الرئيس السوري بشار الأسد (صورة: رويترز).
أصدر قضاة فرنسيون في 15 نوفمبر/تشرين الثاني مذكرات اعتقال بحق الرئيس السوري بشار الأسد وشقيقه ماهر الأسد ومسؤولين سوريين كبيرين آخرين بتهمة استخدام أسلحة كيميائية ضد المدنيين في البلاد.
وهذه أول مذكرة توقيف دولية تصدر ضد الرئيس الأسد.
وتأتي مذكرة الاعتقال في أعقاب تحقيق جنائي فرنسي في هجمات بالأسلحة الكيميائية في بلدتي دوما والغوطة الشرقية السوريتين في أغسطس/آب 2013 والتي أسفرت عن مقتل أكثر من ألف شخص.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق من مكتب الرئيس السوري ووزارة الخارجية على المعلومات المذكورة أعلاه.
ونفى المسؤولون السوريون استخدام الأسلحة الكيميائية، لكن تحقيقا سابقا أجرته الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية اتهم الجيش السوري باستخدام غاز أعصاب في هجوم في أبريل/نيسان 2017.
وفي أكتوبر/تشرين الأول، أصدر قضاة فرنسيون مذكرات اعتقال بحق وزيري دفاع سوريين سابقين على خلفية تفجير وقع عام 2017 وأسفر عن مقتل مواطن فرنسي سوري.
اندلعت الحرب الأهلية السورية في عام 2011 نتيجة لتأثير حركة الربيع العربي للإطاحة بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي والرئيس المصري حسني مبارك.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)