ووجه الأمين العام تو لام بضرورة التركيز على تنفيذ مهام الابتكار والتحول الرقمي، وخاصة إزالة الحواجز المؤسسية لتطوير العلوم والتكنولوجيا.
في فترة ما بعد الظهر من يوم 20 يناير، عقدت اللجنة التوجيهية المركزية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار والتحول الرقمي (اللجنة التوجيهية) اجتماعها الأول في مقر اللجنة المركزية للحزب.
ترأس الاجتماع الأمين العام تو لام، رئيس اللجنة التوجيهية المركزية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار والتحول الرقمي.
وحضر الاجتماع أعضاء اللجنة التوجيهية وممثلو الوزارات والهيئات ذات العلاقة.
بعد الاستماع إلى تقرير برنامج عمل اللجنة التوجيهية لعام 2025 ومناقشة أعضاء اللجنة التوجيهية، ألقى الأمين العام تو لام كلمة ختامية أكد فيها على ضرورة استيعاب عدد من وجهات النظر المبدئية بشكل كامل: يجب أن يكون لتنفيذ المهام تركيز ونقاط رئيسية، مع التركيز على المحتويات الأساسية المذكورة في القرار رقم 57-NQ/TW، مع التركيز بشكل خاص على إزالة الحواجز المؤسسية لتطوير العلوم والتكنولوجيا.
وتحتاج اللجنة التوجيهية إلى ضمان التشغيل الفعال وتجنب الشكليات وعدم استبدال مهام الوكالات الوظيفية. يجب تعزيز الدور الفردي لكل عضو في لجنة التوجيه؛ انتبه إلى مساهمات الخبراء البارزين وردود الفعل من القاعدة الشعبية لاكتشاف القضايا العاجلة والجوهرية والمبتكرة للتركيز على حلها.
تنفيذ العمل بكل عزم وإلحاح؛ يجب أن يتم تعيين كل مهمة على وجه التحديد، وأن يكون لها مؤشرات قابلة للقياس وأن يكون هناك تقدم واضح.
وفيما يتعلق ببرنامج العمل لعام 2025، وافق الأمين العام بشكل أساسي على مسودة المهام الرئيسية والمحددة التي أعدها المكتب المركزي للحزب - المكتب الدائم للجنة التوجيهية - والتي تم فيها تكليف كل عضو بمسؤولية التنفيذ؛ وتستمر الاقتراحات المقدمة أثناء التنفيذ في استكمال القضايا الناشئة عن الممارسة.
في عملية تنفيذ المهام، من الضروري اختيار القضايا الرئيسية للتركيز عليها، مما يخلق انتشارًا في المجتمع.
وفيما يتعلق بالمجلس الاستشاري الوطني، أشار الأمين العام إلى أن هيكل المجلس يجب أن يضمن نسبة متوازنة من العلماء والخبراء البارزين في مختلف المجالات، مع إعطاء الأولوية لأصحاب المكانة والإنجازات المتميزة؛ من الضروري أن يكون هناك عدد أكبر من ممثلي بعض الشركات والمديرين لضمان الفعالية العملية.
وأشاد الأمين العام بشدة بمقترح تطوير مجموعة من المؤشرات لرصد ومراقبة وتقييم نتائج تنفيذ القرار رقم 57-NQ/TW وطلب استكمالها بشكل عاجل ووضعها موضع التنفيذ في الربع الثاني من عام 2025 لتقييم النتائج الفعلية وإزالة الاختناقات على الفور.
وفيما يتعلق بعدد من المهام الرئيسية التي يتعين تنفيذها على الفور في الربع الأول من عام 2025، ذكر الأمين العام أن الأمانة الدائمة ورئيس اللجنة المركزية لجبهة الوطن الفيتنامية يوجهان تطوير وإصدار خطط العمل أو البرامج لتنفيذ القرار رقم 57-NQ/TW، المؤرخ 22 ديسمبر 2024، الصادر عن المكتب السياسي.
