وبحسب كييف، أطلقت روسيا مؤخرا أكثر من 90 صاروخا ونحو 100 طائرة بدون طيار في هجوم على شبكة الكهرباء في أوكرانيا. في هذه الأثناء، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حلفاء بلاده إلى الرد بقوة على روسيا.
وقال الرئيس فلاديمير بوتن إن القصف الأخير كان " ردا" على الهجوم الأوكراني على الأراضي الروسية بالصواريخ الغربية.
يتمتع الصاروخ الباليستي الروسي "أوريشنيك" بقوة متفوقة. (الصورة: إزفيستيا)
يدخل الصراع العسكري بين روسيا وأوكرانيا عامه الثالث وتصاعد بشكل حاد في الأيام الأخيرة مع قيام الجانبين بنشر أسلحة جديدة في محاولة لكسب اليد العليا قبل تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه في يناير/كانون الثاني.
وقال فلاديمير بوتن في مؤتمر صحفي في العاصمة الكازاخستانية أستانا: " لا نستبعد إمكانية استخدام صاروخ أوريشنيك ضد المراكز العسكرية أو الصناعية العسكرية أو مراكز صنع القرار، بما في ذلك في كييف"، في إشارة إلى الصاروخ الأسرع من الصوت.
وكييف هي منطقة العاصمة، وتضم العديد من المباني الحكومية، وتخضع لحراسة مشددة، لكن المخاوف تزايدت خلال الأسبوع الماضي.
اختبرت روسيا صاروخها الباليستي الجديد من طراز "أوريشنيك" في أوكرانيا، وقال الزعيم الروسي إن إطلاق عدة صواريخ من طراز "أوريشنيك" في وقت واحد من شأنه أن يخلق قوة تعادل ضربة نووية أو هجوم "نيزك".
وأضاف رئيس الكرملين أن الهجوم على شبكة الكهرباء في أوكرانيا كان " ردا على الهجوم المستمر على الأراضي الروسية بصواريخ ATACMS الأمريكية".
في 18 نوفمبر/تشرين الثاني، سمحت إدارة بايدن لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية الصنع لضرب عمق الأراضي الروسية، وهو ما يمثل تحولا كبيرا في سياسة واشنطن في الصراع الأوكراني الروسي. وحذرت موسكو في وقت سابق من أن الخطوة الرامية إلى تخفيف القيود على استخدام الأسلحة الأميركية في أوكرانيا ستكون بمثابة تصعيد كبير.
وتأتي هذه الخطوة قبل شهرين من تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه في 20 يناير/كانون الثاني 2025. ومن غير الواضح ما إذا كان الرئيس المنتخب ترامب سيعكس قرار الرئيس جو بايدن عند توليه منصبه. وانتقد ترامب منذ فترة طويلة حجم المساعدات المالية والعسكرية الأمريكية لأوكرانيا، وتعهد بإنهاء الصراع بسرعة إذا تم انتخابه.
[إعلان 2]
المصدر: https://vtcnews.vn/ong-putin-canh-bao-tan-cong-kiev-bang-ten-lua-sieu-thanh-moi-ar910311.html
تعليق (0)