات المؤتمر المركزي العاشر في تنفيذ المهام في الفترة المقبلة، نحو المؤتمر الوطني الرابع عشر للحزب، وانتخاب الجمعية الوطنية والمجالس الشعبية على كافة المستويات، وخلق الأرضية والانطلاقة لبلدنا للنهوض ودخول عصر جديد.
كما ذكر رئيس الجمعية الوطنية، فإن وفد الحزب في الجمعية الوطنية في هذه الدورة سوف يستوعب تمامًا روح ووجهات النظر التوجيهية للأمين العام، الرئيس تو لام، والقادة الرئيسيين والمكتب السياسي، الأمانة العامة بشأن التفكير المبتكر في صنع القانون من أجل تجسيد سياسات الحزب وقراراته في الوقت المناسب: ابتكار عملية صنع القانون، بشكل احترافي وعلمي وسريع وقابل للتنفيذ وفعال؛ يجب أن تنشأ من متطلبات التطوير والتغيرات السريعة في الممارسة وتستجيب لها بسرعة، مع الأخذ في الاعتبار الأشخاص والشركات كمركز؛ يقتصر القانون على تنظيم المسائل التي تقع تحت سلطة مجلس الأمة، ولا ينظم مضمون النشرات والمراسيم، ويعزز اللامركزية وتفويض السلطات، ويخفف ويبسط الإجراءات الإدارية؛ إن القوانين والقرارات المقدمة إلى الجمعية الوطنية تتميز بالجودة العالية وقابلية التنفيذ ومناسبة للمتطلبات العملية وتتمتع بـ"عمر افتراضي" طويل؛ فهم كامل للائحة رقم 178 المؤرخة في 27 يونيو 2024 للمكتب السياسي بشأن السيطرة على السلطة ومنع ومكافحة الفساد والسلبية في العمل التشريعي.
وأكد رئيس مجلس الأمة أن التنسيق بين الأجهزة الحكومية وأجهزة مجلس الأمة أصبح في الآونة الأخيرة وثيقا وسلسا وجوهريا وفعالا بشكل متزايد. وعززت الأجهزة حس المسؤولية، وعملت ليل نهار لإعداد مشاريع القوانين والقرارات لتقديمها إلى مجلس الأمة.
حتى هذه المرحلة، اتفق الجانبان بشكل أساسي على محتوى وجدول أعمال الدورة الثامنة. وصرح رئيس مجلس الأمة بأن الجهات المعنية سترفع تقريرًا إلى مجلس الأمة للنظر في زيادة مدة الاجتماع عند الحاجة، وذلك لإضافة المقترحات الحكومية إلى جدول أعمال الدورة، في حال توافر الشروط والوثائق الكافية لتقديمها. إن الروح العامة هي ضمان أن تكون القوانين والقرارات التي يتم تمريرها من قبل الجمعية الوطنية ذات نوعية جيدة، مما يخلق ظروفًا مواتية ويمنح الحكومة سلطة استباقية ومرنة في عملية تنظيم تنفيذ القانون، وربط تطوير القانون وتنظيم تنفيذ القانون لتحقيق أعلى قدر من الكفاءة.
واقترح رئيس مجلس الأمة أنه بالنسبة لأي شيء غير واضح أو لم يتم الاتفاق عليه بعد أو فيه آراء مختلفة، فيجب على هيئة الصياغة وهيئة المراجعة الجلوس معًا، بما في ذلك القادة ورؤساء القطاعات، بروح بناءة من النقاش والمناظرة والتفكير العلمي والعملي، للوصول إلى توافق في الآراء بشأن الخطة. بالإضافة إلى ذلك، تعزيز العمل الإعلامي والدعاية قبل وأثناء وبعد الجلسة، وضمان المعلومات الكاملة والسريعة وفي الوقت المناسب حتى يفهم نواب الجمعية الوطنية والناخبون بوضوح ويوافقون على المحتويات التي نظرت فيها الجمعية الوطنية وقررتها.
من المتوقع أن تستمر أعمال الدورة الثامنة للجمعية الوطنية الخامسة عشرة لمدة 28.5 يومًا، حيث ستفتتح في 21 أكتوبر وتختتم في 30 نوفمبر (على مرحلتين، المرحلة الأولى من 21 أكتوبر إلى 13 نوفمبر؛ والمرحلة الثانية من 20 نوفمبر إلى 30 نوفمبر 2024).
[إعلان 2]
المصدر: https://daidoanket.vn/thao-go-vuong-mac-khoi-thong-cac-nguon-luc-10292372.html
تعليق (0)