قدم رئيس اللجنة التنظيمية المركزية إلى الأمانة العامة تعليمات بشأن تعزيز وتنظيم الكوادر ذات الخبرة العلمية والتكنولوجية في لجان الحزب على كافة المستويات.
وتحتاج لجنة الحزب الحكومي إلى توجيه مراجعة واستكمال خطة الطاقة رقم 8، واستغلال الإمكانات بشكل فعال مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية، ونشر بناء محطات الطاقة النووية، وضمان مصادر الطاقة المستدامة؛ الإدارة الفعالة واستغلال وحماية المعادن وخاصة المعادن النادرة.
ويوجه رئيس مجلس الوزراء نائب رئيس اللجنة التوجيهية الجهات المعنية بإطلاق حركة محاكاة لتنفيذ القرار رقم 57-NQ/TW في كافة أرجاء النظام السياسي؛ البحث واقتراح الحلول لإصلاح آليات الإدارة المالية في تنفيذ مهام العلوم والتكنولوجيا والابتكار والتحول الرقمي؛ تبسيط الإجراءات الإدارية إلى أقصى حد؛ الاستقلال في استخدام الأموال المخصصة للبحث العلمي وتطوير التكنولوجيا؛ وضع الخطط لتنظيم وإعادة تنظيم المنظمات العلمية والتكنولوجية؛ التركيز على الاستثمارات الرئيسية لتطوير المنظمات البحثية.
وفي الوقت نفسه، يتعين على الحكومة أن تضع خطة محددة لبناء الموارد البشرية عالية الجودة، وخاصة المواهب في مجال العلوم والتكنولوجيا؛ إعداد مشروع آلية خاصة لجذب الفيتناميين المقيمين في الخارج والأجانب ذوي المؤهلات العالية للعودة إلى فيتنام للعمل والعيش والمساهمة في تطوير العلوم والتكنولوجيا في البلاد.
وطلب الأمين العام من رئيس مجلس الوزراء - نائب رئيس اللجنة التوجيهية - ونائب رئيس مجلس الأمة - نائب رئيس اللجنة التوجيهية - وفقاً لمهامهما وواجباتهما توجيه الجهات المختصة لدراسة وتعديل واستكمال وإقرار القوانين ذات الصلة.
بالنسبة لأعضاء اللجنة التوجيهية، طلب الأمين العام من وزير الأمن العام توجيه تطوير النظام البيئي لمشروع 06 ومركز البيانات الوطني، ووضع المرافق في الخدمة قريبًا للأشخاص والشركات.
وزير الإعلام والاتصالات يوجه بنشر شبكة الجيل الخامس للهاتف المحمول على مستوى البلاد.
يتولى وزير العلوم والتكنولوجيا توجيه إعداد برنامج التكنولوجيا الاستراتيجية والتنمية الصناعية وتقديمه إلى الجهات المختصة لإصداره.
وجه وزير المالية بتخصيص جزء من موازنة الدولة للعلوم والتكنولوجيا لخدمة التقنيات الاستراتيجية، تلبية لمتطلبات القرار رقم 57.
ويوجه وزير التخطيط والاستثمار بإعداد سياسات الشراكة بين القطاعين العام والخاص وعرضها على الجهات المختصة لإقرارها بهدف تطوير العلوم والتكنولوجيا والابتكار والتحول الرقمي الوطني.
وأشار الأمين العام إلى أن كل عضو في اللجنة التوجيهية يجب أن يطور بشكل استباقي برنامج عمل شخصي لتنفيذ المهام الموكلة إليه.
ولا تلعب اللجنة التوجيهية دوراً توجيهياً فحسب، بل يتعين عليها أيضاً أن تتصرف بحزم وبإحساس عالٍ بالمسؤولية والعزيمة، لتحويل أهداف وتوجهات القرار رقم 57 إلى حقيقة واقعة في أقرب وقت.
مصدر
تعليق (0)