ومع ذلك، ووفقًا للعديد من الدراسات العملية ومشاركات خبراء التكنولوجيا، فإن شبكة الجيل الثاني تكشف بشكل متزايد عن العديد من نقاط الضعف التي تجعل المستخدمين عرضة للهجمات الإلكترونية والتتبع وجمع المعلومات الشخصية والسلوك الاحتيالي.
عُرضة للهجوم إذا كنت لا تزال تستخدم شبكة 2G
أظهرت العديد من الدراسات الاستقصائية أن شبكات الجيل الثاني تستخدم تشفيرًا أضعف من الإصدارات الأكثر تقدمًا من شبكات الهاتف المحمول. ويجعل هذا التشفير الضعيف المعلومات المرسلة عبر شبكات الجيل الثاني عرضة لفك التشفير والسرقة من قبل المهاجمين الذين يستخدمون تقنيات تشفير متطورة. على سبيل المثال، يمكن أن يتعرض مستخدمو شبكات الجيل الثاني للهجوم من قبل القراصنة باستخدام تقنية "IMSI Catching" للحصول على معلومات حول الجهاز والمستخدم أو تقنية "Call Interception" للتنصت على المكالمات والرسائل. وقد يؤدي هذا إلى الكشف عن المعلومات والبيانات الشخصية مثل محتوى المكالمة/الرسالة/موقع المستخدمين واستخدامها من قبل المجرمين لأغراض ضارة.
وبحسب الخبراء، فإن شبكات الجيل الثاني غالبا ما يتم استغلالها بسهولة لنشر رسائل البريد العشوائي والقيام بأنشطة احتيالية مثل الرسائل الاحتيالية حول الحسابات المصرفية أو عمليات الاحتيال الأخرى. على وجه الخصوص، يمكن للمهاجمين انتحال أرقام الهواتف لإجراء مكالمات وهمية وخداع المستخدمين. قد يؤدي هذا إلى قيام المستخدمين بالكشف عن معلوماتهم الشخصية أو القيام بإجراءات غير مرغوب فيها.
شبكة 2G ليست آمنة كما يعتقد الكثير من الناس
أحد عمليات الاحتيال التي ابتليت بها هواتف مستخدمي الهواتف في فيتنام والتي تم اكتشافها مؤخرًا هو استخدام محطات إرسال BTS المزيفة لنشر رسائل الاحتيال. وقد تمكنت السلطات حتى الآن من اكتشاف العشرات من حالات الاحتيال بهذا الشكل. كانت هناك حالات كثيرة تم فيها القبض على أشخاص متلبسين باستخدام محطات BTS المزيفة لنشر الرسائل. وبحسب وزارة الإعلام والاتصالات، فإن أجهزة محطات البث الوهمية تبث إشارات تتداخل مع موجات مشغلي الشبكة، ثم يتصل مشتركو الهاتف المحمول بهذه المحطات الإذاعية الوهمية دون المرور عبر مشغلي الشبكة. على وجه الخصوص، يمكن للأجهزة المزيفة إنشاء آلاف الرسائل في دقيقة واحدة. غالبًا ما تتضمن رسائل البريد العشوائي روابط لعمليات احتيال وألعاب ضارة وانتحال مواقع ويب مصرفية للاحتيال...
سبب هذه الحالة هو وجود ثغرات أمنية في شبكة 2G. تتطلب هذه الشبكة المحمولة فقط مصادقة مستخدم الهاتف ولكنها لا تتطلب من المستخدم مصادقة شركة الاتصالات. في الوقت الحاضر، لا يوجد حل كامل لهذه المشكلة في العالم. واعترفت السلطات أيضًا بأن منع هذا الوضع لم يكن فعالًا تمامًا، ويستمر الأشخاص في استخدام محطات إرسال وهمية لانتحال هوية المؤسسات المالية والبنوك لخداع المستخدمين.
هل يمكنني السماح لطفلي باستخدام هاتف 4G للاتصال فقط؟
في الوقت الحاضر، تسمح العديد من العائلات لأطفالها باستخدام الهواتف التقليدية فقط، بهدف التحكم في استخدام أطفالهم للهاتف، وعزلهم عن العالم الإلكتروني سيساعد الأطفال على أن يكونوا أقل إهمالاً في دراستهم، ومع المخاطر المذكورة أعلاه، يحول الآباء أطفالهم عن غير قصد إلى الهدف الأكثر عرضة للاحتيال. إن إدارة استخدام الأطفال لهواتف 2G يمكن أن تكون مفيدة في بعض المواقف، ولكن ينبغي إعطاء اعتبار دقيق للعوامل المتعلقة بالأمن والميزات وقيود الوصول. علاوة على ذلك، عادةً ما تحتوي هواتف 2G على ميزات أقل من الهواتف الذكية. إذا كنت تريد أن يتمكن أطفالك من استخدام التطبيقات التعليمية أو يحتاجون إلى الوصول إلى الإنترنت للبحث، فقد يكون هاتف 2G مقيدًا في هذه الحالة.
ولحل المشكلة المذكورة أعلاه، أطلقت شركات الاتصالات المحلية مثل شركة فيتيل تيليكوم هواتف 4G بنفس وظائف هواتف 2G التقليدية بأسعار تبدأ من 290 ألف دونج فقط، إلى جانب سياسات تفضيلية للمشتركين للتبديل.
وقالت شركة فيتيل تيليكوم إن العملاء الذين يستخدمون 2G عند التبديل إلى الهاتف الذكي 4G سيحصلون أيضًا على 28 جيجابايت من البيانات لاستخدامها على البنية التحتية 4G لمدة 28 يومًا، بالإضافة إلى منحهم 12 شهرًا من الاستخدام المجاني للخدمة على TV360 (الباقة الأساسية).
تتمتع هذه الهواتف بدعم تقنية الجيل الرابع 4G، لكنها تتمتع فقط بقدرات الاتصال الصوتي، تمامًا مثل الهواتف المحمولة الأساسية التقليدية. تم تصميم هذا التطبيق للمستخدمين الذين يريدون فقط إجراء مكالمات ولا يهتمون بالميزات المتقدمة الأخرى مثل تصفح الويب أو تطبيقات الهاتف المحمول أو إمكانيات تشغيل الفيديو. المنتجات ليست رخيصة الثمن فحسب، إذ يبلغ سعرها بضع مئات الآلاف من الدونغ، ولكنها تحظى أيضًا بالعديد من العروض الترويجية من مشغلي الشبكات في إطار برنامج القضاء على هواتف 2G في فيتنام. ربما تكون هذه الإضافة الأكثر منطقية للآباء الذين لا يريدون لأطفالهم استخدام الهواتف الذكية ولكن في نفس الوقت يضمنون أقصى درجات الأمان لأطفالهم، ويقللون من خطر التعرض للهجوم والاحتيال بسبب نقاط ضعف شبكة 2G./.
[إعلان رقم 2]
مصدر
تعليق (0)