في الأيام الأخيرة، أدى الطقس الحار ودرجات الحرارة المرتفعة إلى جعل الماشية والدواجن عرضة للأمراض والصدمة الحرارية وربما الموت، مما تسبب في خسائر اقتصادية لمربي الماشية. ومن ثم، ينبغي التركيز في الوقت الحاضر على رعاية الثروة الحيوانية والوقاية منها والسيطرة على الأمراض التي تصيبها.
نموذج الثروة الحيوانية لعائلة السيدة لي ثي تشينه، قرية فيين، بلدية جياو آن (لانغ تشانه).
إن الإجراءات الاستباقية للوقاية من الحرارة على الماشية تثير اهتمام مربي الدواجن وخاصة الدجاج لأنها لا تتحمل الحرارة بشكل جيد. إذا كانت درجة الحرارة أعلى من 39 درجة مئوية ولم يتم تبريدها في الوقت المناسب، يمكن للدجاج أن يصاب بضربة شمس ويموت بشكل جماعي. قامت عائلة السيدة لي ثي تشينه، قرية فيين، بلدية جياو آن (لانغ تشانه) بتطوير نموذج الثروة الحيوانية المختلط، بما في ذلك 200 خنزير و10000 دجاجة. وفي الأيام الحارة، تركز عائلتها على اتخاذ التدابير اللازمة لحماية ماشيتها. وقالت السيدة تشينه: "يتم استحمام الخنازير وتنظيف حظائرها يوميًا. بالنسبة لمزارع الدجاج، استخدم الفراش البيولوجي؛ خلال هذا الموسم الحار، قم بإطعام مواشيك أكثر في الصباح الباكر وفي وقت متأخر من بعد الظهر، وقلل من التغذية في فترة الظهيرة. وفي الوقت نفسه، استخدم الأوراق لتغطية سقف الحظيرة لتقليل درجة حرارة الحظيرة. وبالإضافة إلى ذلك، ولضمان سلامة الماشية، بالإضافة إلى تقديم جميع التطعيمات الإلزامية ضد الأمراض المعدية الخطيرة حسبما تطلبه السلطات البيطرية، تقوم عائلتي أيضًا بتطهير وتعقيم منطقة الماشية بانتظام للحد من مسببات الأمراض. وبفضل ذلك، تنمو الخنازير والدجاج التي تملكها العائلة دائمًا بصحة جيدة ولا تمرض".
ويبلغ إجمالي قطيع الجاموس في المحافظة حاليا 155 ألف رأس، وقطيع الأبقار 248 ألف رأس، وقطيع الخنازير 1.28 مليون رأس، وقطيع الدواجن 26.9 مليون رأس، وقطيع الماعز 12.800 رأس. ولحماية الثروة الحيوانية من النمو الصحي في ظل ظروف الطقس الحار، أصدر القطاع الزراعي العديد من الوثائق الدعائية، لتوجيه مربي الثروة الحيوانية بشأن التدابير اللازمة للوقاية ومكافحة الشمس والحرارة والأمراض التي تحدث غالبًا في الصيف لكل نوع من أنواع الثروة الحيوانية. تنظم إدارة الثروة الحيوانية والطب البيطري بالمحافظة حملات التطعيم للمواشي والدواجن حسب الخطة الموضوعة لزيادة المقاومة والحد من خطر الإصابة بالأمراض. وتركز المحليات في مختلف أنحاء المحافظة على تنفيذ المرحلة الأولى من التطعيم، وبناءً على ذلك، تم تطعيم 4,998,000 طائر ضد إنفلونزا الطيور بحلول منتصف أبريل 2024، بنسبة 69.13% من تغطية التطعيم؛ تم إعطاء لقاح مرض الحمى القلاعية لـ 150,015 رأس من الأبقار والجاموس، بنسبة بلغت 67.2% من التغطية التطعيمية؛ تم تطعيم 148,590 رأس من الأبقار والجاموس ضد مرض الحمرة، بنسبة بلغت 66.55% من نسبة التغطية التطعيمية؛ تم إعطاء لقاح مرض الجلد العقدي لـ 103,205 رأس من الأبقار والجاموس، بنسبة بلغت 46.22% من التغطية التطعيمية؛ تم تطعيم 229,516 خنزير ضد حمى الخنازير بنسبة 55.35% من مساحة التطعيم؛ تم تطعيم 265,086 خنزير ضد حمى الخنازير بنسبة 63.93% من مساحة التطعيم. كما توصي إدارة الثروة الحيوانية والطب البيطري الإقليمية الناس بفصل الماشية التي تظهر عليها علامات الأمراض المعدية عن القطيع للمراقبة والإبلاغ الفوري للسلطات المحلية والوكالات البيطرية على جميع المستويات لتنظيم التحقيق والتحقق وتنظيم تنفيذ تدابير الوقاية من الأمراض ومكافحتها على الفور. إلى جانب ذلك، تتخذ أسر مربي الماشية في المحافظة تدابير استباقية لحماية مواشيها من خلال ترتيب الكثافة المناسبة لمساحة الحظيرة؛ تركيب نظام التبريد، تنظيف الحظيرة؛ الاهتمام بمعالجة مخلفات الثروة الحيوانية للحد من توليد الحرارة والتلوث البيئي؛ قم بتخزين بعض الفيتامينات والإلكتروليتات لتبريد ماشيتك في الأيام الحارة...
في الأشهر الأربعة الأولى من العام، نفذت الإدارة الإقليمية لتربية الحيوان والطب البيطري خطة لمراقبة انتشار فيروس إنفلونزا الطيور وحمى الخنازير الأفريقية والمراقبة بعد التطعيم في المقاطعة، وتحديدًا: أخذ 100 عينة مسحة لمراقبة انتشار إنفلونزا الخنازير؛ 20 عينة مسحة مجمعة لمراقبة انتشار أنفلونزا الطيور؛ تم استخدام 50 عينة لمراقبة انتشار حمى الخنازير الأفريقية، ويجري الاستعداد لإجراء أخذ عينات للمراقبة بعد التطعيم. يجب أن تتوافق أعمال الحجر البيطري والرقابة على نقل الحيوانات خارج المحافظة وفي محطات الحجر البيطري في محاور المرور مع عمليات وإجراءات الحجر الصحي، دون وقوع أخطاء أثناء عملية التنفيذ؛ التأكد من فحص الحيوانات المنقولة داخل وخارج المحافظة. خلال 4 أشهر، تم وضع أكثر من 300 بقرة في الحجر الصحي؛ 84000 خنزير يزيد وزنهم عن 15 كجم؛ أكثر من 90.400 خنزير؛ 938,000 سلالة من الدواجن؛ ذبح 1.4 مليون دجاجة.. في الآونة الأخيرة، كانت هناك موجات حر عديدة، مما أثر بشكل كبير على تربية الماشية، ولكن بفضل التنفيذ الاستباقي للتدابير الوقائية، تطورت تربية الماشية في المقاطعة بشكل مستقر نسبيًا، دون حدوث أوبئة كبيرة.
المقال والصور: خان فونج
مصدر
تعليق (0)