في الثاني عشر من فبراير/شباط، انعقدت رسميا الدورة العادية السادسة والأربعون للمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي، وسط سياق عالمي متغير مليء بالصدمات وعدم اليقين.
الدورة العادية السادسة والأربعون للمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي بمقر الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا، إثيوبيا، 12 فبراير/شباط. (المصدر: THX) |
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة ( شينخوا) أن الاجتماع الذي جمع وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي عقد يومي 12 و13 فبراير تحت شعار "العدالة للأفارقة والأشخاص ذوي الأصول الأفريقية من خلال إعادة التأهيل".
وفي كلمته في الجلسة الافتتاحية للاجتماع بالمقر بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حذر رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي محمد من أن الصراعات العنيفة لا تزال تقوض السلام والأمن في أفريقيا.
وشدد على أهمية تعزيز الحكم الرشيد والتعاون القاري والتنمية الاجتماعية والاقتصادية باعتبارها حلولا فعالة لمعالجة تحديات السلام والأمن في أفريقيا.
ودعا رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي أيضا إلى تعزيز النظام الدولي المتعدد الأطراف في سياق السلام والأمن العالميين اللذين يواجهان العديد من التحديات.
في هذه الأثناء، قال وزير الخارجية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوق إن التعلم من الاضطرابات الحالية لإيجاد حل مشترك يجب أن يكون محل اهتمام دائم. وأضاف أن البديل الوحيد هو تعزيز الاتحاد الأفريقي باعتباره المنصة الرئيسية لتعزيز المشاريع والتطلعات المشتركة لأفريقيا.
قال وزير الخارجية الإثيوبي جيديون تيموثيوس إن أفريقيا تواجه عددًا لا يحصى من التحديات، بدءًا من تغير المناخ إلى الأوبئة، مما يتطلب من القارة تكثيف جهودها.
وبحسب قوله فإن مستقبل أفريقيا يعتمد على الإرادة والعمل الجماعي للقارة.
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://baoquocte.vn/cac-lanh-dao-chau-phi-bao-dong-nhau-giua-bat-on-toan-cau-nhung-cu-soc-se-la-loi-nhac-nho-doan-ket-304196.html
تعليق (0)