قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتن يوم 26 ديسمبر/كانون الأول إن أعضاء رابطة الدول المستقلة يؤيدون التوسع الإضافي في استخدام العملات الوطنية في المدفوعات المشتركة.
أكد الرئيس فلاديمير بوتن، خلال مؤتمر غير رسمي لزعماء رابطة الدول المستقلة عقد في سانت بطرسبرغ، أن عملية التحول إلى استخدام العملات الوطنية في المدفوعات المشتركة ستضمن السيادة الاقتصادية والمالية للدول الأعضاء.
شهد حجم التجارة بين بلدان رابطة الدول المستقلة نموًا مطردًا في عام 2023. وفي الأشهر العشرة الأولى من هذا العام، ارتفع حجم التجارة داخل الكتلة بنسبة 2٪ إلى 83.7 مليار دولار. واتفق رئيس روسيا وزعماء بلدان رابطة الدول المستقلة على مواصلة تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والثقافية والإنسانية الأخرى.
جعل الرئيس الروسي فلاديمير بوتن تعزيز التعاون الاقتصادي داخل رابطة الدول المستقلة أولوية عندما تتولى روسيا رئاسة رابطة الدول المستقلة في عام 2024. وفي يونيو/حزيران، وقعت الدول الأعضاء في رابطة الدول المستقلة اتفاقية بشأن التجارة الحرة في الخدمات والاستثمار، والتي تعتبر أساسًا لتعزيز التعاون الاقتصادي. وأكد الرئيس الروسي على ضرورة تعزيز التعاون الصناعي الأقوى داخل رابطة الدول المستقلة لإنشاء منتجات مشتركة جديدة، بما في ذلك العلامات التجارية المشتركة "صنع في رابطة الدول المستقلة" أو "صنع في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي". وفي المجالات المهمة من الأفضل أن نكون مستقلين، لأن الاكتفاء الذاتي هو أساس السيادة. وستسعى روسيا إلى تعزيز هدف الحفاظ على الأمن والاستقرار في أوراسيا من خلال رابطة الدول المستقلة، وإنشاء آلية لمكافحة الإرهاب والتطرف والجريمة العابرة للحدود والاتجار بالمخدرات والفساد. ويشكل التفاعل الثقافي أيضًا عنصرًا مهمًا آخر للشراكة داخل رابطة الدول المستقلة.
وفي وقت سابق، خلال قمة بيشكيك، عاصمة قيرغيزستان، وقع أعضاء رابطة الدول المستقلة معاهدة لإنشاء المنظمة الدولية للغة الروسية، ومقرها في سوتشي، روسيا، لحماية اللغة الروسية وتعزيزها كمفتاح للتفاهم المتبادل.
هوي كووك
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)