تم عرض سلسلة من المسلسلات التليفزيونية ذات الطابع العائلي ولكنها لم تترك انطباعًا جيدًا لدى الجمهور. ولا تزال الأفلام "تفشل" على الرغم من وجود ممثلين مشهورين.

موضوع مكرر
تتشارك الأفلام الثلاثة التي تعرض حالياً على شاشات التلفزيون، "اشجعوا أيها الإخوة"، و"ساو كيم تطلق قلبها على ساو هوا"، و"نهونغ دونغ هون زا"، جميعها في نفس الاتجاه، حيث تحكي عن حياة ونمو مجموعة من الأصدقاء المقربين.
ومن بينهم مجموعة من 3 أصدقاء مقربين بدأوا عملاً تجارياً لكسب لقمة العيش، ومجموعة من الأصدقاء الشباب من الريف الذين قدموا إلى المدينة للدراسة وبدء عمل تجاري، ومجموعة أخرى من الأصدقاء الذين كانوا أصدقاء مقربين منذ الصغر حتى تزوجوا.
ولكن الأفلام الثلاثة لم تحقق انتشارا واسعا، إذ بلغ عدد مشاهدات المقاطع منها بضعة آلاف فقط.
يقول الجمهور إنهم يشعرون "بالاختناق" بين مجموعات أصدقائهم لأن كل فيلم يستغل الحياة اليومية، ويفتقر إلى الإبداع، وتتبع القصص روتينًا روتينيًا.
يقول الكثير من الناس أن عبارة "كوكب الزهرة يطلق القلوب على المريخ" هي بمثابة نسخة "فاشلة" وأكثر شعبية من عبارة "عائلتنا تصبح سعيدة فجأة".
في هذه الأثناء، تسبب فيلم "الطرق القريبة والبعيدة" في جدل واسع بسبب فارق السن الذي يصل إلى 18 عامًا بين فيت آنه وكو ثي ترا، في حين يتكرر الموضوع حول فتاة صغيرة تقع في فخ مع رجل لديه خبرة في الحب.
إن العمل الذي يعتمد على مواد يومية يمكن الوصول إليه بسهولة ويحظى بتعاطف المشاهدين. ومع ذلك، بدون أي تقدم في الحبكة وسرد القصة، فإن الفيلم يبقى متوقعا وغير مثير للاهتمام.
ناهيك عن سلسلة من الأفلام التي تم بثها ولكنها لم تتمكن من خلق نقاشات على المنتديات مثل "زقاق ضيق مشترك"، "حيث تعود الأحلام"... رغم جمعها للعديد من الممثلين المخضرمين وذوي الخبرة.
في "الزقاق الضيق" تم إدراج بعض التفاصيل بطريقة غير لائقة مثل زوجة الابن التي اختبأت لسنوات طويلة دون أن تقبلها والدتها، والزوجان في الستينيات من عمرهما يعانيان من صراعات بسبب الغيرة...
في أوقات الذروة الحالية، فإن أبرز سيناريوهات البرامج هو "المشي في السماء المشرقة"، والذي يدور حول فتاة تبلغ من العمر 18 عامًا من ريد داو تواجه مفترق طرق في حياتها، فإما مغادرة مسقط رأسها لدراسة الطب أو الزواج من أغنى سيد شاب في القرية لسداد ديون عائلتها.
وقد حظي الفيلم بالثناء بسبب موقعه المهيب والجميل عند تصويره في كاو بانج، حيث أعاد إحياء بعض عادات وأنماط حياة سكان الجبال. ومع ذلك، فإن أداء الممثلة الرئيسية ثو ها سيري لا يزال مثيرًا للجدل وغير مقنع.

التسكع حول الغيرة والزنا
وفي السنوات الأخيرة، تكررت مشاهد الغيرة ومواجهة "الطرف الثالث" في العديد من الإنتاجات التلفزيونية التي تتناول مواضيع الأسرة.
ومن بين الأفلام الفيتنامية البارزة في عام 2024 فيلمان هما "نحن نحب بعضنا البعض بسلام" و"محطة إنقاذ القلب"، وكلاهما يحتوي على العديد من مشاهد الغيرة.
حتى أن بعض الناس يقولون إن مشهد الغيرة في أفلام هونغ دييم يستمر لأجيال عديدة. منذ الحلقات الأولى، كان لدى ماي دينه (ثوي دييم) مشهد من الغيرة، ثم دخلت ها (هونج دييم) في قتال مستمر مع "الطرف الثالث" أو ها لان الصغيرة التي أطلقت غضبها أيضًا على عشيق زوجها.
لقد جذب فيلم "دعونا نحب بعضنا البعض بسلام" ملايين المشاهدات بفضل المشهد الذي حلت فيه لي (تشاو دوونج) محل صديقتها المقربة هان (فيت هوا) في التعامل مع الشخص الثالث.
لقد لفت مشهد لي الانتباه بفضل سلسلة من السطور المروعة: "لا تكن وقحًا. لا تكن وقحًا لدرجة أن تظن أنك قديس. إذا نظرت من أعلى إلى أسفل، فإن رائحتك لا تتعدى أن تكون امرأة رخيصة. ليس لديك الحق في إلقاء المحاضرات على الآخرين".
كما أحدث فيلم "الالتقاء بك في يوم مشمس" ضجة كبيرة بالمشهد الذي يهدد فيه فونج (آنه داو) حبيب هوي (دينه تو) السابق.
إن المواقف مثل تعامل الزوجة الرئيسية مع "الطرف الثالث"، والأم البيولوجية التي تساعد ابنتها في محاربة الغيرة، والصديق المقرب الذي ينتقد منافسة البطلة في الحب... غالبًا ما تجتذب جمهورًا كبيرًا، مع حوار قاسٍ.
ومع ذلك، فإن الإفراط في استغلال وإساءة استخدام دراما مثلث الحب على الشاشة يجعل الجمهور يشعر بالملل والإحباط.
مصدر
تعليق (0)